رياضتنا بين التهميش والتسييس

> «الأيام الرياضي» محمد حسن بن نجيل /مودية - أبين

> حتى هذه اللحظة لايزال محبو التلال ينتظرون أو يتمنون أن يأتي قرار من هنا أو هناك تحت أي مسمى لإلغاء الهبوط، وإن حصل ذلك فستكون كارثة، ولاغرابة فنحن في اليمن المليئة بالمتناقضات، رغم حبي للتلال، لكن هل سمع أحد عن قرارات وزارية أو سياسية في الدول المجاورة كالتي صدرت أو قد تصدر عندنا؟ فلماذا التدخل، أو حتى التفكير فيه؟

إننا نلاحظ عددا من المحسوبين على أنديتنا من المسئولين يتدخلون في أشياء ليست من اختصاصهم، فقط لخلافات شخصية أو أسرية بين هذا المسئول ورئيس النادي، ولكم عبرة في نادي فحمان عندما تدخلت السياسة ورمت بثقلها على إدارته الشرعية والمنتخبة من قبل الجمعية العمومية وأجبرتها على الاستقالة، وذلك ليس بخافٍ على أحد، وما إن أمسكت بزمام الأمور حتى تركت الحبل على الغارب واتجهت تلك القيادة إلى مواقع عملها وتركت النادي بأيدي أناس في حياتهم ما وطأت أقدامهم نادي فحمان، وكأن وجودهم فقط لتصفية حسابات خاصة، ودفع فحمان الثمن وهبط!

لقد توارى أولئك مخلفين وراءهم ذيول الهزيمة، ولا يستطيع أي أحد منهم الآن أن يتجرأ ويدخل الانتخابات المزمع إقامتها قريبا، إن لم تتدخل السياسة مرة أخرى وتؤجل الانتخابات، فلهؤلاء نقول: اتركوا الخبز لخبازه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى