البرازيل تتوج بلقب كأس العالم الشاطئية للمرة الثانية على التوالي

> عواصم «الايام الرياضي» وكالات:

>
توج المنتخب البرازيلي لكرة القدم الشاطئية بلقب بطولة كأس العالم الشاطئية للمرة الثانية على التوالي بتغلبه على ضيفه المكسيكي 1/7 أمس الأحد في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية..وأحرز أهداف المنتخب البرازيلي اندير (هدفين) وبرونو (هدفين) وكل من بنيامين وبيوريو وبيتينهو هدفا واحدا بينما أحرز ريكاردو فيلالوبوس الهدف الوحيد للمنتخب المكسيكي.

أفضل لاعب آسيوي عام 2007

انحصر لقب أفضل لاعب آسيوي في كرة القدم لعام 2007 بين سبعة لاعبين منهم ثلاثة لاعبين عربا هم العراقيان يونس محمود ونشأت أكرم والسعودي ياسر القحطاني. ويعلن الاتحاد الآسيوي إسم اللاعب الفائز بالجائزة في الثامن والعشرين من نوفمبر الحالي في سيدني .. وكان القطري الشاب خلفان ابراهيم خلفان حصل على لقب أفضل لاعب آسيوي في العام الماضي متقدما على السعودي محمد الشلهوب والكويتي بدر المطوع.

واللاعبون السبعة هم: نشأت أكرم (العراق) ويونس محمود (العراق)، وياسر القحطاني (السعودية)، وياسوهيتو ايندو (اليابان) وشينجي أونو (اليابان) وجواد نيكونام (إيران) ومحمد صالحي مهدي (ايران)..ويتنافس أربعة لاعبين على لقب أفضل لاعب ناشىء وهم: ياسوهيتو موريشيما (اليابان) وتسوكاسا أوميساكي (اليابان) ويويشيرو كاكيتاني (اليابان) وكيم كوم ايل (كوريا الشمالية).

وانحصر لقب أفضل ناد بين أربعة أندية ايضا وهي: الوحدة (الامارات) وأوراوا ريد دايموندز (اليابان) واصفهان (اصفهان) وسينغهام ايلهوا تشونما (كوريا الجنوبية). اما لقب أفضل منتخب فمحصور بين العراق بطل آسيا ووصيفه السعودية وكوريا الجنوبية..وتتنافس ثلاثة اتحادات على لقب أفضل اتحاد وطني وهي الصين واليابان وفيتنام، في حين تتنافس 10 اتحادات محلية على جائزة اللعب النظيف وهي: لبنان واستراليا والعراق واليابان والاردن وكوريا الجنوبية وتايلاند وأوزبكستان وفيتنام وإيران..وتوزع أيضا جوائز لأفضل حكم، وأفضل مدرب، وأفضل منتخب ولاعب في كرة الصالات.

قلق في ميونيخ الألماني بعد أول هزيمة في الدوري

سادت مشاعر القلق نادي بايرن ميونيخ متصدر بطولة الدوري الالماني لكرة القدم بعد أول هزيمة له هذا الموسم أمام شتوتجارت بطل الموسم الماضي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة القمة التي جمعتهما أمس الأول السبت..وكان شتوتجارت قد فاز في المباراة مع بايرن ميونيخ عن جدارة اعترف بها فرانز بيكنباور رئيس النادي البافاري. وقال أوتمار هيتزفيلد المدير الفني لميونيخ إنه يفضل الهزيمة في الوقت الحالي مع بداية الموسم بدلا من الندم على الهزيمة في آخر مباريات الدوري..وأرجع هيتزفيلد الهزيمة إلى قوة المنافس وقدرة لاعبي شتوتجارت على تضييق المساحات أمام الفريق البافاري من خلال الضغط المتواصل وفرض الرقابة على مفاتيح اللعب..وأكد هيتزفيلد أنه سيحلل مع اللاعبين أسباب الهزيمة من خلال مشاهدة شريط المباراة في إطار الاستعداد للمباراة المقبلة أمام نادي فولفسبورج. واعترف هيتزفيلد في حديث لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ)أمس الاحد بأن الفوز السهل في المباريات الاولى في الدوري قد يكون أثر على تركيز اللاعبين وأدى إلى حالة من اللامبالاة لدى بعض اللاعبين.

الألماني نويفيل يعود للساحة الدولية في سن ال34

لو كان المهاجم الالماني أوليفر نويفيل قد ظن أن أيامه الدولية مع المنتخب الالماني لكرة القدم انتهت بعدما هبط فريقه بوروسيا مونشينجلادباخ لدوري الدرجة الثانية الالماني في الموسم الماضي ، لعذره الجميع على ذلك..فمع بلوغ نويفيل 34 عاما واحتياجه لإجراء عملية جراحية في فخذه ، بدت فرصته ضئيلة جدا في تمثيل بلاده مجددا..ومع ذلك لم يغب نويفيل عن ذهن يواخيم لوف مدرب ألمانيا الذي ضم اللاعب المخضرم بشكل مفاجئ لصفوف المنتخب الالماني الجمعة الماضية استعدادا لمباراتي ألمانيا الاخيرتين بالتصفيات المؤهلة لبطولة الامم الأوروبية المقبلة يورو 2008 يومي السبت والاربعاء المقبلين .. ويأمل نويفيل الذي خاض 65 مباراة دولية مع منتخب ألمانيا الآن في أن يمثل بلاده في بطولة كبيرة مرة أخرى عندما تلعب ألمانيا في بطولة الأمم الأوروبية بالنمسا وسويسرا العام المقبل..وقال لوف:«لطالما أكدنا أن نويفيل مازال موجودا على قائمتنا .. لقد قدم أوليفر العديد من العروض القوية مؤخرا..فهو يسجل الاهداف كما يلعب بمستوى رائع».. وأضاف لوف :«وبفضل السرعة التي يتمتع بها نويفيل فإنه مازال لاعبا يناسب أسلوب لعبنا تماما». ويعتبر نويفيل لاعبا من بين عدة لاعبين آخرين بالمنتخب الالماني ينتمون لأصول وجنسيات مختلفة وباتوا يمثلون ألمانيا على الساحة الدولية في السنوات القليلة الماضية، فقد ولد نويفيل في منطقة تتحدث الايطالية بسويسرا لأب ألماني وأم إيطالية كما أن أحد أجداده بلجيكي..وعندما بدأ نويفيل اللعب للمنتخب الالماني عام 1998 ، احتاج المهاجم السريع إلى مترجم فوري ليفهمه ما يقوله المدرب إريك ريبيك.. ومع ذلك فقد كان نويفيل من الاركان الرئيسية للمنتخب الالماني عندما فاز بالمركز الثاني في بطولة كأس العالم 2002..كما سجل اللاعب هدفا مهما لألمانيا في مرمى بولندا لتفوز 1/ صفر خلال مباراة بدور المجموعات ببطولة كأس العالم 2006. ومهد هذا الفوز لألمانيا بمدينة دورتموند لانطلاقتها الكبيرة ببطولة كأس العالم 2006 حتى وصلت إلى الدور قبل النهائي من البطولة..وقد مرت سنة كاملة الآن على ارتداء نويفيل قميص المنتخب الألماني عندما شارك في مباراة ألمانيا مع قبرص بالتصفيات المؤهلة ليورو 2008 في 15 نوفمبر من العام الماضي..وتلتقي ألمانيا متصدرة المجموعة الرابعة بالتصفيات والتي كانت أول دولة تضمن التأهل لنهائيات العام المقبل في النمسا وسويسرا بمنتخب قبرص في هانوفر يوم السبت المقبل قبل أن تستضيف ويلز بفرانكفورت بعد أربعة أيام أخرى.

وكان نويفيل عاملا مهما في تربع بوروسيا مونشينجلادباخ على قمة ترتيب دوري الدرجة الثانية الالماني.

وسجل اللاعب سبعة أهداف لفريقه بهذا الموسم حتى الآن ليحتل المركز الثالث مناصفة في قائمة هدافي البطولة..وبرغم هبوط فريقه وإصابته في فخذه ، فإن نويفيل لم يفقد الأمل أبدا في تقديم شيء آخر على المستوى الدولي..وهو ما أكده لوف له في وقت سابق من هذا العام..حيث قال نويفيل معلقا على لوف:

«لقد أكد لي في بداية هذا العام أنني سأحصل على الفرصة لو لعبت جيدا بصرف النظر عن الدرجة التي ألعب بها».

ومازالت بطولة يورو 2008 هدفا مهما بالنسبة لنويفيل برغم أن عمره سيكون 35 عاما عندما يحين موعد البطولة في الصيف المقبل..ووعد نويفيل ببذل كل جهده في هذه البطولة لو شارك بها وقال:«سأقدم كل ما لدي في هذه البطولة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى