مناضلان بارزان في الجبهة الوطنية ومن رواد ثورتي أكتوبر وسبتمبر وأوائل المدافعين عن الوحدة:ما يصرف لنا شهريا نظير عطائنا وتاريخنا لا يكفي لشراء قطعة رغيف وحبة دجاج

> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:

> في تصريح خصا به «الأيام» أوضح المناضلان ناصر أحمد سالم ومحمد سالم أحمد أنهما وزملاءهما الآخرين من الثوار والمناضلين وبعد كل ما قدموه من تضحيات في ساحة النضال الوطني لم يتم الالتفات لهم ولم يحظوا بالاهتمام الذي يستحقونه.

ويعد الماضلان المذكوران من المناضلين الذين شاركوا فـي عدة جبهات نضالية للـدفاع عن أرض الوطن ضد المستعمر والحكم الإمامي وأصيبا بعدة إصابات في انحاء متفرقة من جسديهما مازالت آثارها باقية إلى اليوم.

وأضاف المناضلان ناصر ومحمد أن دورهما النضالي لم يقتصر على الدفاع عن سيادة الوطن وإخراج المستعمر وإزالة الحكم الامامي المستبد بل كان لهما أيضا سجل ناصع في الدفاع عن الوحدة وحماية مكتسباتها، مؤكدين أن كل تلك الأدوار لم تكن شفيعة لهما في نيل ما يستحقانه من خيرات الثورة والوحدة وكل ما تمنياه وسعيا إليه جنبا إلى جنب مع أولئك الرجال الشرفاء من أبناء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الطاهرة.

وأوضحا أن ما يتقاضونه من معاش شهري جراء رصيدهم النضالي شيء مخز ويستحي اللسان أن ينطق به، وهو لا يكفي لشراء قطعة رغيف وحبة دجاج تسد الرمق كون المرتب لا يتجاوز 650 ريالا شهريا.

وقالا: «إن التهميش قد وصل ذورته لاولئك الرجال الأوفياء الابطال الذين قدموا أرواحهم رخيصة وعصارة جهودهم ودماءهم في سبيل رخاء الشعب بأكمله، ولم ينالوا حتى كلمة شكر على ما صنعوه في وقت استحوذ فيه الفاسدون والمفسدون والمتغطرسون على ثروات الوطن واحتكروها لهم تماما».

يذكر أن المناضلين المذكورين قد نالا قبل الوحدة من قبل النظام في جنوب الوطن عدة أوسمة وشهادات تقديرية عرفانا ووفاء بعطائهما النضالي المشرف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى