> شاهدني أحد الأصدقاء عصرالجمعة الماضية في شارع التحرير بصنعاء وكان في هذا اليوم يلعب منتخبنا الاول مع تايلند على ملعب الفقيد المريسي، وقال لي مندهشا : انت هنا في التحرير ومنتخبنا يلعب مع منتخب تايلند .. فقلت له : أحسن أسمع ولا أشوف ما لا يرضيني، وبالفعل كانت النتيجة التعادل بهدف وفي أرضنا وبين جمهورنا، والله يعلم كيف باتكون النتيجة عندهم وفي أرضهم .

< إن تكريم الكابتن فؤاد عباس مفزع الدفاعات والحراس يعتبر تكريما لكل نجوم زمان الذين عاصروه، ولعبوا معه وعلى سبيل المثال الكابتن : عبدالله هرر ، عثمان خلب، طارق ربان، صالح هزاع، والمرحوم مرشد حسن، حسين جلاب وغيرهم من النجوم .. ونأمل أن يشمل التكريم كل من عاصروه من نجوم كبار .

< شوفو كيف المجاملة والمحسوبية فقد تم إرسال أحد المتنفذين إلى الخارج في دورة تأهيل للمدربين قلنا ماعليش يمكن يوفق ويعود إلينا مدربا ولكنه وقبل أن يمارس أي تدريب أرسل من جديد ومباشرة إلى الخارج للإلتحاق بدورة تأهيل الحكام وهكذا الله يعلم إيش باقي، في الوقت الذي كثير من الكوادر الرياضية المقتدرة تطالب بدورة تأهيل في تخصصها ولم تجد آذانا صاغية.

< صدق أو لاتصدق أن وفد بلادنا المشارك حاليا في الدورة العربية المقامة في القاهرة بلغ أكثر من مئة وستين (160 فردا) مابين إداريين ورياضيين وإعلاميين وفي مقدمتهم وزير الشباب والرياضة وكل قيادات الوزارة .. تصوروا أن هذا العدد الهائل كم من المبالغ المالية صرفت لهم وماهو الانجاز الذي سوف يتحقق في هذه المشاركة الكبيرة العدد .