حديث الأربعاء .. الحرازي .. المحافظ .. الاستثناء !!!

> «الأيام الرياضي» ناصر الساكت :

> تعود الرياضيون والشباب في محافظة المهرة من جميع «المحافظين» الذين تعاقبوا على قيادة محافظتهم، شتى صنوف الإهمال والتهميش لقطاع الشباب والرياضة، دون أن يبدي أحدهم طوال تلك السنين أي اهتمام أودعم مادي أو معنوي يمكن اعتباره لبنة حقيقية في بناء الرياضة في هذه المحافظة، التي لم تعد اليوم نائية بفضل توفر الكثير من مشاريع البنية الأساسية، من طرق واتصالات وخدمات حياتية أخرى .

ولأن لكل قاعدة «استثناء» فإن محافظ المهرة الجديد الأستاذ محمد عبدالله الحرازي هو «الاستثناء» الوحيد الذي كسر قاعدة «الإهمال» للرياضة، وأثبت أنه الرجل المناسب والرجل «المحافظ» الذي لطالما حلم به أبناء المهرة عموما لقيادة محافظتهم .. وأولهم الرياضيون والشباب، الذين وجدوا في «الحرازي» .. القيادي الداعم للرياضة والرياضيين .. والمشجع الغيور على تطور رياضة المهرة و«المحافظ» على ممتلكات الشباب والرياضة ومصالحهما المتعددة !!

الدوري الرمضاني لكرة القدم بمدينة الغيظة الذي يقيمه سنويا مجموعة من الشباب ويشرف عليه مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة والذي كان لا يحضره أويهتم فيه أحد للفرق الشعبية.. هذه السنة نسخته الرابعة كانت مميزة تماما حيث دشنه المحافظ (محمد عبدالله الحرازي) وطوال ليالي شهر رمضان كان المحافظ يتابعه أولا بأول ويتدخل لحل أية إشكاليات أوصعوبات تعترض سير الدوري، مما أثلج صدور الرياضيين بل ورفع عدد الفرق المشاركة من 30 إلى 80 فريقا، وإطالة فترة الدوري من أسبوعين إلى 28 يوما أي من أول رمضان إلى آخره، بل ورفع من جماهيرية الدوري وحماسته ونديته إلى درجة أن الجماهير التي حضرت مباريات هذا الدوري أكثر بكثير من التي حضرت دوري المحافظة لأندية الدرجة «التالفة»عفوا الثالثة .

والأهم ما في ذلك أن المحافظ الحرازي حضر المباراة النهائية للدوري الرمضاني، وقدم للفريق الفائز 100 ألف ريال وللاعبين الموهوبين جوائز نقدية ثمينة وبهذا دخل الحرازي قلوب الجماهير من أوسع الأبواب .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى