العثور على جثتي مواطن ونجله بعد نحو يومين من تعرضهما لجريمة قتل بشبوة
> عتق «الأيام» خاص:
> عثر صباح أمس الجمعة 2007/11/2م في محافظة شبوة على جثتي المواطن أحمد محمد الكترة (65 عاما) أحد مشايخ قبيلة لقموش ونجله صلاح أحمد محمد الكترة (17 عاما) بالقرب من مفرق مديرية جردان في الخط العام الذي يربط محافظة شبوة بمحافظة حضرموت الوادي، وذلك بعد مرور حوالي يومين على تعرضهما لجريمة قتل في ظروف غامضة أثناء انتقالهما من مديرية جردان في طريقهما إلى منطقة خبر لقموش على متن سيارتهما المحملة بنحل خاص بهما.
وإثر قيام أبناء القبيلة بالبحث عنهما، خاصة بعد انقطاع الاتصال بهما، تم العثور عليهما أمس الجمعة جثتين اتضح أنه قد مر حوالي يومين على الوفاة، وتم نقلهما ودفنهما في مقبرة خبر لقموش بمديرية حبان وسط استياء عميق عم الجموع الغفيرة التي شاركت في تشييعهما إلى مثواهما الأخير، خاصة وأنه لم يتم بعد الكشف عن هوية الجناة ودوافع وأسباب الجريمة التي لا تزال غامضة، وهو ما دفع بالسلطات الأمنية في المحافظة إلى إرسال فريق من البحث الجنائي إلى مسرح الجريمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، في خطوة أولى منها على أمل الوصول إلى الحقيقة وكشف الغموض الذي صاحب ملابسات الجريمة وامتصاص الغضب والاستياء الكبير لدى المواطنين الذي يتصاعد بصورة مستمرة بسبب استمرار عدم ضبط الأجهزة الأمنية للجناة أو حتى الكشف عن هويتهم لتهدئة الأمور والتوتر القائم في المحافظة حتى اللحظة.
وإثر قيام أبناء القبيلة بالبحث عنهما، خاصة بعد انقطاع الاتصال بهما، تم العثور عليهما أمس الجمعة جثتين اتضح أنه قد مر حوالي يومين على الوفاة، وتم نقلهما ودفنهما في مقبرة خبر لقموش بمديرية حبان وسط استياء عميق عم الجموع الغفيرة التي شاركت في تشييعهما إلى مثواهما الأخير، خاصة وأنه لم يتم بعد الكشف عن هوية الجناة ودوافع وأسباب الجريمة التي لا تزال غامضة، وهو ما دفع بالسلطات الأمنية في المحافظة إلى إرسال فريق من البحث الجنائي إلى مسرح الجريمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، في خطوة أولى منها على أمل الوصول إلى الحقيقة وكشف الغموض الذي صاحب ملابسات الجريمة وامتصاص الغضب والاستياء الكبير لدى المواطنين الذي يتصاعد بصورة مستمرة بسبب استمرار عدم ضبط الأجهزة الأمنية للجناة أو حتى الكشف عن هويتهم لتهدئة الأمور والتوتر القائم في المحافظة حتى اللحظة.