الشرطة..اعتقال اشخاص يشتبه في انتمائهم للقاعدة في نيجيريا
> لاجوس «الأيام» رويترز :
> قال متحدث باسم جهاز أمن الدولة النيجيري أمس الإثنين إن مجموعة من الاسلاميين المتشددين الذين يشتبه في أن لهم صلات بالقاعدة اعتقلوا في ثلاث ولايات بشمال نيجيريا وعثر معهم على متفجرات.
وحذرت السفارة الأمريكية في سبتمبر ايلول من أن نيجيريا اكبر منتج للنفط في إفريقيا تواجه خطر التعرض "لهجوم ارهابي" ووصفها اسامة بن لادن ذات مرة بأنها جاهزة للجهاد إلا أن نيجيريا لم تشهد بعد أي هجوم كبير على غرار هجمات القاعدة.
وقال المتحدث ادو موازو "اعتقل الجهاز بعض الاشخاص في ولايات كادونا وكانو ويوبي,وعثر على معدات لصنع المتفجرات". ولم يتمكن من تحديد عدد اشخاص الذين اعتقلوا.
وأضاف المتحدث "كشفت التحقيقات عن أن المشتبه بهم لهم صلات بشبكة القاعدة وطالبان النيجيرية."
وكان المتحدث يشير إلى جماعة من الاسلاميين المتشددين نفذت في اواخر عام 2003 موجة من الهجمات على مراكز الشرطة ومكاتب الحكومة في منطقة شمال شرق البلاد ذات الأغلبية المسلمة وردت عليها قوات الامن بحملة تعقب شرسة,وليس للجماعة صلات معروفة بحركة طالبان في افغانستان.
واعتقلت الشرطة النيجيرية وجهاز أمن الدولة بعض الاشخاص ممن يشتبه بانهم اسلاميون متشددون في عمليات متفرقة على مدى عدة سنوات وقدم البعض للمحاكمة لكن لم يسفر ذلك عن ادانة اي منهم ولم يعلن عن اي دليل قاطع على ان للقاعدة وجودا في نيجيريا.
ونشرت صحيفة ذيس داي صورة لثلاث أكياس تحتوي على سماد وبعض أصابع الديناميت قالت إنها وجدت بحوزة المعتقلين. وقال موازو إن الصورة حقيقية وإن السلطات تجري مزيدا من التحقيقات.
وينقسم سكان نيجيريا التي يقطنها أكبر عدد من السكان في افريقيا بالتساوي تقريبا بين المسيحيين والمسلمين. ويعيش أبناء الطائفتين عادة بسلام جنبا إلى جنب لكن تقع من حين لآخر اعمال عنف طائفية.
وتصاعدت حدة التوتر في الجزء الشمالي من البلاد بعد أن بدأت حكومات 12 ولاية في عام 2000 تطبيق قوانين صارمة مستوحاة من الشريعة الاسلامية الامر الذي اثار حفيظة الاقليات المسيحية الكبيرة في المنطقة. وقتل آلاف في اضطرابات متفرقة.
ونظرا لهذه الاوضاع فقد عبر بعض الدبلوماسيين والمحللين الغربيين عن قلقهم بخصوص احتمال ان تصبح نيجيريا هدفا للاسلاميين المتشددين. وقالت السفارة الأمريكية في سبتمبر ايلول في تحذير رسمي للامريكيين المقيمين في نيجيريا إن بعض المصالح الغربية من بين الاهداف التي يحتمل ان تتعرض لهجمات.
وحذرت السفارة الأمريكية في سبتمبر ايلول من أن نيجيريا اكبر منتج للنفط في إفريقيا تواجه خطر التعرض "لهجوم ارهابي" ووصفها اسامة بن لادن ذات مرة بأنها جاهزة للجهاد إلا أن نيجيريا لم تشهد بعد أي هجوم كبير على غرار هجمات القاعدة.
وقال المتحدث ادو موازو "اعتقل الجهاز بعض الاشخاص في ولايات كادونا وكانو ويوبي,وعثر على معدات لصنع المتفجرات". ولم يتمكن من تحديد عدد اشخاص الذين اعتقلوا.
وأضاف المتحدث "كشفت التحقيقات عن أن المشتبه بهم لهم صلات بشبكة القاعدة وطالبان النيجيرية."
وكان المتحدث يشير إلى جماعة من الاسلاميين المتشددين نفذت في اواخر عام 2003 موجة من الهجمات على مراكز الشرطة ومكاتب الحكومة في منطقة شمال شرق البلاد ذات الأغلبية المسلمة وردت عليها قوات الامن بحملة تعقب شرسة,وليس للجماعة صلات معروفة بحركة طالبان في افغانستان.
واعتقلت الشرطة النيجيرية وجهاز أمن الدولة بعض الاشخاص ممن يشتبه بانهم اسلاميون متشددون في عمليات متفرقة على مدى عدة سنوات وقدم البعض للمحاكمة لكن لم يسفر ذلك عن ادانة اي منهم ولم يعلن عن اي دليل قاطع على ان للقاعدة وجودا في نيجيريا.
ونشرت صحيفة ذيس داي صورة لثلاث أكياس تحتوي على سماد وبعض أصابع الديناميت قالت إنها وجدت بحوزة المعتقلين. وقال موازو إن الصورة حقيقية وإن السلطات تجري مزيدا من التحقيقات.
وينقسم سكان نيجيريا التي يقطنها أكبر عدد من السكان في افريقيا بالتساوي تقريبا بين المسيحيين والمسلمين. ويعيش أبناء الطائفتين عادة بسلام جنبا إلى جنب لكن تقع من حين لآخر اعمال عنف طائفية.
وتصاعدت حدة التوتر في الجزء الشمالي من البلاد بعد أن بدأت حكومات 12 ولاية في عام 2000 تطبيق قوانين صارمة مستوحاة من الشريعة الاسلامية الامر الذي اثار حفيظة الاقليات المسيحية الكبيرة في المنطقة. وقتل آلاف في اضطرابات متفرقة.
ونظرا لهذه الاوضاع فقد عبر بعض الدبلوماسيين والمحللين الغربيين عن قلقهم بخصوص احتمال ان تصبح نيجيريا هدفا للاسلاميين المتشددين. وقالت السفارة الأمريكية في سبتمبر ايلول في تحذير رسمي للامريكيين المقيمين في نيجيريا إن بعض المصالح الغربية من بين الاهداف التي يحتمل ان تتعرض لهجمات.