كأس الاستقلال.. الابداع الكروي والخبري

> «الأيام الرياضي» صلاح أبولحيم:

> كعادتها «الايام» و«الأيام الرياضي»سباقة في كل المناسبات الوطنية والعربية والعالمية وبمشاركة فعالة في إبراز جل الصور وإظهارها للجميع وذلك لإيمان القائمين عليها الناشرين العزيز هشام وتمام باشراحيل بأنه في خضم (المعركة) تكمل لذة (النجاح) فها هي مدينة عدن تشهد منافسات مسابقة كأس الاستقلال المجيد على ملعب الشهيد الحبيشي حيث تنافست الفرق المشاركة في البطولة في مباريات تعبر من مدى التألق الكروي لفرق ذات صولات وجولات وفرق خرجت من عباءة الصمت لتعلن الجميع بأنه لا توجد معادلة تقبل القسمة على إثنين في دنيا الساحرة المستديرة وهو ما أكدته مباريات التنافس على الكأس فهي قد جمعت بين كل (الكماليات والجزئيات) فالمتابع لتلك المباريات لايحس بأي شيء ينقص مجرياتها أو أي تدخلات داخلية أو (خارجية) بل جمعت كل الصور الجمالية الرياضية والتي افتقدناها منذ أمد بعيد، إلا أن التنافس الشريف بين الفرق أعادنا الى الوراء عشرات السنين عندما كانت (عدن) قلبا نابضا (للرياضة) ومصدر إشعاع (للثقافة) ومركز (اقتصادي) عالمي فكان الجمع والمزج بين مباريات الكأس وبين الثلاثي الإعلامي الأستاذ عوض وجيل الشباب المختار والهيثم وهم الذين أمتعونا على صحفات «الأيام» و «الأيام الرياضي» بنقلهم لأحداث المباريات بالكلمة الهادفة والصورة لوقائع الأحداث وهذا يعتبر إنجازا يستحق الشكر والثناء للمنظمين ولـ «الأيام» و«الأيام الرياضي» في مجال الرسالة الاعلامية الرياضية والتي تفتقدها في العديد من صحفنا وحتى (فضائياتنا) المحلية فهنيئا لكل القائمين على مؤسسة «الأيام» الصرح الشامخ القريب دائما من العقل والقلب وهنيئا لكل الفرق المشاركة في إحياء ذكرى أعظم مناسبة وشكرا لكل الجماهير اليمنية التي جاءت من كل حدب وصوب لمشاهدة مباريات كأس الاستقلال المجيد وهنيئا لـ «الأيام» و «الأيام الرياضي» تقديمهما أجمل وأفضل رسالتين إعلاميتين للرياضة اليمنية الا وهي تنظيم واحتضان ورعاية كأس 30 نوفمبر ذكرى الاستقلال المجيد والاعداد والتفوق الكامل لإنجازه وبنجاح منقطع النظير وبدون خسائر مادية تبلغ ملايين الريالات والرسالة الثانية تقديمهما لأجمل وأفضل رسالة رياضية خبرية يومية على صفحات «الأيام» و«الأيام الرياضي» معلنة تفوقها على كل الوسائل الإعلامية الحكومية والأهلية المسموعة والمقروءة والمرئية في تقديم الحدث بالتعليق والتحليل والصورة المكملة للاحداث، فهنيئا لجيش «الايام» المعسكر في ثكنات النجاح والمعلن بصوت واحد أن من لا يريد الصعود إلى قمة النجاح يعيش أبد الدهر بين الحفر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى