الجمعية الرياضية العدنية والمراقبون الرياضيون
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> يشكو المراقبون الرياضيون هذه الايام من النظام الجديد الذي تتبعه الجمعية الرياضية العدنية بشأن الجلوس على الكراسي في المباريات الرسمية لفرق كرة القدم الأولى الممتازة التي تقام على ملعب المدرج البلدي ،وهي الكراسي التي يجلس عليها المراقبون (الإعلام الرياضي)، وذوو البطاقات الخاصة .
فقد جرت العادة أن يقوم موظفو الجمعية الرياضية العدنية في الملعب بإعداد الكراسي وترتيبها في وقت مبكر، ووضعها في مكانها المحدد لها أمام المدرج الثاني، وعند حضور المراقبين الرياضيين وذوي البطاقات الخاصة إلى الملعب يجدون الكراسي معدة ومهيأة لهم، فيجلسون عليها من دون أية متاعب .
بيد أن هذا الذي ذكرناه قد أوقف العمل به الآن، وأضحى لزاماً على هؤلاء عند حضورهم إلى الملعب من الباب الوسط، أن يذهبوا بأنفسهم إلى مقر الجمعية الرياضية العدنية في الملعب ، حيث يحمل كل واحد منهم كرسيه، ويأخذه إلى المكان المخصص له بين حشد من المتفرجين، وفيهم الجالس على الأرض والواقف والماشي في الطريق مما يسبب ذلك الكثير من المضايقات والمتاعب والإحراج للجميع.
لذا سيكون جميلا لو تفضلت الجمعية الرياضية العدنية مشكورة بإعادة العمل بالنظام السابق وخلصت الجميع من بعض المشاكل وهو نظام مريح للجميع، فهل تعمل جمعيتنا الموقرة بما طرحناه ؟.
«الأيام» العدد 1232 في 11 أغسطس 1962م
فقد جرت العادة أن يقوم موظفو الجمعية الرياضية العدنية في الملعب بإعداد الكراسي وترتيبها في وقت مبكر، ووضعها في مكانها المحدد لها أمام المدرج الثاني، وعند حضور المراقبين الرياضيين وذوي البطاقات الخاصة إلى الملعب يجدون الكراسي معدة ومهيأة لهم، فيجلسون عليها من دون أية متاعب .
بيد أن هذا الذي ذكرناه قد أوقف العمل به الآن، وأضحى لزاماً على هؤلاء عند حضورهم إلى الملعب من الباب الوسط، أن يذهبوا بأنفسهم إلى مقر الجمعية الرياضية العدنية في الملعب ، حيث يحمل كل واحد منهم كرسيه، ويأخذه إلى المكان المخصص له بين حشد من المتفرجين، وفيهم الجالس على الأرض والواقف والماشي في الطريق مما يسبب ذلك الكثير من المضايقات والمتاعب والإحراج للجميع.
لذا سيكون جميلا لو تفضلت الجمعية الرياضية العدنية مشكورة بإعادة العمل بالنظام السابق وخلصت الجميع من بعض المشاكل وهو نظام مريح للجميع، فهل تعمل جمعيتنا الموقرة بما طرحناه ؟.
«الأيام» العدد 1232 في 11 أغسطس 1962م