مشايخ ووجهاء المسيمير: سنسلك النضال السلمي حتى تتوفر المياه والكهرباء للمديرية

> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:

> طالب مشايخ ووجهاء واعيان المسيمير محافظة لحج «السلطة المحلية والمجلس المحلي بالقيام بدورهم بتوفير المشاريع الخدمية والماء لإبقاء الانسان في المديرية على قيد الحياة والتخلي عن الممارسات الصبيانية التي أربكت الوضع الحالي للمديرية وأوقفت عجلة التنمية الى أجل غير معلوم».

وقالوا في بيان صادر عنهم أمس- تسلمت «الأيام» نسخة منه- إن «مسلك النضال السلمي يستمر حتى آخر الانفاس وحتى ترتسم البسمة على شفاه براعم وأطفال المديرية بتوفير الخدمات الأساسية والماء والكهرباء».

محذرين في بيانهم بالقول:«يجب على السلطة المحلية والجهات الرسمية بالمديرية ان لا تخلق الذرائع والمبررات لتغطية عجزها عن تقديم الخدمات الواجبة وإهمالها الواقع والجاثم على جسد المديرية منذ سنوات طويلة».

وندد البيان «بأعمال الملاحقات التي تطال أبناء المديرية المطالبين بحقوق المواطنة، وتوفير أساسيات الخدمات الماء والكهرباء»، معربين في ختام بيانهم عن أنهم «كمشايخ لن يسمحوا لأي شخص بشق الصف وخلق الفتن والبلابل وينسب نفسه للمديرية وأبنائها وهو أساسا يسعى لخلق الاسباب لإبقاء واقع المديرية المتردي ودفعه الى الاسوأ».

من جانبه قال الشيخ عبدالله علي الرباكي، شيخ مشايخ قبيلة الربيكة ومنطقة مريب:«إن دوائر التهميش لمناطق المديرية قد وصلت حداً لا يطاق. وعلى السلطة المحلية بالمديرية الإسراع في احتواء الأزمة قبل تفشيها وصعوبة تدارك آثارها».

وأكد أهمية تشكيل لجنة توافق اجتماعية تضم كبار مشايخ المديرية لإيصال هموم وقضايا المواطنين الى كل الجهات.

وطالب الشيخ الرباكي في ختام حديثه لـ «الأيام» كل الجهات الرسمية بالمديرية والمحافظة وفاعلي الخير ان «ينظروا بعين الرحمة الى أهالي منطقة مريب، التي ترزح منذ سنوات تحت مظلة الإهمال والمرض والجهل والفقر أن يوفروا لسكانها ولو مشروعاً واحداً للمياه بدلاً من الانشغال بملاحقة الشرفاء وطالبي الحقوق كون المنطقة تعتمد على مياه وادي تبن للشرب وطهو الطعام والمليئة بالبلهارسيا والطفيليات والجراثيم المتنوعة الاخرى».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى