بطولة إيطاليا:مواجهة انتر ميلان ويوفنتوس تنتهي بالتعادل وروما يفرط بالفوز ويصبح ثالثا
> روما «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:
> 
انتهت مواجهة انتر ميلان حامل اللقب والمتصدر مع مضيفه يوفنتوس بالتعادل 1-1، فيما فرط روما وصيف بطل الموسم الماضي بتقدمه بهدفين نظيفين أمام مضيفه المتعثر أمبولي واكتفى بالتعادل معه 2-2 أمس الاحد في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم.
على الملعب الاولمبي في تورينو، فشل يوفنتوس في تضييق الخناق على انتر ميلان واكتفى بنقطة واحدة جعلته بعيدا عن الاخير بفارق 4 نقاط في المركز الرابع.
وكانت الفرصة الاولى في اللقاء لمصلحة انتر ميلان بواسطة ركلة حرة نفذها الروماني كريستيان شيفو، الا أن الحارس جانلويجي بوفون أنقذ الموقف دون عناء كبير (4).
وانتظر يوفنتوس حتى الدقيقة 23 ليهدد مرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار بشكل فعلي عندما أطلق التشيكي بافل ندفيد العائد من الإيقاف، كرة صاروخية من خارج المنطقة لكنها علت عارضة الضيف بقليل.
ثم أتبعها القائد اليساندرو دل بييرو بفرصة أخرى من ركلة حرة، إلا أن سيزار أنقذ الموقف (24).
وقبل 4 دقائق على نهاية الشوط تمكن كروز من هز شباك بوفون، عندما تلقى تمريرة عرضية من البرازيلي اباريسيدو سيزار، فسيطر على الكرة بصدره قبل أن يسكنها شباك يوفنتوس الذي لم يتلق مرماه أي هدف في الملعب الاولمبي منذ 16 سبتمبر الماضي عندما سجل انطونيو دي ناتالي هدف الفوز لأودينيزي (1-صفر) في مرمى «السيدة العجوز».
وصمد بوفون 354 دقيقة أمام جماهيره قبل أن يهز شباكه كروز الذي يبدو أنه أصبح متخصصا في تسجيل الاهداف بمرمى بطل العالم، إذ أن هدفه أمس كان السادس في مرمى الاخير في اللقاءات التي تواجه فيها اللاعبان حتى الآن.
ورفع الارجنتيني رصيده إلى 5 أهداف في الدوري هذا الموسم وإلى 88 هدفا منذ قدومه إلى إيطاليا (في مختلف المسابقات)، الغالبية العظمى منها كانت مع انتر ميلان لأنه لعب موسمين فقط في بولونيا (2001-2002 و2002-2003) قبل الانتقال إلى مدينة ميلانو.
وحاول مدرب يوفنتوس كلاوديو رانييري أن يتدارك الموقف فأدخل فينشينزو يواكوينتا بدلا من ندفيد (76) ثم مارورو كامورانيزي بدلا من دل بييرو (70)، فنجح رهانه على كامورانيزي إذ تمكن الاخير من إدراك التعادل عندما سدد من خارج المنطقة كرة تحولت من المدافع الارجنتيني والتر صامويل إلى داخل شباكه حارسه سيزار (77).
وكان انتر ميلان قريبا جدا من استعادة تقدمه بركلة حرة نفذها شيفو، إلا أن بوفون حرمه من ذلك بعدما تدخل على هذه المحاولة ببراعة (87).
وحافظ انتر ميلان بتعادله أمس على سجله المميز خارج ملعبه، إذ أن فريق المدرب روبرتو مانشيني لم يخسر خارج قواعده في 25 مباراة، وتعود آخر خسارة له إلى 30 أبريل 2006 عندما خسر أمام أمبولي صفر-1، وهو حقق منذ حينها الفوز في 18 مباراة، مقابل 8 تعادلات.
كما أن انتر ميلان لم يخسر أي مباراة منذ 18 أبريل الماضي عندما خسر أمام روما 1-3، فحقق منذ حينها 12 فوزا و5 تعادلات.
وعلى ملعب «كارلو كاستيلاني» تقدم روما الذي غاب عنه قائده فرانشيسكو توتي بسبب إصابة في كاحله، اعتقد الجميع أن روما يتوجه لتحقيق فوزه السابع ورفع رصيده الى 24 نقطة، عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة الاخيرة من اللقاء عندما تلقت شباكه هدف التعادل، فاكتفى بنقطة واحدة جعلته يفرط بفرصة تضييق الخناق على انتر ميلان الذي رفع رصيده إلى 25 نقطة، مقابل 22 لفريق العاصمة..
وتخلى روما عن مركزه الثاني لمصلحة فيورنتينا (23 نقطة) الذي كان فاز أمس الأول على لاتسيو في افتتاح المرحلة.
وافتتح روما التسجيل مبكرا بفضل الفرنسي لودوفيك جيولي الذي تلقى تمريرة على حدود المنطقة من التشيلي دافيد بيتزارو، فسيطر على الكرة قبل أن يسددها داخل شباك الحارس دافيدي باسي (13).
ولم ينتظر فريق المدرب لوتشيانو سباليتي كثيرا ليعزز تقدمه بهدف ثالث سجله ماتيو بريغي اثر تمريرة من البرازيلي اليساندرو مانشيني الذي تلاعب بالمدافع اندريا راغي قبل أن يلعب كرة عرضية ارتقى لها لاعب كييفو السابق ووضعها برأسه داخل الشباك (32).
وفي الشوط الثاني حاول أمبولي الساعي إلى فوزه الثالث، أن يعود إلى أجواء اللقاء فاندفع لاعبوه نحو منطقة الحارس البرازيلي الكسندر دوني الذي شاهد شباكه تهتز في الدقيقة 67 بهدف سجله إيغلي فانوتشي بكرة أطلقها من خارج المنطقة.
وعندما اعتقد الجميع أن روما سيعود إلى العاصمة وفي جعبته 3 نقاط، جاء الرد من البديل سيباستيان جوفينكو الذي خطف هدف التعادل لأمبولي في الدقيقة الاخيرة من ركلة حرة عجز الحارس دوني عن صدها.
وعلى ملعب «أرماندو بيتشي»، اكتفى أودينيزي بنقطة واحدة من مباراته مع مضيفه ليفورنو بالتعادل معه صفر-صفر، فحافظ على مركزه الخامس برصيد 19 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن أتالانتا السادس الذي تغلب بدوره على مضيفه كاتانيا بهدفين سجلهما انطونيو لانغيلا 56 و59)، مقابل هدف لجيوناثا سبينيزي (83).
وأضاع كريستيانو دوني ركلة جزاء لأتالانتا في الدقيقة 24.
وعلى ملعب «ساو باولو»، فرط ريجينا متذيل الترتيب بفرصة تحقيق فوزه الأول لهذا الموسم عندما تقدم على مضيفه نابولي بهدف سجله لوكا فيجياني في الدقيقة 54، قبل أن يخطف ايزكييل لافيزي هدف التعادل لصاحب قبل دقيقة على نهاية اللقاء.
وأضاع إيمانويللي كالايو ركلة جزاء لنابولي في الدقيقة 77.
وعلى ملعب «سان ايليا»، نفض سمبدوريا عنه غبار خسارته الكبيرة أمام ميلان (صفر-5) الاربعاء الماضي في المرحلة السابقة، وحقق فوزا كبيرا على مضيفه كالياري بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها سيرجيو فولبي (33) واندريا كاراشيولو (42) وكريستيان ماجيو (45).
وعلى ملعب «لويجي فيراريس»، تعادل جنوى مع ضيفه باليرمو بثلاثة أهداف سجلها الهندوراسي خوليو سيزار ليون (59 و66) وماركو بورييلو (82)، مقابل ثلاثة اهداف للاوروغوياني أيديسون كافاني (8) وفرانكو بريينزا (76) والبرازيلي كارفاليو أماوري (90).
كما تعادل بارما مع سيينا بهدفين سجلهما برناردو كورادي (24) ودافيدي ماتييني (80)، مقابل هدفين لباولو دي سيغلي (33) ودانييلي غالوبا (90).
- ترتيب فرق الصدارة:
1- انتر ميلان 25 نقطة من 11 مباريات
2- فيورنتينا 23 من 11
3- روما 22 من 11
4- يوفنتوس 21 من 11
5- أودينيزي 19 من 11 .
على الملعب الاولمبي في تورينو، فشل يوفنتوس في تضييق الخناق على انتر ميلان واكتفى بنقطة واحدة جعلته بعيدا عن الاخير بفارق 4 نقاط في المركز الرابع.
وكانت الفرصة الاولى في اللقاء لمصلحة انتر ميلان بواسطة ركلة حرة نفذها الروماني كريستيان شيفو، الا أن الحارس جانلويجي بوفون أنقذ الموقف دون عناء كبير (4).
وانتظر يوفنتوس حتى الدقيقة 23 ليهدد مرمى الحارس البرازيلي جوليو سيزار بشكل فعلي عندما أطلق التشيكي بافل ندفيد العائد من الإيقاف، كرة صاروخية من خارج المنطقة لكنها علت عارضة الضيف بقليل.
ثم أتبعها القائد اليساندرو دل بييرو بفرصة أخرى من ركلة حرة، إلا أن سيزار أنقذ الموقف (24).
وقبل 4 دقائق على نهاية الشوط تمكن كروز من هز شباك بوفون، عندما تلقى تمريرة عرضية من البرازيلي اباريسيدو سيزار، فسيطر على الكرة بصدره قبل أن يسكنها شباك يوفنتوس الذي لم يتلق مرماه أي هدف في الملعب الاولمبي منذ 16 سبتمبر الماضي عندما سجل انطونيو دي ناتالي هدف الفوز لأودينيزي (1-صفر) في مرمى «السيدة العجوز».
وصمد بوفون 354 دقيقة أمام جماهيره قبل أن يهز شباكه كروز الذي يبدو أنه أصبح متخصصا في تسجيل الاهداف بمرمى بطل العالم، إذ أن هدفه أمس كان السادس في مرمى الاخير في اللقاءات التي تواجه فيها اللاعبان حتى الآن.
ورفع الارجنتيني رصيده إلى 5 أهداف في الدوري هذا الموسم وإلى 88 هدفا منذ قدومه إلى إيطاليا (في مختلف المسابقات)، الغالبية العظمى منها كانت مع انتر ميلان لأنه لعب موسمين فقط في بولونيا (2001-2002 و2002-2003) قبل الانتقال إلى مدينة ميلانو.
وكان انتر ميلان قريبا جدا من استعادة تقدمه بركلة حرة نفذها شيفو، إلا أن بوفون حرمه من ذلك بعدما تدخل على هذه المحاولة ببراعة (87).
وحافظ انتر ميلان بتعادله أمس على سجله المميز خارج ملعبه، إذ أن فريق المدرب روبرتو مانشيني لم يخسر خارج قواعده في 25 مباراة، وتعود آخر خسارة له إلى 30 أبريل 2006 عندما خسر أمام أمبولي صفر-1، وهو حقق منذ حينها الفوز في 18 مباراة، مقابل 8 تعادلات.
كما أن انتر ميلان لم يخسر أي مباراة منذ 18 أبريل الماضي عندما خسر أمام روما 1-3، فحقق منذ حينها 12 فوزا و5 تعادلات.
وعلى ملعب «كارلو كاستيلاني» تقدم روما الذي غاب عنه قائده فرانشيسكو توتي بسبب إصابة في كاحله، اعتقد الجميع أن روما يتوجه لتحقيق فوزه السابع ورفع رصيده الى 24 نقطة، عندما تقدم 2-1 حتى الدقيقة الاخيرة من اللقاء عندما تلقت شباكه هدف التعادل، فاكتفى بنقطة واحدة جعلته يفرط بفرصة تضييق الخناق على انتر ميلان الذي رفع رصيده إلى 25 نقطة، مقابل 22 لفريق العاصمة..
وتخلى روما عن مركزه الثاني لمصلحة فيورنتينا (23 نقطة) الذي كان فاز أمس الأول على لاتسيو في افتتاح المرحلة.
وافتتح روما التسجيل مبكرا بفضل الفرنسي لودوفيك جيولي الذي تلقى تمريرة على حدود المنطقة من التشيلي دافيد بيتزارو، فسيطر على الكرة قبل أن يسددها داخل شباك الحارس دافيدي باسي (13).
ولم ينتظر فريق المدرب لوتشيانو سباليتي كثيرا ليعزز تقدمه بهدف ثالث سجله ماتيو بريغي اثر تمريرة من البرازيلي اليساندرو مانشيني الذي تلاعب بالمدافع اندريا راغي قبل أن يلعب كرة عرضية ارتقى لها لاعب كييفو السابق ووضعها برأسه داخل الشباك (32).
وفي الشوط الثاني حاول أمبولي الساعي إلى فوزه الثالث، أن يعود إلى أجواء اللقاء فاندفع لاعبوه نحو منطقة الحارس البرازيلي الكسندر دوني الذي شاهد شباكه تهتز في الدقيقة 67 بهدف سجله إيغلي فانوتشي بكرة أطلقها من خارج المنطقة.
وعندما اعتقد الجميع أن روما سيعود إلى العاصمة وفي جعبته 3 نقاط، جاء الرد من البديل سيباستيان جوفينكو الذي خطف هدف التعادل لأمبولي في الدقيقة الاخيرة من ركلة حرة عجز الحارس دوني عن صدها.
وعلى ملعب «أرماندو بيتشي»، اكتفى أودينيزي بنقطة واحدة من مباراته مع مضيفه ليفورنو بالتعادل معه صفر-صفر، فحافظ على مركزه الخامس برصيد 19 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن أتالانتا السادس الذي تغلب بدوره على مضيفه كاتانيا بهدفين سجلهما انطونيو لانغيلا 56 و59)، مقابل هدف لجيوناثا سبينيزي (83).
وعلى ملعب «ساو باولو»، فرط ريجينا متذيل الترتيب بفرصة تحقيق فوزه الأول لهذا الموسم عندما تقدم على مضيفه نابولي بهدف سجله لوكا فيجياني في الدقيقة 54، قبل أن يخطف ايزكييل لافيزي هدف التعادل لصاحب قبل دقيقة على نهاية اللقاء.
وأضاع إيمانويللي كالايو ركلة جزاء لنابولي في الدقيقة 77.
وعلى ملعب «سان ايليا»، نفض سمبدوريا عنه غبار خسارته الكبيرة أمام ميلان (صفر-5) الاربعاء الماضي في المرحلة السابقة، وحقق فوزا كبيرا على مضيفه كالياري بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها سيرجيو فولبي (33) واندريا كاراشيولو (42) وكريستيان ماجيو (45).
وعلى ملعب «لويجي فيراريس»، تعادل جنوى مع ضيفه باليرمو بثلاثة أهداف سجلها الهندوراسي خوليو سيزار ليون (59 و66) وماركو بورييلو (82)، مقابل ثلاثة اهداف للاوروغوياني أيديسون كافاني (8) وفرانكو بريينزا (76) والبرازيلي كارفاليو أماوري (90).
كما تعادل بارما مع سيينا بهدفين سجلهما برناردو كورادي (24) ودافيدي ماتييني (80)، مقابل هدفين لباولو دي سيغلي (33) ودانييلي غالوبا (90).
- ترتيب فرق الصدارة:
1- انتر ميلان 25 نقطة من 11 مباريات
2- فيورنتينا 23 من 11
3- روما 22 من 11
4- يوفنتوس 21 من 11
5- أودينيزي 19 من 11 .