تظاهرة في الملاح بردفان تطالب بسرعة إلقاء القبض على المتهمين بقتل الشهيد ماجد الرويسي
مشاهد مختلفة من التظاهرة في الملاح أمس
> الملاح «الأيام» غازي محسن العلوي:
> 
خرج آلاف من أبناء مديرية الملاح بردفان محافظة لحج صباح أمس في تظاهرة سلمية للمطالبة بسرعة إلقاء القبض على المتهمين بقتل الشهيد ماجد محسن علي الرويسي، الذي قتل منتصف يوليو الماضي وهو يؤدي واجبه الوظيفي في مديرية مدينة الشرق بمحافظة ذمار، وتقديمهم للمحاكمة.
وقام المتظاهرون بقطع الطريق العام عدن - صنعاء ونصبوا لافتات على الطريق كتب عليها «نحن أبناء الملاح بردفان نطالب بمحاكمة قتلة الجندي ماجد الرويسي ومن أفرج عنهم»، «كيف يفرج عن قاتل دون محاكمته»، «أين العدالة إذا كان يفرج عن قاتل بعد القبض عليه».
ورفع المتظاهرون صوراً للشهيد ورفضوا السماح للمركبات بالمرور، وقاموا بوضع الحجارة وإحراق الإطارات في الطريق الرئيس والطرق الفرعية.
إلى ذلك قام عدد من المتظاهرين بإطلاق الرصاص باتجاه عدد من السيارات التي حاولت المرور عبر الخطوط الفرعية لإجبارها على العودة، مما أجبر العديد من السيارات المحملة بالقات على سلوك طرق بعيدة ووعرة نتج عنه انقلاب سيارتين نوع هايلكس.
وبذلت جهود من قبل قيادات أمنية وعسكرية ومدنية لإقناع المتظاهرين بفتح الطريق ورفع كافة المظاهر المسلحة غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل أمام إصرار جموع المتظاهرين المطالبين بحلول سريعة وعاجلة لتحريك القضية وضمان إلقاء القبض على المتهمين وتقديمهم للقضاء.
وقد تعاملت قوات الأمن والجيش التي هرعت إلى الموقع مع المتظاهرين بعقلانية وحكمة.
وسيطر المتظاهرون على الطريق من الثامنة والنصف صباحا حتى الحادية عشرة والربع، حينما تكللت الجهود التي بذلها الاخوة العقيد عبدالله خشافة، قائد الكتيبة العسكرية المرابطة بالملاح والعقيد عثمان طالب، مدير أمن المديرية والاخ محمد بن محمد عبده، مدير عام المديرية بالنجاح في اقناع المتظاهرين بفتح الطريق بعد أن تم التوقيع على محضر مع والد الشهيد ماجد الرويسي، نص على ان يتم متابعة قضية الشهيد خلال أسبوع مع الجهات المختصة بالطرق القانونية.
وقام المتظاهرون بعد فتح الطريق باقتحام مبنى المجمع الحكومي الجديد الذي لم يتم افتتاحه بعد، وبدأوا بتنفيذ اعتصام بداخله حتى انتهاء الفترة المحددة في محضر الاتفاق الذي تم إبرامه.
وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح الاخ محسن علي الرويسي، والد الشهيد ماجد أن ابنه قتل وهو يؤدي واجبه الأمني في مديرية مدينة الشرق بذمار «وعلى الرغم من التوجيهات الصادرة من قبل وزير الداخلية ومدير أمن ذمار ومحافظ المحافظة بإلقاء القبض على المتهمين وتحديدهم بالاسم وموقع السكن إلا انه حتى اللحظة لم يتم إلقاء القبض عليهم بل إننا تفاجأنا بقيام الأجهزة الامنية بذمار بإطلاق سراح اثنين من المتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم دون أي محاكمة».
وقال الرويسي:«سنعتصم في مبنى المجمع الحكومي لإعطاء السلطة مهلة وفق المحضر الموقع اليوم لتحريك القضية وسرعة إلقاء القبض على المتهمين ومحاكمتهم محاكمة عادلة ونزيهة لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون».
مشاهد مختلفة من التظاهرة في الملاح أمس
وقام المتظاهرون بقطع الطريق العام عدن - صنعاء ونصبوا لافتات على الطريق كتب عليها «نحن أبناء الملاح بردفان نطالب بمحاكمة قتلة الجندي ماجد الرويسي ومن أفرج عنهم»، «كيف يفرج عن قاتل دون محاكمته»، «أين العدالة إذا كان يفرج عن قاتل بعد القبض عليه».
ورفع المتظاهرون صوراً للشهيد ورفضوا السماح للمركبات بالمرور، وقاموا بوضع الحجارة وإحراق الإطارات في الطريق الرئيس والطرق الفرعية.
إلى ذلك قام عدد من المتظاهرين بإطلاق الرصاص باتجاه عدد من السيارات التي حاولت المرور عبر الخطوط الفرعية لإجبارها على العودة، مما أجبر العديد من السيارات المحملة بالقات على سلوك طرق بعيدة ووعرة نتج عنه انقلاب سيارتين نوع هايلكس.
وبذلت جهود من قبل قيادات أمنية وعسكرية ومدنية لإقناع المتظاهرين بفتح الطريق ورفع كافة المظاهر المسلحة غير أن تلك المحاولات باءت بالفشل أمام إصرار جموع المتظاهرين المطالبين بحلول سريعة وعاجلة لتحريك القضية وضمان إلقاء القبض على المتهمين وتقديمهم للقضاء.
وقد تعاملت قوات الأمن والجيش التي هرعت إلى الموقع مع المتظاهرين بعقلانية وحكمة.
وسيطر المتظاهرون على الطريق من الثامنة والنصف صباحا حتى الحادية عشرة والربع، حينما تكللت الجهود التي بذلها الاخوة العقيد عبدالله خشافة، قائد الكتيبة العسكرية المرابطة بالملاح والعقيد عثمان طالب، مدير أمن المديرية والاخ محمد بن محمد عبده، مدير عام المديرية بالنجاح في اقناع المتظاهرين بفتح الطريق بعد أن تم التوقيع على محضر مع والد الشهيد ماجد الرويسي، نص على ان يتم متابعة قضية الشهيد خلال أسبوع مع الجهات المختصة بالطرق القانونية.
وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح الاخ محسن علي الرويسي، والد الشهيد ماجد أن ابنه قتل وهو يؤدي واجبه الأمني في مديرية مدينة الشرق بذمار «وعلى الرغم من التوجيهات الصادرة من قبل وزير الداخلية ومدير أمن ذمار ومحافظ المحافظة بإلقاء القبض على المتهمين وتحديدهم بالاسم وموقع السكن إلا انه حتى اللحظة لم يتم إلقاء القبض عليهم بل إننا تفاجأنا بقيام الأجهزة الامنية بذمار بإطلاق سراح اثنين من المتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم دون أي محاكمة».
وقال الرويسي:«سنعتصم في مبنى المجمع الحكومي لإعطاء السلطة مهلة وفق المحضر الموقع اليوم لتحريك القضية وسرعة إلقاء القبض على المتهمين ومحاكمتهم محاكمة عادلة ونزيهة لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون».
