في أول تجربة له في دوري الدرجة الثانية شباب أكتوبر يعود بسرعة إلى الدرجة الثالثة:لاعبو شباب أكتوبر يروون الأسباب الحقيقية لسقوط فريقهم وعودتهم للثالثة

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم :

>
نادي شباب أكتوبر هو أحد الأندية الشبوانية الريفية الكائن مقره في مديرية نصاب بمحافظة شبوة.. هذا النادي العريق مايزال يحلم بالاعتراف الرسمي من الوزارة، وقد خرج لتوه من مشاركته الأولى في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، التي لم يصادف النجاح فيها بسبب عوامل عدة منها قلة خبرة اللاعبين وضعف الأجهزة الفنية التي تعاقبت على تدريب فريق النادي وعدم الاهتمام بالفريق والنادي من قبل السلطة المحلية وغيرها من العوامل الأخرى التي ساهمت في هبوط النادي وعودته إلى الثالثة (دوري المظاليم) ونورد هنا حصيلة الفريق في دوري الثانية:

فوز واحد وثلاثة تعادلات وست نقاط كانت هي حصيلة الفريق الأكتوبري في أول مشاركة له في دوري الدرجة الثانية لموسم 2007م وهي بلاشك حصيلة ضعيفة جداً سقط على إثرها إلى الثالثة واحتل المركز الأخير ليس على مستوى مجموعته بل على مستوى فرق الدوري ككل، فهو أقل الفرق (العشرين) نقاطاً والأقل تهديفاً والأكثر خسارة والأكثر أهدافاً في مرماه.

عن هذه الحصيلة كان لـ «الأيام الرياضي» هذا الاستطلاع:

< ونبدأ من حارس المرمى الكابتن مهدي صالح الصريمي الذي قال عن هذا السقوط:

«في البداية نشكركم على نزولكم لتلمس الأسباب الحقيقية لهبوط فريقنا إلى الثالثة، وهذا هو حال الرياضة فوز وخسارة، لكن كونها المشاركة الأولى لنا في الدرجة الثانية أود أن أوضح لكم أن نتائجنا السلبية كانت لأسباب عديدة أهمها ضعف الجانب الإداري وقلة الخبرة لدى أعضاء الإدارة في إدارة شؤون الفريق وأيضاً ضعف بعض خطوط الفريق وقلة خبرة اللاعبين سبب آخر يضاف إلى تلك الأسباب وأيضاً شحة الجانب المالي، حيث لم يتلق اللاعبون حوافزهم المتفق عليها منذ بداية الدوري حتى نهايته».

< ثم تحدث مدافع الفريق محمد علوي المسدس قائلاً:

«في حقيقة الأمر لقد كان هناك عدد من الجوانب ساهمت في سقوط الفريق إلى الثالثة من جديد نبرزها في قلة الخبرة لدى اللاعبين وكذا قلة الخبرة الإدارية لدى أعضاء الإدارة، إضافة إلى بعض المشاكل التي واجهت الفريق في بعض المباريات كالإصابات والتوقيفات وغيرها، ولكن أحب أن أؤكد هنا أننا استفدنا من هذه التجربة (الأولى) وإن شاء الله سنعود إلى الدرجة الثانية في أسرع وقت».

< أما زميله المدافع علي أحمد مكرت فقد تحدث قائلاً:«في البداية أشكركم على هذا اللقاء، وأود أن أوضح لكم أسباب هبوط فريقنا إلى الثالثة التي أبرزها قلة الدعم والخبرة والإدارة، وأنا شخصياً أحمل الإدارة المسئولية الأولى لأنها إدارة لا تجيد التصرف في شؤون الفريق، وخبرتها ضعيفة والبعض لايصلح أن يكون إدارياً لفريق في الدرجة الثانية، كما أن قلة خبرة اللاعبين للمشاركة في مثل هذا الدوري أدى إلى إخفاقنا، وإن كان لدى اللاعبين حماس غير عادي، إلا أن إدارة النادي أحبطت هذا الحماس بتصرفاتها السيئة ولغياب الحوافز المالية دور في ذلك».

< لاعب خط الوسط عبدربه برمان كان له رأي في ذلك حيث قال:«لعل السبب الرئيسي في هبوط فريقنا إلى الثالثة هو عدم استقرار الأجهزة الفنية وتغييرها باستمرار، مما أوجد اهتزازاً في تشكيله الفريق في البطولة الثانية، فلقد بدأ الفريق بشكل جيد، إلا أن اللاعبين كانوا يتفاجأون بين الحين والآخر بتغيير الجهاز الفني، مما أربك الفريق وأضعف مستواه، وهذا يدل على ضعف الجانب الإداري، كما كان لغياب الحافز المالي دوره في إثارة الكثير من المشاكل التي حطمت حماس ومعنويات الشباب لذلك جاءت النكسة والسقوط».

< كابتن الفريق اللاعب صالح أمهيثمي كان له رأي آخر فقد قال:

«الجميع يتحمل المسئولية، الجميع أخفق وتهاون، الإدارة غير حكيمة واللاعبون غير منضبطين والجهاز الفني غير ثابت، والجانب المالي معدوم، فماذا تتوقع غير السقوط، ما أرجوه هو أن نستفيد جميعاً من هذا الدرس ونعمل من الآن على تغيير الصورة والعودة الصحيحة عبر التجمع الذي سنلعب فيه».

< المهاجم جلال عوله عبر عن رأيه قائلا:«لم يكن لدينا ما يساعدنا على البقاء في الدرجة الثانية، ولكن كنا نحاول الظهور بصورة أفضل، فلم نستطع لأسباب أهمها قلة الخبرة لدى اللاعبين وغياب الحافز المالي وضعف العمل الإداري، ولقد لعبنا مرحلة الذهاب بكل حماس، ولما لم نجد الحافز غاب الحماس في المرحلة الثانية وجاءت الخسائر الكبيرة».

< محمد علي عطيف المهاجم الشاب تحدث قائلاً:

«لقد كانت هذه التجربة الأولى لنا في دوري الدرجة الثانية، وقد حاولنا الظهور بصورة تشرف النادي والمحافظة، لكن الظروف لم تساعدنا على ذلك، على الرغم من أننا لعبنا مرحلة الذهاب بصورة جيدة وقدمنا عروضاً جيدة لكننا خسرنا الإياب بنتائج كبيرة وسيئة أدت للأسف إلى سقوطنا الى الثانية ، والجميع في نادينا نادي شباب أكتوبر الرياضي والثقافي يعرف السبب، والمهم الآن هو المعالجة السريعة لنتمكن من العودة عبر بوابة التجمع التي تأهلنا عبره».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى