> يجب ألا نعتبر هبوط فريق نادي التلال لكرة القدم الأول إلى الدرجة الثانية نهاية العالم، بل يجب أن يكون هذا السقوط المفاجئ درسا قاسيا علينا الاستفادة منه بأن نقيم أداء الفريق والإدارة خلال الموسم الماضي سلبا وإيجابا، ومن ثم نضع المعالجات الصادقة والحلول الناجعة حتى لايتكرر ما حدث في الموسم السابق ويسقط الفريق إلى درجة أخطر لاسمح الله وتضيع مائة عام ونيف في الهواء من عمر هذا النادي العريق والكبير.

أتمنى من قيادة النادي دعوة الجمعية العمومية للنادي لمناقشة كل شيء معها، وفي حالة إعادة الثقة بالقيادة التلالية التي سقط في عهدها الفريق عليها أن تبدأ حالاً بالعمل الجاد خاصة والنادي يمتلك قاعدة كبيرة من أبنائه المخلصين في كل المحافظات الذين يتمنون أن يخدموا النادي، وأن يروا الإنسان المناسب في المكان المناسب، حتى لايقال عن التلال إنه حكر على عائلة معينة أو فئة محدودة، وأتمنى الاستفادة من موارد النادي واستثمار أمواله والدعم الكبير الذي يحظى به فيما يفيد النادي، وأن يعتمد على أبنائه في كل الأمور.

وليعلم الجميع أن انتصارات النادي تفرحنا وتفرح الملايين في كل ربوع اليمن وحتى في المهجر حيث أنصار الفريق والنادي من المغتربين الغيورين على سمعة ناديهم العريق.

وليكن شعارنا الدائم المحاسبة لكل من يهدر أموال النادي ويتلاعب بمستقبله.. وإنا لمنتظرون.