الكشف عن هوية قاتل الشيخ الكترة ونجله بشبوة

> عتق «الأيام» خاص:

> تم في وقت متأخر من مساء الجمعة 2/11/2007م الكشف عن هوية قاتل الشيخ أحمد محمد الكترة ونجله صلاح أحمد محمد الكترة، وهو شخص ينتمي لقبيلة القراميش بمنطقة عياذ مديرية جردان بمحافظة شبوة، التي أبدت استعدادها لتسليمه للدولة أو قبيلة لقموش وتحكيمها بما تراه مناسبا في القضية.

وعلى إثر ذلك قام عدد من الوسطاء من قبيلتي بلحارث وخليفة بالتوجه أمس السبت 3/11/2007م إلى قبيلة لقموش لغرض سماع مطالبها حيال القضية، والتي طالبت بتقديم رهينتين لديها من قبيلة القراميش وتحكيمها تحكيما مطلقا بالحكم في نقاط (3) فقط وهي: 1- في القتل البطر. 2- التستر. 3) دوافع الجريمة وكل ما يترتب عليها في العرف القبلي.

على أن يتم تأجيل موضوع الدم مع استمرار البحث والتحري من قبل قبيلة لقموش في ظل وجود الرهينتين.

وبعد سماع مطالب قبيلة لقموش توجه الوسطاء إلى الطرف الآخر من قبيلة لقموش لغرض عرضها عليها وسماع وجهة نظرها في محاولة للوصول إلى حل للمشكلة.

وتأتي عملية تأجيل موضوع الدم في القضية حتى تتمكن قبيلة لقموش من معرفة الحقيقة الكاملة لما حدث وإيجاد تفسيرات لبعض الأمور، التي صاحبت ملابسات القضية، وجعلت من الصعب على القبيلة تصديق ما يرويه البعض بأن الحادث طبيعي وغير متعمد. وتتطلب الضرورة تقصي الحقائق بشأنها والوصول إلى الحقيقة كاملة كما هي كي يتقبلها الجميع، خصوصا وأن هناك أمورا حدثت جعلت من الصعب تقبل فكرة أن الحادث طبيعي.

ومن أهم هذه الأمور بشاعة الجريمة وتعرض المجني عليهما لطلقات نارية كثيرة ناهيك عن عدم الكشف عن الجريمة والعثور على الجثث إلا بعد مرور عدة أيام على الوفاة.

وترى القبيلة أن كل ذلك يحتاج إلى تفسير ومن ثم الحكم النهائي في القضية وخاصة موضوع الدم.

هذا وكان قد عثر على جثتي المجني عليهما صباح يوم الجمعة 2/11/2007م بالقرب من مفرق مديرية جردان في الخط العام، الذي يربط بين محافظتي شبوة وحضرموت، وكانتا متعفنتين لمرور عدة ايام على الوفاة وقد اتضح من خلال الهاتف الجوال الخاص بهما أن آخر مكالمة صادرة منه كانت لمنزلهما في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم الثلاثاء 30/10/2007م وآخر مكالمة مستلمة كانت من المنزل في حوالي الساعة الثامنة من مساء يوم الثلاثاء 30/10/2007. وبعد ذلك لم يتم الرد على جميع المكالمات ولم يتم العثور على جثتيهما إلا في يوم الجمعة 2/11/2007م دون أن يتم الكشف عن أسباب ودوافع جريمة القتل، التي تعرضا لها والتي لا تزال غامضة حتى اللحظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى