نبارك لكوادرناالوطنية المخلصة هذين الانجازين

> «الأيام الرياضي» عمر فرج عبُد:

> تأهل منتخبانا الوطنيان لكرة القدم للناشئين والشباب إلى النهائيات الآسيوية وهذا يعد إنجازا وإضافة نوعية للرياضة اليمنية والشيء الجميل أن هذين الإنجازين كان بطلاهما المدربان القديران العدنيان سامي النعاش وعبدالله فضيل، وهو ما يشعرنا بالفخر والاعتزاز لأنهما من كوادرنا الوطنية المخلصة وما أكثرهم في يمننا الحبيب والغالي على نفوسنا وتحت قيادة هذين المدربين أبدع هؤلاء الناشئين والشباب وقدموا كل ما يختزنونه من موهبة على المستطيل الاخضر بعيدا عن أرضهم ونالوا بموجب ذلك كل الرضا وثقة الجماهير الرياضية ومن حقنا أن نحتفل ونفتخر بهؤلاء وهم قد صنعوا الجميل لنا ومن حقنا أيضا أن ندعمهم ونحافظ على معدنهم الأصيل وننمي فيهم المزيد من الولاء لهذا الوطن فهؤلاء قد عودونا في السابق على مثل هذه الانجازات وها هي اليوم تتكرر مجددا في هذين التأهلين وبالأداء والنتيجة..وتبقى هناك تساؤلات تطرح في الشارع الرياضي من قبل جماهيرنا العريضة وهو حق مشروع لها والسؤال هو لماذا لايفعلها منتخبنا الوطني للكبار ويحقق لنا أي تأهل في بطولة أو تصفيات هنا أو هناك أو حتى أي فوز على منتخب قوي يعيد لنا فيهم الثقة .

أموال طائلة تصرف في إعداد هذا المنتخب وفي استقدام مدربين من خارج الوطن ولم تكن هناك أية بوادر أمل أو حتى مؤشرات تفيد بأن هذا المنتخب سوف يقف ليعيد لنا الثقة فيه ويحقق الانجازات ،وقد تلقى هذا المنتخب الضربات الموجعة وآخرها مهزلة المالديف وربما تأتي ضربات أخرى إذا لم يتم إصلاح إعوجاجه وإعداده بشكل جيد من قبل الخبراء وصناع القرار في اتحاد الكرة من أجل صنع منتخب قوي يقدم لنا صورة مشرفة نتباهى به على المستطيل الاخضر مثل الناشئين والشباب ومن قبل براعمنا الصغار وحتى طلابنا المجتهدين حققوا لنا البطولة المدرسية بقيادة كوادرنا الوطنية المخلصة أيضاً والتي نبارك لهم هذه الانجازات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى