العسكريون العائدون للخدمة في الجيش يقطعون طريق صنعاء- المحويت
جانب من العسكريين العائدين اثناء احتجاجهم وقادة المعسكر يهدئون الموقف امس
> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدره:
> 
تجمهر آلاف العسكريين من أبناء المحافظات الجنوبية،العائدين الى الخدمة بموجب قرار رئيس الجمهورية، خارج معسكر الاستقبال بالعاصمة صنعاء احتجاجا على عدم صرف مرتباتهم الموعودين بها,وتفاجأ العائدون عند صرف المرتبات باستلام نصف مرتب مما اضطرهم للخروج والتجمهر في الشارع العام المؤدي من صنعاء الى المحويت، وقاموا بقطع الطريق العام، الأمر الذي أدى إلى اشتباكهم مع المواطنين في الشارع العام ومع جنود المعسكر الذين انسحبوا بناء على توجيهات قائد المعسكر.
وبقى العسكريون بزيهم العسكري حتى جاء وقت الظهر وهم بدون مأكل او راتب.
وعبر العائدون عن استيائهم لقائد المعسكر وقاموا بإرجاع سيارته من الشارع العام رافضين الحديث معه.
«الأيام» التقت بعدد من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم لما قام به العائدون من قطع للطريق كما التقت بعدد من العائدين.
علي محمد عاطف قال: «تم جمعنا هذا الصباح في طابور لصرف المعاشات ومنذ الصباح الباكر وحتى الظهر تحت الشمس ونتفاجأ بالاخير ان المرتب الذي صرف نصف مرتب ومن المفروض ان نستلم حق راتب جندي أساسي وليس عشرة الف ريال».
عوض علي محمد قال: «يا سيدي نحن هنا منذ خمسة عشر يوم وبدون أي شيء ونتفاجأ في الاخير ان تعليمات فخامة رئيس الجمهورية ترمى بعرض الحائط وبعض الجنود يستلم من ثلاثين الف ونحن من عشرة الف وخمسة عشر الف ولذلك خرجنا الى خارج المعسكر، وسنظل هنا حتى تأتي حقوقنا».
محمد زيد صالح سالم: «نحن من العائدين المنقطعين منذ حرب صيف 94م وحسب قرار الرئيس بالعودة والذي قال ان الاعتماد لنا من شهر سبتمبر ولكن نتفاجأ ان الذي يصرف هو حق شهر أكتوبر ويا ريت انه تم صرف المرتب كامل ولم يصرف المعاش الرسمي والمقرر بل انهم يصرفون من عشرة آلاف ريال فقط».
ناصر سالم علي: «يا أخي ماذا تريد ان نقول قالوا لنا اطلعوا صنعاء طلعنا الى صنعاء وصرفنا اللي كان معانا في صنعاء وبعضهم باع ذهب أهله وحرم عياله من الغذاء من أجل المتابعة في صنعاء وفي الاخير وبعد الوقوف والبهذلة والجوع في معسكر الاستقبال لم يصرف لنا سوى نصف مرتب ويا ريت كان مرتب كامل وبدون أي زيادات وكأن الامر (منَّة) ونحن نشحت مع الأبواب ماذا تريد ان نعمل خرجنا خارج المعسكر ووقفنا وجلسنا بالطريق ننتظر ونشحت من رب العالمين طالما وان توجيهات فخامة الرئيس ترمي بأدراج المسؤولين والفاسدين».
وبعد ان خرج قائد المعسكر وبمعيته عدد من الضباط والمسئول المالي للمحتجين خارج المعسكر وبسبب ما أسماه المحتجون تعنتات وعنجهية المسؤولين قاموا برفض أي تفاوض مع قيادة المعسكر الا بعد ان تنفذ توجيهات فخامة الرئيس وتصرف جميع مستحقاتهم وعندما حاول المواطنون التدخل مع قيادة المعسكر قام المحتجون بمحاولة قلب سيارة بيك اب- شاص، لأحد المواطنين في وسط الشارع وتهشيم زجاجها.
بعد ذلك طلب قائد المعسكر من المحتجين التوجه الى داخل المعسكر وفتح الطريق للمواطنين وسيتم الاتفاق وارضاء الجميع.. ورد العسكريون بالصراخ (لن نتوقف ولن نتفاوض حتى تنفذ توجيهات الرئيس».
جانب من العسكريين العائدين اثناء احتجاجهم وقادة المعسكر يهدئون الموقف امس
وبقى العسكريون بزيهم العسكري حتى جاء وقت الظهر وهم بدون مأكل او راتب.
وعبر العائدون عن استيائهم لقائد المعسكر وقاموا بإرجاع سيارته من الشارع العام رافضين الحديث معه.
«الأيام» التقت بعدد من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم لما قام به العائدون من قطع للطريق كما التقت بعدد من العائدين.
علي محمد عاطف قال: «تم جمعنا هذا الصباح في طابور لصرف المعاشات ومنذ الصباح الباكر وحتى الظهر تحت الشمس ونتفاجأ بالاخير ان المرتب الذي صرف نصف مرتب ومن المفروض ان نستلم حق راتب جندي أساسي وليس عشرة الف ريال».
عوض علي محمد قال: «يا سيدي نحن هنا منذ خمسة عشر يوم وبدون أي شيء ونتفاجأ في الاخير ان تعليمات فخامة رئيس الجمهورية ترمى بعرض الحائط وبعض الجنود يستلم من ثلاثين الف ونحن من عشرة الف وخمسة عشر الف ولذلك خرجنا الى خارج المعسكر، وسنظل هنا حتى تأتي حقوقنا».
محمد زيد صالح سالم: «نحن من العائدين المنقطعين منذ حرب صيف 94م وحسب قرار الرئيس بالعودة والذي قال ان الاعتماد لنا من شهر سبتمبر ولكن نتفاجأ ان الذي يصرف هو حق شهر أكتوبر ويا ريت انه تم صرف المرتب كامل ولم يصرف المعاش الرسمي والمقرر بل انهم يصرفون من عشرة آلاف ريال فقط».
ناصر سالم علي: «يا أخي ماذا تريد ان نقول قالوا لنا اطلعوا صنعاء طلعنا الى صنعاء وصرفنا اللي كان معانا في صنعاء وبعضهم باع ذهب أهله وحرم عياله من الغذاء من أجل المتابعة في صنعاء وفي الاخير وبعد الوقوف والبهذلة والجوع في معسكر الاستقبال لم يصرف لنا سوى نصف مرتب ويا ريت كان مرتب كامل وبدون أي زيادات وكأن الامر (منَّة) ونحن نشحت مع الأبواب ماذا تريد ان نعمل خرجنا خارج المعسكر ووقفنا وجلسنا بالطريق ننتظر ونشحت من رب العالمين طالما وان توجيهات فخامة الرئيس ترمي بأدراج المسؤولين والفاسدين».
بعد ذلك طلب قائد المعسكر من المحتجين التوجه الى داخل المعسكر وفتح الطريق للمواطنين وسيتم الاتفاق وارضاء الجميع.. ورد العسكريون بالصراخ (لن نتوقف ولن نتفاوض حتى تنفذ توجيهات الرئيس».