الأجسام والمصارعة استراحة محارب أم إعادة تقييم؟

> «الأيام الرياضي» شكيب راجح:

> ليس عيباً أن يعترف المرء بخطئه، ولكن العيب الاستمرار بالخطأ فنحن في اتحاد المصارعة والاجسام وقعنا في خطأ ليس متعمداً عندما أهملنا الجوانب التنظيمية في عملنا واعتمدنا على الفرص لعقد اجتماعاتنا، مروراً بعدم الوقوف عن كثب على مراحل الاعداد التي تخضع لها منتخباتنا في الاجسام والمصارعة، وترك التقييم الفني بعد كل مشاركة للعبتي بناء الأجسام والمصارعة، وعدم إقرار المشاركات الخارجية مسبقاً.. ذلك الخطأ أو التقصير نتحمل مسؤوليته جميعاً سواء إن كنا في مجلس الإدارة أو في وزارة الشباب والرياضة تجاه اللعبة أو الجمعية العمومية، لكن من موقعي كمسؤول للعلاقات والاعلام في الاتحاد العام للعبتين، وكمشرف على لعبتي المصارعة وبناء الأجسام في كل من محافظات عدن ولحج وأبين مستعد للمحاسبة وأملك الشجاعة بتحمل المسؤولية، تجاه هذا التقصير، وباعتقادي أن زملائي في مجلس الإدارة، وفي مقدمتهم ربان المصارعة والأجسام الحاج عبدالله المغربي يشاطروني الرأي.

إن الخطأ الذي وقع فيه مجلس إدارة بناء الأجسام والمصارعة، كان بالإمكان تداركه في وقت سابق إذا نبهت الوزارة مجلس الإدارة لذلك الخطأ الذي باعتقادي وقع فيه الإتحاد العام لبناء الاجسام والمصارعة ومعه باقي الاتحادات في تشكيلة الوزارة التي تقود العمل بطريقة (الأمور طيبة).

ومما يزيد من دهشتنا واستغرابنا ويجعلنا أمام أسئلة محيرة، أهمها كيف ولماذا تتجاهل الوزارة ممثلة بالإدارة المختصة عدم المطالبة بمحاضر الاجتماعات الدورية لمجالس الإدارات للإتحادات العامة، حتى تكون على دراية بما يدور داخل دهاليز الاتحادات العامة، حتى يعرف القاصي والداني أن هناك رقابة على عمل الاتحادات، وأن أموال الشباب خطوط حمراء لا يمكن لأحد الاقتراب منها، وعدم ترك الأمور سايبة، حتى يطبق المثل القائل:(المال السايب يعلم السرقة).

لعل رحلة بناء الأجسام كانت بدايتها موفقة وقوية، والآن تعيش فترة (استراحة محارب) لمواصلة رحلة التطور التي كانت مميزة وموفقة منذ الوهلة الأولى، ولتكون تلك الاستراحة مرحلة جديدة لانطلاقة قوية، وهو نفس الحال بالنسبة للمصارعة التي تميزت رحلتها بالاعتماد على البناء من الاساس بالاعتماد على فئة البراعم والناشئين والشباب، وهي فئات التطور والثبات نحو منصات التتويج وفق خطة يكون التخطيط الطويل سمة عملها

همسة مسك الختام

لكل فرس كبوة والفرس الأصيل هو الذي يبقى أصيلا سرعان ما يتجاوز كبوته وينهض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى