«الأيام الرياضي» تحاور أحد أبطال الألعاب الخارقة:أحمد حنين :أستطيع سحب السيارات ورفع الأشياء الثقيلة بأسناني

> «الأيام الرياضي» شكري حسين :

>
رئيس اتحاد الرياضة للجميع بخنفر يقلده الوسام
رئيس اتحاد الرياضة للجميع بخنفر يقلده الوسام
ستظل ألعاب القوة (والقدرات الخارقة) في بلادنا بعيدة تماما عن (بريق) المشاهدة ومراكز المتابعة طالما وخيام التجاهل وأسوار التهميش قد نصبت حولها، وفرضت سياجا منيعا حول ساحتها، رغم عظمتها المتمثلة في ممارسة وعمل أشياء خيالية وغير معتادة.

«الأيام الرياضي» اجتازت حاجز الصمت المطبق حيال هذه الألعاب وسلطت الضوء على أحد ممارسيها الأبطال الذي لم يخف انزعاجه وتذمره من عدم الاهتمام به.

(أحمد عمر عبدربه حنين) شاب في الثلاثينيات من عمره (حباه) الله بقدرات خارقة وقوة عجيبة، فرغم ضآلة جسمه وقصر قامته إلا أن ذلك لم يمنعه من ممارسة بعض الأعمال الخيالية التي لاتملك إلا أن تصفق له بحرارة وهو يستعرض بعضها أمامك. التقيته فجأة دون سابق معرفة في مكتب الشباب والرياضة، وبحدسه البالغ نبهني الأخ حسين البهام مدير عام المكتب إلى أن الذي يقف أمامي هو صاحب القدرات الفائقة أحمد حنين، رحبت به ولم أدع فرصة الحديث معه تفوتني، فحاورته وخرجت معه بالحوار التالي:

<يقول الأخ أحمد حنين:«بدايتي مع هذه الألعاب جاءت بشكل عفوي في مسقط رأسي منطقة (أمعين) بأبين، وكانت عبارة عن تحدٍ وإثبات لقدراتي مع بعض أقراني سنة 1987م من خلال رفع (تنك) غاز بأسناني، ولم أعلم حينها كم تزن، وهكذا بدأت الهواية تكبر معي إلى أن تطور الأمر إلى نجاح مقدرتي على رفع كيس دقيق أو سحب سيارة صغيرة كانت أم كبيرة بأسناني، وتكسير البردين (البلك) برأسي، وحاليا أستطيع رفع حوالي 150 كيلو من الحديد في رفعه واحدة.. المؤسف أن كل ذلك يندرج فقط تحت بند الهواية بمعنى أنه ليست هناك تدريبات منتظمة أو رعاية شاملة».

< لماذا لاتحاول نشر الفكرة على مستوى الجمهورية؟

- على يدك، فأنا أتمنى أن استعرض بعض قدراتي ويعرف الناس عن أعمالي لكنني لم أجد أحدا يتبناني أو يساعدني على إظهار قدراتي الخارقة، وكل ما أقوم به لايرتقي إلى درجة (الانتظام) في التمارين والمواظبة عليها.. فقط حين يطلب مني أحد استعراض قوتي أفعل ذلك..»ويضحك ثم يقول:«وأنت لو أردت الآن أن أرفع كيس دقيق أمامك أو أسحب أي سيارة أخرج معي إلى الشارع وسأريك».

وهنا يتدخل الأخ حسين البهام مدير عام مكتب الشباب ويطلب من أحد الحاضرين إحضار كيس دقيق.

< قلت له من سنة 87م وحتى الآن، ألم تجد من يرعاك أو يتبنى موهبتك؟

- نعم، غير أني تدربت لفترة بسيطة في نادي الجلاء بخورمكسر، ولم أستمر لظروف عملي، ولا أنسى دور اللواء الخامس (مظلات) الذي كان في قرية جعولة بمحافظة لحج، ففيه تعلمت واكتسبت الكثير من المهارات كالقفز بالمظلات واختراق الحواجز، وكنت أحظى بحب وتقدير القادة للحيوية والنشاط اللذين كنت عليهما.

< هل مازلت في إطار هذه المؤسسة العسكرية؟

- بعد حرب صيف 94م تم تسريحي وحاليا يقال إن اسمي ضمن كشف العائدين، وسأتابع الأمر والأيام القادمة كفيلة ببيان عودتي إلى وحدتي العسكرية أم لا.

< لماذا لاتحاول الانضمام إلى أحد الأندية المعروفة في بلادنا؟

- أتمنى ذلك، وأتمنى أن أمثل نادي حسان القريب من موقع سكني، وعندي ثقة كبيرة في مقدرتي على إعلاء اسمه والرفع من شأنه خاصة في لعبة رفع الأثقال، وعلى فكرة سبق لنادي سمعون بحضرموت أن تواصل معي عبر أحد أصدقائي في حضرموت من أجل الانضمام إليه ولكنني رفضت ذلك لبعد المسافة وحاجة الأسرة إليّ هنا في المحافظة.

إشارات عابرة

> فور وصول الكيس الدقيق أخذه أحمد حنين بأسنانه دون عناء وبخطفة سريعة، قولوا «ما شاء الله».

> شارك أحمد حنين في مسابقة (فرسان الميدان) التي تم عرضها مؤخرا في قناة السعيدة الفضائية، وحقق المركز الأول بامتياز.

> سبق له المشي على الأقدام من أبين إلى صنعاء، وتحديدا سنة 1995م خلال خمسة أيام فقط تخللتها أوقات للاستراحة والنوم.

> إلى جانب قوته الكبيرة عنده المقدرة على تناول الأطعمة غير الناضجة (النيئة) من دون مشاكل مثل السمك واللحم.

> يتمنى العودة إلى وحدته العسكرية كونه وأفراد أسرته يعيشون أوضاعا صعبة، وهي أيضا فرصة لدعوة وزارة الشباب والرياضة للاعتناء به ورعايته وإتاحة الفرصة أمامه لإبراز مواهبه.

> نادي حسان ومن قبله اتحاد رفع الأثقال معنيان للاستفادة من قدراته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى