> شيء جميل أن تقوم اتحادات الألعاب الرياضية بتنفيذ خططها التي أعدتها من خلال تفعيل أنشطتها وتحقيق أهدافها .. ومن هذه الاتحادات الاتحاد اليمني العام للسباحة الذي لمسنا ما يقوم به من فعاليات وأنشطة ومسابقات تكللها النجاحات، رغم بعض الصعوبات المعيقة التي تواجهه كافتقاره لمسبح أولمبي أو حتى حوض سباحة، حيث يضطر لإقامة بطولاته في حوض مسبح فندق عدن الكائن بمديرية خور مكسر أو في منتجع العروسة بالتواهي أو مسبح الضباط في صنعاء.

من يصدق أن اتحادا يعنى بتطوير رياضة السباحة وتوسيع نشاطها يفتقر إلى مسبح يقيم فيه بطولاته؟.. ورغم ذلك تشهد مسابقاته وبطولاته الإقبال الشديد والمشاركة الفعالة والجيدة من قبل لاعبي الأندية الأهلية ومنتخبات المحافظات .. علما بأن الاتحاد العام للسباحة أصبح يهتم كثيرا باللعبة لتعميمها على مختلف أندية الوطن ليصبح لكل ناد لاعبون يمثلونه باستمرار على مدار السنة والموسم ،خاصة تلك التي تقع في المدن الساحلية.

إننا على ثقة أن الاتحاد اليمني العام للسباحة سائر في الطريق الصحيح والجميع ينتظر أن يعطي الاهتمام والتشجيع أكثر لفروعه في المحافظات ويدعمها حتى تتمكن من الحركة وتفعيل أنشطتها وإقامة التصفيات قبل البطولات التي ينظمها على مستوى الجمهورية، وأن يعمل على أن تكون هناك مسابح قانونية في كل المحافظات ليتم إعداد أبطال حقيقيين قادرين على تمثيل الوطن وحصد الذهب والفضة والبرونز في المشاركات الخارجية التي لا شك تحتاج أولاً للإعداد الداخلي والدعم والإمكانيات وبناء المسابح الأولمبية.

تحية للاخوة: الحدأ والخليفي ومدحت لاهتمامهم برياضة السباحة رغم المعوقات وغياب المسابح .. ونطالبهم بالمزيد من النشاط ورفع المستوى لتحقيق كل ما نصبو إليه.