معهد جميل غانم للفنون الجميلة يعقب على مقالة الشيباني
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» من الأخ جميل محفوظ، نائب مدير عام معهد جميل غانم للفنون الجميلة تعقيباً.. جاء فيه:
«طالعتنا صحيفتكم الموقرة في عددها 5230 ليوم الخميس الموافق 25 أكتوبر 2007م وفي صفحة الفن والفنانين بمقالة للكاتب محمد فارع الشيباني تحمل عنوان (أنقذوا معهد الفنون الجميلة من الفيد).وفحوى تلك المقالة ومضمونها أن هناك محاولة جديدة للاستيلاء على معهد الفنون الجميلة في كريتر التابع لوزارة الثقافة وأن هذه المحاولة الثانية من قبل جامعة عدن لتحويل المعهد إلى كلية للاقتصاد، إلى أن يقول بأن هذه المحاولة ستتسبب في إغلاق المعهد وتشريد طلبته وأساتذته العاملين فيه.
ونحن في الإدارة العامة للمعهد نشكر الكاتب على اهتمامه وحرصه وتخوفه على المعهد وعلى كوادره وطلابه وكان حرياً بالكاتب المسئول ألا يتسرع في نشر الخبر قبل التحري والتبين والتثبت من الحقيقة من باب الأمانة الصحفية وأن يتصل بالمعنيين بالأمر في معهد الفنون للتشاور معهم تفادياً لما يترتب على نشر مقالته من نتائج عكسية على طلابنا وعلى أولياء أمورهم، هذا إذا كان حريصاً على المعهد أكثر من حرص كوادر المعهد والعاملين فيه على معهدهم وعلى مستقبلهم، فقد بدأ بعض أولياء أمور طلابنا يتململون ويقلقون ويتصلون بنا متسائلين عن مستقبل أبنائهم المجهول وبعض الطلاب تراجعوا عن تسجيل أسمائهم في المعهد والبعض الآخر بدأ يفكر في الانتقال من المعهد إلى معهد آخر.
وعملا بحق الرد فإننا نذكر الكاتب بأن هناك قراراً قد صدر عن مجلس الرئاسة والوزراء ينص على عدم التصرف بأي مرفق حكومي من قبل أي مسئول مهما كانت درجته، وانسجاماً مع ذلك القرار وتجاوباً معه وتطبيقاً له فقد رفض وزيرا الثقافة السابقان الروحاني والرويشان رفضاً باتاً التخلي عن المعهد أو التنازل عنه أو تسليمه لجامعة عدن أو التعليم الفني والتدريب المهني.
ونعتقد بأن وزيرالثقافة الحالي معالي د. محمد أبوبكر المفلحي، سيحذو حذو الوزيرين قبله في عدم التضحية بالمعهد وبالعاملين فيه، فلا تقلق يا أستاذ شيباني من موظف صغير داخل المعهد أو مدرس تعاون مع جامعة عدن لمصلحة شخصية ضيقة، لأن هذا الموظف أو ذاك المدرس حتى وإن كان محسوباً على الفن لا تتعدى صلاحيته أو تتجاوز تحريك حجر صغير من أحجار المعهد من مكانه إلى مكان آخر.
وياحبذا لو أنك قمت بالاتصال بإدارة المعهد لحصلت على المزيد من المعلومات الصحيحة والدقيقة التي تثري مقالتك المدافعة عن المعهد، وكنا نتمنى أن تحدد من هم الفاسدون في المعهد فتساعد اللجنة الوطنية لمحاربة الفساد وتبين لنا الفنان الحقيقي والمبدع الصادق من المبدع المزيف».
«طالعتنا صحيفتكم الموقرة في عددها 5230 ليوم الخميس الموافق 25 أكتوبر 2007م وفي صفحة الفن والفنانين بمقالة للكاتب محمد فارع الشيباني تحمل عنوان (أنقذوا معهد الفنون الجميلة من الفيد).وفحوى تلك المقالة ومضمونها أن هناك محاولة جديدة للاستيلاء على معهد الفنون الجميلة في كريتر التابع لوزارة الثقافة وأن هذه المحاولة الثانية من قبل جامعة عدن لتحويل المعهد إلى كلية للاقتصاد، إلى أن يقول بأن هذه المحاولة ستتسبب في إغلاق المعهد وتشريد طلبته وأساتذته العاملين فيه.
ونحن في الإدارة العامة للمعهد نشكر الكاتب على اهتمامه وحرصه وتخوفه على المعهد وعلى كوادره وطلابه وكان حرياً بالكاتب المسئول ألا يتسرع في نشر الخبر قبل التحري والتبين والتثبت من الحقيقة من باب الأمانة الصحفية وأن يتصل بالمعنيين بالأمر في معهد الفنون للتشاور معهم تفادياً لما يترتب على نشر مقالته من نتائج عكسية على طلابنا وعلى أولياء أمورهم، هذا إذا كان حريصاً على المعهد أكثر من حرص كوادر المعهد والعاملين فيه على معهدهم وعلى مستقبلهم، فقد بدأ بعض أولياء أمور طلابنا يتململون ويقلقون ويتصلون بنا متسائلين عن مستقبل أبنائهم المجهول وبعض الطلاب تراجعوا عن تسجيل أسمائهم في المعهد والبعض الآخر بدأ يفكر في الانتقال من المعهد إلى معهد آخر.
وعملا بحق الرد فإننا نذكر الكاتب بأن هناك قراراً قد صدر عن مجلس الرئاسة والوزراء ينص على عدم التصرف بأي مرفق حكومي من قبل أي مسئول مهما كانت درجته، وانسجاماً مع ذلك القرار وتجاوباً معه وتطبيقاً له فقد رفض وزيرا الثقافة السابقان الروحاني والرويشان رفضاً باتاً التخلي عن المعهد أو التنازل عنه أو تسليمه لجامعة عدن أو التعليم الفني والتدريب المهني.
ونعتقد بأن وزيرالثقافة الحالي معالي د. محمد أبوبكر المفلحي، سيحذو حذو الوزيرين قبله في عدم التضحية بالمعهد وبالعاملين فيه، فلا تقلق يا أستاذ شيباني من موظف صغير داخل المعهد أو مدرس تعاون مع جامعة عدن لمصلحة شخصية ضيقة، لأن هذا الموظف أو ذاك المدرس حتى وإن كان محسوباً على الفن لا تتعدى صلاحيته أو تتجاوز تحريك حجر صغير من أحجار المعهد من مكانه إلى مكان آخر.
وياحبذا لو أنك قمت بالاتصال بإدارة المعهد لحصلت على المزيد من المعلومات الصحيحة والدقيقة التي تثري مقالتك المدافعة عن المعهد، وكنا نتمنى أن تحدد من هم الفاسدون في المعهد فتساعد اللجنة الوطنية لمحاربة الفساد وتبين لنا الفنان الحقيقي والمبدع الصادق من المبدع المزيف».