أمريكي يشهر إسلامه في شبام حضرموت
> شبام «الأيام» علوي بن سميط:
>
نطق الشهادتين مساء أمس الأول السبت 17 نوفمبر عقب صلاة العشاء بجامع مدينة شبام السيد PASQUALE SCATURRO باسكوال سكاتورو أمريكي الجنسية قدم إلى اليمن في بداية الشهر الجاري كأحد أعضاء الفريق التلفزيوني التابع لقناة «أوربت» السياحية الأسبانية لتصوير فيلم وثائقي سياحي في المناطق اليمنية من بينها صنعاء القديمة، شهارة، صعدة، تريم، شبام، وغادر أمس الأحد بصحبة الفريق إلى المكلا وبعدئذ إلى الغيظة ومنها سيتجهون براً إلى سلطنة عمان. وقدم الفريق التلفزيوني إلى اليمن من سوريا والأردن ضمن مهمة التصوير السياحي التلفزيوني.
باسكوال الذي أصبح اسمه مساء أمس الأول محمد، عمره 54 عاماً متزوج له ابنان وبنت وهو جد لخمسة أحفدة.
في مكتب الصحيفة بشبام وادي حضرموت تحدثنا وإياه شاكرين المترجم الأخ ياسر عبدالله السوادي المرافق الرسمي للفريق من وزارة الإعلام اليمنية، وردد باسكوال (محمد) الشهادتين اللتين لقنه إياهما إمام جامع شبام عمر سالم باعبيد وبحضور عدد كبير من المصلين الذين تلقى منهم التهاني.
ورداً على أسئلة «الأيام» قال الأمريكي محمد:«منذ عام وجدت رغبة بالدخول في الدين الإسلامي، وقد زرت عدداً من البلدان الإسلامية وغير الإسلامية، وقضيت كثيراً من الوقت في السودان ومصر وتحدثت مع مسلمين، منذ عام وأنا أفكر بل قبل ذلك كنت أبحث وفي حياتي كانت هناك محطات صعبة، ثم عرفت عن الإسلام مذاك وحتى اليوم (أمس الأول السبت) أشهرت إسلامي، وإنني مسرور بذلك».
ويذكر الأمريكي محمد رداً على سؤالنا أين كان عندما وقعت حادثة 11 سبتمبر؟: «كنت في البرية ولم أسمع عن الحادثة إلا بعد يومين، لا أعتقد أن من قام بها مسلمون، لا».
وحول انطباعاته عن زيارته لليمن يقول:«كما ذكرت لكم زرت أكثر من 80 بلداً، والحقيقة أن اليمن بلد رائع أعجبت به منذ وصولي ولم أجد شعوراً حميمياً في أي بلد آخر سبقت لي زيارته، شعرت بالدفء في اليمن وجمالها الأخاذ، واليمنيون طيبون تشعر من أول لحظة أنهم أصدقاء تعرفهم منذ زمن».
إنه مسرور بالاسم الجديد بل وفخور بأنه يرتدي الزي الشعبي، وهكذا يواصل رحلته مع الفريق التلفزيوني الأسباني بعد يومين إلى سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية لإنجاز حلقات الفيلم الوثائقي. وكان ألماني قبل عامين أشهر إسلامه في شبام حضرموت.
باسكوال الذي أصبح اسمه مساء أمس الأول محمد، عمره 54 عاماً متزوج له ابنان وبنت وهو جد لخمسة أحفدة.
في مكتب الصحيفة بشبام وادي حضرموت تحدثنا وإياه شاكرين المترجم الأخ ياسر عبدالله السوادي المرافق الرسمي للفريق من وزارة الإعلام اليمنية، وردد باسكوال (محمد) الشهادتين اللتين لقنه إياهما إمام جامع شبام عمر سالم باعبيد وبحضور عدد كبير من المصلين الذين تلقى منهم التهاني.
ورداً على أسئلة «الأيام» قال الأمريكي محمد:«منذ عام وجدت رغبة بالدخول في الدين الإسلامي، وقد زرت عدداً من البلدان الإسلامية وغير الإسلامية، وقضيت كثيراً من الوقت في السودان ومصر وتحدثت مع مسلمين، منذ عام وأنا أفكر بل قبل ذلك كنت أبحث وفي حياتي كانت هناك محطات صعبة، ثم عرفت عن الإسلام مذاك وحتى اليوم (أمس الأول السبت) أشهرت إسلامي، وإنني مسرور بذلك».
ويذكر الأمريكي محمد رداً على سؤالنا أين كان عندما وقعت حادثة 11 سبتمبر؟: «كنت في البرية ولم أسمع عن الحادثة إلا بعد يومين، لا أعتقد أن من قام بها مسلمون، لا».
وحول انطباعاته عن زيارته لليمن يقول:«كما ذكرت لكم زرت أكثر من 80 بلداً، والحقيقة أن اليمن بلد رائع أعجبت به منذ وصولي ولم أجد شعوراً حميمياً في أي بلد آخر سبقت لي زيارته، شعرت بالدفء في اليمن وجمالها الأخاذ، واليمنيون طيبون تشعر من أول لحظة أنهم أصدقاء تعرفهم منذ زمن».
إنه مسرور بالاسم الجديد بل وفخور بأنه يرتدي الزي الشعبي، وهكذا يواصل رحلته مع الفريق التلفزيوني الأسباني بعد يومين إلى سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية لإنجاز حلقات الفيلم الوثائقي. وكان ألماني قبل عامين أشهر إسلامه في شبام حضرموت.
