ما أروعه من حارس للمرمى

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> شاهدته كثيرا في ملاعبنا وتتبعت خطواته الرياضية منذ أن كان حارسا لمرمى نادي الخساف الرياضي بكريتر يذود عن عرينه بكل إخلاص وأمانة ، إلى أن قفز بسرعة البرق إلى نادي الأحرار، الذي اختطفه بعد أن توسم فيه الخير، وموهبة الحراسة والذود عن المرمى بكل مهارة وشجاعة ليصبح في يوم وليلة خليفة لملك حراس المرمى في عدن الكابتن القدير والنجم المتألق دائما (نديم عبده حزام) صمام أمان فريق الأحرار، وزميله ولي عهده الموهوب (فؤاد مكي) .

نعم لقد أصبح الحارس الموهوب (علي أحمد عزاني) الشاب الصغير أفضل حارس مرمى في فرقنا الكروية وأنديتنا الرياضية وفي عداد المشهورين منهم.

بل ربما هو يتفوق عليهم في جوانب كثيرة تتعلق بمركز حراسة المرمى، وهو مركز هام وحساس في الفريق كما لا يخفى على أحد من الرياضيين والمتابعين لمباريات كرة القدم .

نتمنى لـ(الحارس الموهوب علي العزاني) دوام التقدم والتطور إن شاء الله .

«الأيام» العدد 180 في 11سبتمبر 1966م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى