> في اتصال هاتفي بـ «الأيام الرياضي» صرح الكابتن سامي النعاش مدرب المنتخب اليمني للناشئين حول مجريات لقاء أمس مع المنتخب السوري، قال فيه:«نحن نقبل نتيجة المباراة، وعلى الرغم من الفارق الجسماني والسني بين منتخبنا والمنتخب السوري إلا أن ناشئينا استطاعوا تقديم أداء جيد ومهارات عالية لاتقل عما قدموه في المباريات السابقة أمام تحكيم غير عادل اتضح جلياً من الدقائق الأولى للمباراة».

وأضاف:«فيما يتعلق بالفارق السني قدمت بعض الفرق العربية احتجاجاً ضد الفريق السوري، وفي النهاية اتخذ الحكم غير العادل قراراً تعسفياً بإخراجي من الملعب لأنني قلت أن ما يجري غير عادل ولا فيه أي إنصاف، ورغم شعور الناشئين بالتحكيم السيئ وغير العادل إلا أن ذلك لم يؤثر على عزيمتهم حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة».

واستطرد المدرب الوطني سامي النعاش ربان الإنجاز قائلاً:«إن ما تحقق لم يأت من فراغ، وإنما كانت هناك جهود كبيرة بذلت للوصول إلى ذلك، ونحن نهدي هذا الإنجاز إلى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح راعي الشباب والرياضة، وإلى قيادة وزارة الشباب والرياضة ممثلة بالأخ حمود عباد وقيادة الاتحاد اليمني لكرة القدم وعلى رأسها الشيخ أحمد صالح العيسي راعي كرة القدم اليمنية وكل من وقف معنا والجمهور اليمني في كل مكان».

وقال النعاش:«إن جهود اللاعبين الكبيرة ودرجة الوعي الذي وصلوا إليه رغم صغر سنهم كانت أبرز الحلقات في ترجمة جهودنا لنصل إلى ما أراده الجميع، لنسجل لكرة القدم اليمنية حضوراً بين ناشئي آسيا في النهائيات».

وأضاف: «كنت مع باقي أعضاء الجهاز الفني واللاعبين نتمنى تحقيق الفوز في لقاء سوريا واعتلاء صدارة المجموعة، لكن ذلك لم يتحقق لأسباب أبرزها حكم اللقاء، ومع ذلك قدم اللاعبون مستوى كبيراً ليؤكدوا أن تأهلنا جاء عن جدارة واستحقاق، ويكفي أننا مررنا من خلال المستضيف منتخب قطر وبخماسية تاريخية ستظل في ذاكرة كرة القدم اليمنية وفي أذهان القطريين».

واختتم النعاش تصريحه بتوجيه الشكر للأستاذ هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة «الأيام» الذي اتصل بالبعثة مهنئاً إياها بالصعود ومهدياً قبلة على جبين كل اللاعبين، قائلاً:«إن ذلك ليس بغريب على شخصه الذي عهدناه متفاعلاً مع قضايا الوطن والرياضة وأنشطتها، ولعل تغطية «الأيام» و«الأيام الرياضي» لكل خطواتنا هو خير دليل على حرصها على التواجد مع الرياضة والرياضيين ونقل أحداثها».