سطروا ملحمة وكتبوا سطور إنجاز جديد للكرة اليمنية ..منتخبنا الوطني للناشئين إلى نهائيات آسيا بخماسية في شباك قطر
صور من الارشيف لمنتخبنا اليمني الصغير
> الدوحة «الأيام الرياضي» فهد الرومي:
> 
رسم منتخبنا الوطنيي للناشئين مساء أمس في دوحة قطر الابتسامة على شفاه كل اليمنيين وذلك بتحقيقه انجاز جديد للكرة اليمنية بعدما ضمن احدى بطاقتي التأهل عن مجموعته الأولى المؤهلة لنهائيات كآس آسيا للناشئين التي تستضيفها إيران في العام المقبل، وذلك بتحقيقه فوزا كبيرا في رابع مبارياته على صاحب الارض مستضيف التصفيات المنتخب القطري.
اصرار على الفوز
اظهر منتخبنا الوطني للناشئين ومنذو انطلاق المباراة في اداء لاعبيه رغبة واضحة وصريحة بتحقيق نتيجة تكون نتاج لما قدمه في المباريات السابقة وبالتالي العبور الى النهائيات الاسيوية في ايران، فكان انتشار اللاعبين السليم ومجاراة الخصم سمة واضحة على ارض الملعب من البداية ولم تكن هناك اي رهبة او خوف بادية على اللاعبين الذين تسلحوا بامكانياتهن وحفظوا تعليمات جهازهم الفني كما ينبغي وترجموها باقدامهم فتفوقوا على لاعبي منتخب قطر منذو البداية فصولوا الى الشباك اولا من خلال اللاعب احمد البيضاني الذي استثمر كرة داخل منطقة الجزاء فغمزها في الشباك القطرية ويعطي السبق لمنتخبنا، بعد الهدف حاول الخصم العودة واللحاق بالوقت بتدارك النتيجة فشن لاعبو بغية تحقيق التعادل واستفادوا من التراجع الذي ظهر في اداء لاعبونا وشنوا هجمات من خلال تفوقهم في هذا الوقت من المباراة وحققوا ما رادوه بالوصول الى شباك منتخبنا وتعديل النتيجة بهدف سجله لاعب المنتخب القطري خالد مفتاح وهو ما انتهى عليه الشوط الاول.
شوط الحسم والتأهل
الشوط الثاني جاء بنسق اخر لمنتخبنا الذي ابتداء لمحالاوت جادة للوصول الى شباك القطريون الذي لم تسعفهم امكانياتهم لمجاراة اداء لاعبينا المتفوقين على ارض الملعب طولا وعرضا ومع وحول الشوط الى د(18) نال احد لاعبي منتخب قطر الانذار الثاني ليخرج من الملعب ويستفيد لاعبونا من ذلك فكثفوا من هجماتهم وتدخل المدرب الوطني سامي النعاش بعض التغييرات التي رفعت من نسق الاداء فنالوا الافضلية المطلقة واستحوذوا على الملعب ومنافذ اللعب ونجح البديل النشط والناجح وليد الحبيشي في اعطاء منتخبنا الاسبقية مرتا اخرى بهدف رأسي جميل عندما استغل كرة عكسية من الجانب الايمن ولعبها في الشباك القطرية هدفا ثانيا زاد من الاجادة اليمنية واستحكم لاعبونا في القرار في تناقل الكرة مع وصول المباراة الى دقائقها العشر الاخيرة كان هناك انهيار واضح في صفوف القطريون وتفوق صريح للاعبينا في مجريات اللعب والحركية الممتازة في اطراف الملعب ومساندة خط الوسط للاعبي الهجوم تشكيل كثافة هجومية وضعط على الدفاع القطري اوجد تغثيرات فيه ساهمت في وصول متكرر نحو المرمى القطري كان كفيلا بأن تهتز من خلاله الشباب القطرية مرة ثالثة بقدم المتألق والمزعج للدفاع القطري صالح اليماني الذي مر في عمق الدفاع القطري وخدش الشباك بلمسة جميلة للكرة زيادة الفارغ في الاهداف جعل القطريون يرفعون الراية البيضاء ليزيد لاعبونا من التلة ويخدشون الشباك القطرية بهدف رابع وخامس عبر البديلان وليد الحبيشي ومحمد جريف لتنتهي المباراة بفوز كبير لمنتخبنا بخماسية اهداف مقابل هدف وبلوغ النهائيات الاسيوية.
هوامش
الفوز والانجاز حظي بمتابعة شخصية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي اتصل وتكلم مع اللاعبين فردا فردا وهنأهم بالانجاز ومنحهم مكافأة مالية 300الف ريال لكل فرد ووعدهم باستقبال كبير يليق بما حققوه.
رغم عدم تفائل الكثيرون بهذا المنتخب ها هم الصغار يحققون الانجاز بقيادة الوطني سامي النعاش
الوصول الى النهائيات هو الثالث بعدم 2002 مع السنيني و2006 مع الفضيل مع انجاز سابق قبل الوحدة المينية لمنتخب الجنوب الوطن.
الانجاز جاء في توقيت جميل ورائع ليمسح دمعة الحزن التي جاء بخيبة امل منتخبنا الكبير في المالديف.
اليوم المنتخب على موعد برحلة خاصة في مناطق مختلفة لدولة قطر وحفل عشاء تقييمه السفارة اليمنية هناك التي كانت حضارة في كل الاوقات.
النعاش: سعداء بالانجاز الذي تحقق بجهود بذلت في الفترة الماضية
عقب اللقاء ابدى الكابتن سامي نعاش فرحته بتحقيق الانجاز وذلك في تصريح لـ “الأيام الرياضي” قال فيه: “ان الوصول الى ذلك جاء من خلال بتعب وجهود بذلها الجميع أكان لاعبون أو جهاز فني أو اتحاد كرة القدم، فكل تلك الحلقات ساهمت فيما تحققت للكرة لليمنية من انجاز رسم البسمة على الجماهير التي تابعتنا هنا في قطر او في محافظات اليمن اكان الاتصال او المتابعة وهو ما كان من العوامل التي اعطتنا دافع لعمل شيء في ظل اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي كان متابعا لنا في كل خواطتنا وجاء اتصاله شخصيا امس بناء كأفضل تكريم حظينا به أنا وكل أفراد البعثة واللاعبين الصغار الذين حقيقا تفاجأوا بصوت فخامته”.
وأضاف النعاش: “أن الوصول الى النهائيات الذي رسمناه في فكرنا منذو أن تسلمنا المهمة رغم صعوبة الظروف التي مرينا فيها في فترة الاعداد قد تحقق الان وهو بمشيئة الله خطوة تحملنا مسؤولية بأن نظهر بشكل طيب ونؤكد من خلاله احقيتنا بالصعود.
نحن نشكر قيادة الاتحاد وخصوصا الشيخ أحمد صالح العيسي، الذي وقف معنا في كل المنعطفات وكذا لجنة الشباب والناشئين ورئيسها أحمد علي بن علي على كل ما قدموه لنا لنصل الى ما تحقق، كما أشكر اللاعبونه اصحاب المجهود الاطبر في رسم سطر جديد للكرة اليمنية على المستوى الآسيوي.
منتخبنا اليمني الصغير
اصرار على الفوز
اظهر منتخبنا الوطني للناشئين ومنذو انطلاق المباراة في اداء لاعبيه رغبة واضحة وصريحة بتحقيق نتيجة تكون نتاج لما قدمه في المباريات السابقة وبالتالي العبور الى النهائيات الاسيوية في ايران، فكان انتشار اللاعبين السليم ومجاراة الخصم سمة واضحة على ارض الملعب من البداية ولم تكن هناك اي رهبة او خوف بادية على اللاعبين الذين تسلحوا بامكانياتهن وحفظوا تعليمات جهازهم الفني كما ينبغي وترجموها باقدامهم فتفوقوا على لاعبي منتخب قطر منذو البداية فصولوا الى الشباك اولا من خلال اللاعب احمد البيضاني الذي استثمر كرة داخل منطقة الجزاء فغمزها في الشباك القطرية ويعطي السبق لمنتخبنا، بعد الهدف حاول الخصم العودة واللحاق بالوقت بتدارك النتيجة فشن لاعبو بغية تحقيق التعادل واستفادوا من التراجع الذي ظهر في اداء لاعبونا وشنوا هجمات من خلال تفوقهم في هذا الوقت من المباراة وحققوا ما رادوه بالوصول الى شباك منتخبنا وتعديل النتيجة بهدف سجله لاعب المنتخب القطري خالد مفتاح وهو ما انتهى عليه الشوط الاول.
شوط الحسم والتأهل
الشوط الثاني جاء بنسق اخر لمنتخبنا الذي ابتداء لمحالاوت جادة للوصول الى شباك القطريون الذي لم تسعفهم امكانياتهم لمجاراة اداء لاعبينا المتفوقين على ارض الملعب طولا وعرضا ومع وحول الشوط الى د(18) نال احد لاعبي منتخب قطر الانذار الثاني ليخرج من الملعب ويستفيد لاعبونا من ذلك فكثفوا من هجماتهم وتدخل المدرب الوطني سامي النعاش بعض التغييرات التي رفعت من نسق الاداء فنالوا الافضلية المطلقة واستحوذوا على الملعب ومنافذ اللعب ونجح البديل النشط والناجح وليد الحبيشي في اعطاء منتخبنا الاسبقية مرتا اخرى بهدف رأسي جميل عندما استغل كرة عكسية من الجانب الايمن ولعبها في الشباك القطرية هدفا ثانيا زاد من الاجادة اليمنية واستحكم لاعبونا في القرار في تناقل الكرة مع وصول المباراة الى دقائقها العشر الاخيرة كان هناك انهيار واضح في صفوف القطريون وتفوق صريح للاعبينا في مجريات اللعب والحركية الممتازة في اطراف الملعب ومساندة خط الوسط للاعبي الهجوم تشكيل كثافة هجومية وضعط على الدفاع القطري اوجد تغثيرات فيه ساهمت في وصول متكرر نحو المرمى القطري كان كفيلا بأن تهتز من خلاله الشباب القطرية مرة ثالثة بقدم المتألق والمزعج للدفاع القطري صالح اليماني الذي مر في عمق الدفاع القطري وخدش الشباك بلمسة جميلة للكرة زيادة الفارغ في الاهداف جعل القطريون يرفعون الراية البيضاء ليزيد لاعبونا من التلة ويخدشون الشباك القطرية بهدف رابع وخامس عبر البديلان وليد الحبيشي ومحمد جريف لتنتهي المباراة بفوز كبير لمنتخبنا بخماسية اهداف مقابل هدف وبلوغ النهائيات الاسيوية.
هوامش
الفوز والانجاز حظي بمتابعة شخصية لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي اتصل وتكلم مع اللاعبين فردا فردا وهنأهم بالانجاز ومنحهم مكافأة مالية 300الف ريال لكل فرد ووعدهم باستقبال كبير يليق بما حققوه.
رغم عدم تفائل الكثيرون بهذا المنتخب ها هم الصغار يحققون الانجاز بقيادة الوطني سامي النعاش
الوصول الى النهائيات هو الثالث بعدم 2002 مع السنيني و2006 مع الفضيل مع انجاز سابق قبل الوحدة المينية لمنتخب الجنوب الوطن.
الانجاز جاء في توقيت جميل ورائع ليمسح دمعة الحزن التي جاء بخيبة امل منتخبنا الكبير في المالديف.
اليوم المنتخب على موعد برحلة خاصة في مناطق مختلفة لدولة قطر وحفل عشاء تقييمه السفارة اليمنية هناك التي كانت حضارة في كل الاوقات.
صورة من الارشيف لمنتخبنا اليمني الصغير
عقب اللقاء ابدى الكابتن سامي نعاش فرحته بتحقيق الانجاز وذلك في تصريح لـ “الأيام الرياضي” قال فيه: “ان الوصول الى ذلك جاء من خلال بتعب وجهود بذلها الجميع أكان لاعبون أو جهاز فني أو اتحاد كرة القدم، فكل تلك الحلقات ساهمت فيما تحققت للكرة لليمنية من انجاز رسم البسمة على الجماهير التي تابعتنا هنا في قطر او في محافظات اليمن اكان الاتصال او المتابعة وهو ما كان من العوامل التي اعطتنا دافع لعمل شيء في ظل اهتمام القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي كان متابعا لنا في كل خواطتنا وجاء اتصاله شخصيا امس بناء كأفضل تكريم حظينا به أنا وكل أفراد البعثة واللاعبين الصغار الذين حقيقا تفاجأوا بصوت فخامته”.
وأضاف النعاش: “أن الوصول الى النهائيات الذي رسمناه في فكرنا منذو أن تسلمنا المهمة رغم صعوبة الظروف التي مرينا فيها في فترة الاعداد قد تحقق الان وهو بمشيئة الله خطوة تحملنا مسؤولية بأن نظهر بشكل طيب ونؤكد من خلاله احقيتنا بالصعود.
نحن نشكر قيادة الاتحاد وخصوصا الشيخ أحمد صالح العيسي، الذي وقف معنا في كل المنعطفات وكذا لجنة الشباب والناشئين ورئيسها أحمد علي بن علي على كل ما قدموه لنا لنصل الى ما تحقق، كما أشكر اللاعبونه اصحاب المجهود الاطبر في رسم سطر جديد للكرة اليمنية على المستوى الآسيوي.