اللجنة التحضيرية لجمعية شهداء ومناضلي حرب التحرير بالضالع تدين مؤامرة استنساخ كيان آخر

> الضالع «الأيام» خاص:

> أصدرت اللجنة التحضيرية لجمعية أسر الشهداء ومناضلي حرب التحرير بمحافظة الضالع يوم الأربعاء 31 أكتوبر 2007م.. بياناً جاء فيه:«تفاجأنا نحن أعضاء اللجنة التحضيرية لجمعية أسر الشهداء ومناضلي حرب التحرير بمحافظة الضالع بقيام مجموعة من قبل السلطة بتفريخ كيان للمناضلين لا يمت لهم بأي صلة، وهذا يعتبر سطواً جديداً على تاريخ كيان مناضلي ثورة 14 أكتوبر وهو نفس نهج السلطة الذي دأبت عليه منذ حرب 1994/7/7م.

ولهذا فإن اللجنة التحضيرية التي سبق أن تم تشكيلها والإعلان عنها في وقت سابق ونقوم بالتحضير للإجراءات والوثائق المتعلقة بعقد الاجتماع التأسيسي لهذه الجمعية فإنها تعلن التالي:

1ـ رفضها المطلق للقرصنة المنظمة من قبل السلطة لجهود المناضلين الحقيقيين الذين لا يستطيع أحد التطاول على تاريخهم النضالي وأدوارهم التاريخية في النضال التحرري للجنوب ورفض الكيان المستنسخ والتمسك باللجنة التحضيرية برئاسة المناضل محمد مانع الملحة وعضوية (21) من المناضلين الآخرين.

2ـ إن المناضلين يعلمون أن السلطة تستطيع أن تعمل ما تريد باستغلال وضعها ولكنها لا تستطيع مصادرة حق المناضلين ودورهم وسرقة تاريخهم، فإذا كان قد تم سرقة الثروات فإن سرقة النضال ما لا نسمح به.

3ـ إن اللجنة التحضيرية للمناضلين في محافظة الضالع سوف تستمر بتحضيراتها لتأسيس الجمعية والدفاع عن حقوق المناضلين وتاريخهم وإن ما حصل يوم الثلاثاء من القرصنة ومحاولة استغلال الناس المارين في الشارع المتجهين إلى جمعية المناضلين وخدعم وإدخالهم إلى سينما النصر، فقد خرج من عرف بالمؤامرة وبقي من خدع فقط.

4ـ إن اللجنة التحضيرية إذ تستنكر هذه الخطوة من قبل السلطة ضد المناضلين فإنها تعتبر ذلك سابقة غير مقبولة لأن التفريخ ممكن أن يحدث في كل شيء ولأي جمعية أخرى إلا جمعية المناضلين لأنها مرتبطة بدور وتاريخ، فإنها تعتبر أن ذلك لا يساعد على تخفيض التوتر بل يخلف تعقيدات جديدة ونحمل السلطة مسؤولية ذلك وعلى رأسها مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة ومدير دائرة الشهداء الذي جعل من نفسه مناضلاً ووصياً على المناضلين.

وإننا بصدد التحضير لمسيرة سلمية إذا شعرنا بأن هناك عدم تجاوب ومحاولة لتمرير هذا المخطط، وسنظل في تصعيد مستمر حتى ننال حقوقنا جنباً إلى جنب مع أخواننا المتقاعدين وأبنائنا الشباب العاطلين عن العمل.. هذا والله الموفق».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى