البطولات المحلية الأوربية:قمتان بارزتان بين آرسنال - مانشستر يونايتد ويوفنتوس-انترميلان

> نيقوسيا «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

> تحفل نهاية الأسبوع الحالي بمباريات القمة في البطولات المحلية الأوروبية لكرة القدم، إذ يبرز في انجلترا لقاء آرسنال ومانشستر يونايتد، واشبيلية مع ريال مدريد في أسبانيا، ويوفنتوس مع انتر ميلان في إيطاليا.

انجلترا

تعود صورة المنافسة التقليدية بين آرسنال المتصدر وضيفه مانشستر يونايتد حامل اللقب وثاني الترتيب عندما يلتقيان اليوم السبت على «ستاد الامارات» في افتتاح المرحلة الثانية عشرة من بطولة انجلترا.

وينظر آرسنال باهتمام كبير إلى المباراة التي يعتبرها المحطة الأهم بالنسبة له هذا الموسم، إذ أن فوزه على غريمه قد يعطيه دفعة كبيرة نحو استعادة لقب الدوري الممتاز.

ويتساوى الفريقان بعدد النقاط (26 لكل منهما) لكن آرسنال لعب مباراة أقل، وهو يتسلح بثقة عالية يستمدها من تفوقه على «الشياطين الحمر» في مواجهتيهما الموسم الماضي، وإلى عدم تذوقه طعم الهزيمة في 17 مباراة متتالية في المسابقات المختلفة.

ولا يختلف وضع مانشستر الذي يقدم أداء هجوميا مخيفا، إذ نجح في هز الشباك أربع مرات في كل من مبارياته الأربع الأخيرة بفضل الثلاثي واين روني والبرتغالي كريستيانو رونالدو والوافد الجديد الارجنتيني كارلوس تيفيز..وأكد مدرب مانشستر «السير» أليكس فيرجوسون أن مباراة اليوم بالتأكيد ليست فاصلة لكنها ستعطي قوة معنوية فائقة للفائز:«لكن من دون شك لقاء آرسنال هو مفتاح أساسي في رحلة دفاعنا عن اللقب».. ويحل تشلسي الرابع ضيفا على ويغان السادس عشر، أملا في مواصلة صحوته التي جعلته يسطر انتصارا ساحقا على مانشستر سيتي بسداسية نظيفة في المرحلة الماضية.

وإذ عاد نجم الفريق اللندني فرانك لامبارد إلى سابق عهده، يتوقع أن يسبب والأوكراني اندري شفتشنكو المشاكل لويغان الذي خسر خمس مباريات متتالية ويعود آخر فوز له إلى 18 اغسطس الماضي عندما أسقط سندرلاند 3-صفر.

ويواجه ليفربول السادس مهمة صعبة بعيدا عن ملعبه عندما يحل على بلاكبيرن روفرز الخامس.. وفي الوقت الذي يقدم فيه ليفربول أداء متفاوتا بين مباراة وأخرى، والدليل فوزه في مباراتين من أصل مبارياته الست الأخيرة محليا، فإن بلاكبيرن يسعى إلى فوزه الثامن على التوالي في المباريات المختلفة..وحذر مدرب «الحمر» الاسباني رافايل بينيتيز الذي سيفتقد إلى مواطنيه المهاجم فرناندو توريس ولاعب الوسط خابي ألونسو المصابين، من القدرة الهجومية لأصحاب الأرض والتي يجسدها الثنائي الجنوب أفريقي بيني ماكارثي والباراغوياني روكي سانتا كروز.

ويلعب في المباريات الأخرى، أستون فيلا مع دربي كاونتي، وإيفرتون مع برمنغهام، وفولهام مع ريدينغ، ونيوكاسل مع بورتسموث، وميدلزبره مع توتنهام، ووست هام مع بولتون، ومانشستر سيتي مع سندرلاند.

أسبانيا

يقف ريال مدريد حامل اللقب ومتصدر لائحة الترتيب أمام عقبة جديدة متمثلة بمضيفه اشبيلية الذي يقابله على ملعب «سانشيز بيزخوان» اليوم السبت في المرحلة الحادية عشرة من بطولة أسبانيا.

ورغم تقهقر اشبيلية إلى المركز الحادي عشر، فإن بطل كأس الاتحاد الأوروبي في الموسمين الماضيين قد يهدد صدارة الفريق الملكي،والتي عززها منتصف الاسبوع الحالي مستفيدا من فوزه الكبير على فالنسيا 5-1 وسقوط غريمه التقليدي برشلونة في فخ التعادل وبلد الوليد 1-1 ليبتعد عنه بفارق 4 نقاط.

ولا شك في أن ريال أسكت جميع منتقديه بفوزه الساحق على فالنسيا رغم أنه لعب خارج أرضه، وذلك بفضل الخطط الهجومية الجريئة التي يعتمدها مدربه الالماني برند شوستر، وهذا ما اعترف به المهاجم الهولندي رود فان نيستلروي بقوله:

«في الموسم الماضي ساعدنا الحظ للفوز ببعض المباريات، لكن الأمر مختلف هذه السنة لأننا نفوز بفعل نوعية لعبنا المميزة».. وسيعود إلى صفوف ريال مدافعه البرازيلي الجديد بيبي الذي منح الضوء الأخضر للعب بعد غياب لمدة 6 أسابيع بسبب إصابة في الفخذ..في المقابل، يبدو أن اشبيلية الذي فاز على ريال مدريد 2-1 على الملعب عينه في الموسم الماضي، قد بدأ يتأثر بالرحيل المفاجئ لمدربه خواندي راموس إلى توتنهام الانجليزي، إذ رغم فوزه بقيادة المدرب البديل مانولو خيمينيز على فالنسيا 3-صفر الاحد الماضي، فإنه عاد إلى دوامة الهزائم بسقوطه أمام أتلتيكو مدريد 3-4.

وعلى ملعب «نو كامب»، يواجه برشلونة ضيفه ريال بيتيس صاحب المركز السابع عشر..وبدا الفريق الكاتالوني قليل الحيلة في مواجهة بلد الوليد 1-1 أمس الأول الخميس، وبدا أنه متأثر بالغيابات التي طالت صفوفه وأبرزها لمهاجمه الفرنسي تييري هنري ولاعب الوسط البرتغالي ديكو والظهير الأيسر الفرنسي أريك أبيدال.

وباستثناء تسجيله هدف التعادل فإن النجم البرازيلي رونالدينيو لم يقدم الكثير وسط افتقاد الفريق للروح القتالية التي جسدها فقط المهاجم الناشئ بويان كيركيتش (17 عاما) من دون أن ينجح في إصابة الشباك حيث كان القائم بالمرصاد لإحدى محاولاته في الشوط الثاني.

ولا يستبعد أن يعمد المدرب الهولندي فرانك رايكارد إلى الاعتماد على الايسلندي إيدور غوديونسن مجددا بالنظر إلى امتلاكه خبرة أوفر من بويان، وذلك في مواجهة فريق نشيط يبرز منه عادة البرازيلي رافايل سوبيس.

وتبرز مباراة اأتلتيكو مدريد الرابع وفياريال الثالث على ملعب «فيسنتي كالديرون» في العاصمة الاسبانية.

وظهر فياريال «الحصان الاسود» للبطولة حتى الآن، وهو إذ يعتمد على هدافه الايطالي الشاب جوسيبي روسي فإنه قد يستفيد كثيرا من غياب مهاجمه السابق الأوروغوياني دييغو فورلان عن صفوف أتلتيكو في موازاة الشكوك التي تحوم حول مشاركة النجم الآخر الأرجنتيني سيرجيو أغيرو.

ويلعب في المباريات الاخرى، مايوركا مع فالنسيا، وليفانتي مع الميريا، وسرقسطة مع بلد الوليد، وأوساسونا مع خيتافي، وراسينغ سانتاندر مع اسبانيول، ومورسيا مع ديبورتيفو كورونا، وأتلتيك بيلباو مع ريكرياتيفو.

إيطاليا

يدرك يوفنتوس صاحب المركز الثالث أنه ليس له بديل عن الفوز في حال أراد البقاء على مقربة من ضيفه انتر ميلان حامل اللقب ومتصدر لائحة الترتيب عندما يلتقيان غدا الأحد على ملعب «ديللي البي» في ختام المرحلة الحادية عشرة من بطولة ايطاليا.. ويملك يوفنتوس 20 نقطة، وهو يتخلف بفارق 4 نقاط عن انتر، وقد حقق كل منهما فوزا لافتا في المرحلة الماضية منتصف الاسبوع الحالي حيث تغلب فريق «السيدة العجوز» على ضيفه امبولي بثلاثية نظيفة لهدافه الفرنسي دافيد تريزيجيه، بينما تفوق انتر على جنوى 4-1.. وبالطبع ستكون المواجهة بين الهدافين تريزيجيه ومهاجم يوفنتوس السابق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، إلى مهاجمين آخرين في انتر هما الهندوراسي دافيد سوازو والارجنتيني خوليو كروز.

وينتظر روما الوصيف بفارق 3 نقاط اأي تعثر لإنتر من أجل القبض على الصدارة، وهو يحل على أمبولي المتواضع صاحب المركز الثامن عشر.. وإذ يفتقد روما إلى قائده فرانشيسكو توتي فإن بديله المونتينيغري ميركو فوتشينيتش أثبت علو كعبه مسجلا ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات منها هدف الفوز أمام ميلان الأسبوع الماضي..ويأمل ميلان العاشر مواصلة أدائه الهجومي القوي عندما يستضيف تورينو على ملعب «سان سيرو».. وكان ميلان قد سطر فوزا ساحقا على سمبدوريا بخماسية نظيفة الاربعاء الماضي ، في رحلته للارتقاء الى المراتب المتقدمة لكونه يتخلف بفارق 11 نقطة عن غريمه إنتر.. ويبدو لافتا أن ميلان يتألق خارج أرضه حيث سجل 15 هدفا، فيما اكتفى بثلاثة أهداف فقط على ملعبه.

ويلعب في المباريات الاخرى، لاتسيو مع فيورنتينا، وكالياري مع سمبدوريا، وكاتانيا مع اتالانتا، وجنوى مع باليرمو، وليفورنو مع أودينيزي، ونابولي مع ريجينا، وبارما مع سيينا.

فرنسا

تتجه الأنظار في المرحلة الثالثة عشرة من بطولة فرنسا إلى مباراة مرسيليا وضيفه لوريان على ملعب «فيلودروم».

ورغم أنه لا ينافس على اللقب فإن مرسيليا العريق يشد الانتباه إليه لكونه يقبع في المركز الثامن عشر بعد سلسلة من النتائج المخيبة، إذ يترقب الجميع المرحلة المقبلة لمعرفة المصير المستقبلي للفريق الجنوبي.

وخاض مرسيليا تجربة ناجحة منتصف الاسبوع الحالي عندما حجز بطاقته الى الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الاندية الفرنسية المحترفة على حساب متز، وهو الذي لم يحقق إلا فوزين في 12 مباراة في الدوري.

ولا يختلف وضع الغريم باريس سان جرمان كثيرا قبل حلوله ضيفا على ستراسبورغ.. ولن تكون مهمة فريق العاصمة صاحب المركز الخامس عشر سهلة أمام العائد إلى الدرجة الاولى والذي يحتل المركز السادس.

وفاز باريس سان جرمان في مباراتين فقط ايضا، وهو كمرسيليا عبر الى ربع نهائي كأس الرابطة بفضل هدفين للبرتغالي بدرو باوليتا في مرمى مونبلييه.

ولن تكون النقاط الثلاث بعيدة عن متناول ليون حامل اللقب والمتصدر عندما يستضيف فالنسيان التاسع، بينما يخوض نانسي الثاني مواجهة قوية مع بوردو الرابع.

ويلعب في المباريات الاخرى، أوكسير مع ليل، ونيس مع سوشو، ورين مع موناكو، وكاين مع لومان، وتولوز مع متز، ولنس مع سانت اتيان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى