وزير النفط والمعادن لـ«الأيام»: 188 ألف اسطوانة غاز تستهلك يوميا وهناك اتجاه كبير لبناء معامل جديدة

> صنعاء «الأيام» خاص:

> في ضوء الاستجواب الذي قدمه أعضاء مجلس النواب للدكتور خالد بحاح وزير النفط والثروات المعدنية بخصوص أزمة الغاز أمس توجهت «الأيام» إلى الوزير بحاح، للحصول على توضيح بشأن الموضوع.

قال الوزير بحاح:«مادة الغاز هي مادة حيوية وأي نقص يحدث فيها يسبب نوعا من الاهتزاز في السوق وعندها تنزل أفواج كبيرة لشراء هذه المادة، ومنذ شهر رمضان وإلى الآن حصلت حالتي توقف ، واحدة في مصافي عدن وواحدة في محطة صافر مأرب وهذه خلقت نوعا من الأزمة ولكن هذه الأمور قد عادت الآن إلى طبيعتها ويفترض أن تختفي الأزمة تدريجيا ونتوقع في الأيام أو الاسابيع القادمة أن تبدأ الأمور بالإنفراج.. مع العلم بأن هناك اتجاه كبير لبناء معامل جديدة سوف تغطي الطلب مستقبلا ولكن على المدى القصير ربما يتم الاستيراد لتغطية النقص الموجود في السوق المحلية».

وقال الوزير بحاح :«هناك ازدياد متضاعف للطلب على هذه المادة في المنازل كما أن هذه المادة أصبحت الآن جزءا من الصناعة، فكثير من المصانع الجديدة وكثير من السيارات أخذت تنتقل من الوقود التقليدي إلى الغاز ، ولذا أخذ هذا نصيب ما تحتاجه المنازل»..وأضاف بأن «استهلاك الغاز يوميا وفي عموم الجمهورية هو 188 ألف اسطوانة يتم استهلاكها وهذا رقم كبير لكن علينا مضاعفة هذا الرقم خلال الفترة القادمة».

وحول موضوع اليمننة والتي كانت إحدى محاور النقاش لأعضاء مجلس النواب، قال الوزير بحاح:«اليمننة هي محور رئيسي في إطار البرنامج الإنتخابي لفخامة الاخ الرئيس وأصبحت جزءا رئيسا في برنامج الحكومة، ووزارة النفط تسعى بشكل رئيسي لإنجاز هذه المهمة وهي يمننة الوظائف إلى نسبة 90% بإذن الله في عامي 2008/2007م وثمة خطوات قد بذلت ووصلنا حتى اليوم إلى 82% على مستوى القطاع البترولي».

وحول ما أثير حول الدعم للمشتقات النفطية في برنامج الحكومة، أوضح الوزير طبيعة المشتقات بشكل عام كونها مادة مدعومة وهي ذات تأثير على الميزانية، معربا عن اعتقاده بأن الحوار سوف يكون بشكل مركز في إطار الميزانية الجديدة حول نسبة الدعم وكمية الدعم وغيرها «ولكن في الأخير علينا الإقرار بأن هذه مادة مدعومة والدولة تتدخل في دعمها من أجل تحسين المستوى المعيشي لأنها لو رفعت الدعم سوف تؤثر على المستوى المعيشي للناس ولذلك فالدولة تحافظ على نوع من التوازن بأن يوجد نوع من الدعم النسبي لهذه المادة».

وحول ماتعانيه بعض المناطق القريبة من قطاعات النفط، قال الوزير:«هناك الكثير من اللغط يحصل حول عملية التنمية الاقتصادية في بعض المناطق البترولية فنحن مهتمين بعملية التنمية الاجتماعية فقد كنت في محافظة شبوة وقمت بعمل ميداني في عدد من المديريات، وأعتقد أننا إقتربنا من المواطن بشكل كبير لأنه لايمكن وجود نشاط بترولي دون تنمية، لذلك لابد من التوازن وفيما يتعلق بغيل بن يمين وساه فهذه تعتبر مناطق رئيسية لمحافظة حضرموت وهما قلب قطاع المسيلة وهو يحظى باهتمام كبير جدا من قبل الشركات المجاورة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى