في أول أيام المخيم الطبي المجاني بالضالع ..زحام شديد يزيد من معاناة المرضى

> الضالع «الأيام» خاص:

>
بدأ المخيم الطبي المجاني بمعاينة وعلاج الحالات المرضية الوافدة لمستشفى النصر بالضالع صباح أمس بعد ان كان مقررا له البدء بإجراء العمليات الجراحية وتقديم الاستشارات والعلاج للحالات المسجلة ابتداء من يوم بعد غد السبت.

وقد قام أمس الاخ محمد أحمد العنسي، محافظ الضالع بمعية الاخوة محمد غالب العتابي أمين عام المجلس المحلي وفضل علي حسين الوكيل المساعد والدكتور محسن علي الكوكبي نائب مدير عام الصحة والسكان يوم أمس بافتتاح اعمال المخيم الطبي الاول الذي تقيمه وزارة الصحة والسكان ممثلة لقطاع الطب العلاجي خلال الفترة 29-18 نوفمبر.

وسيقوم المخيم خلال تلك الفترة بإجراء العمليات الجراحية وتقديم المشورة والمعاينة والفحوصات الطبية، حيث يتوقع ان يصل عدد العمليات الجراحة التي سيجريها الى 550 عملية تشمل امراض العيون والانف والاذن والحنجرة والامراض الباطنية ونساء وولادة وجراحة عامة وعمليات تجميل وتقديم خدمات استشارية طبية لمرضى القلب والكلى.

وفي أول يوم لخدمات المخيم قامت «الأيام» برصد انطباعات المرضى الذين شوهدوا يقبلون بكثافة محدثين ازدحاما عند التسجيل والمعاينة، مما اظهر غياب التنظيم للتدفقات القادمة الى المخيم للعلاج من مختلف مديريات المحافظة.

وقد شوهد المرضى يفترشون المساحات الخارجية والداخلية للمستشفى او العيادات.

كما ان عشرات من النساء وجدن انفسهن في جموع غير قادرة على الوصول لقسم الطوارئ المعني بتسجيل الحالات وذلك نتيجة الزحام الشديد حول بوابة واحدة مشتركة للرجال والنساء ودون توفير مكان آخر لاستقبال النساء.

الى ذلك لوحظ أنه عند مقارنة كثافة تدفق الحالات المرضية مع عدد ايام التسجيل التي اقتصرت على ثلاثة ايام وكذلك مدة المخيم الطبي المجاني التي تم تقليصها من ستة ايام الى ثلاثة والبدء بها قبل انتهاء فترة التسجيل كل هذه الأمور اثرت بدورها في الخدمة المراد ايصالها للمرضى وإحدثت حالة من الاستياء والتذمر بين اوساط هؤلاء المحتاجين للمساعدة في اجراء العمليات الجراحية او المعاينة والفحوصات الطبية والذين عددهم كبير في المحافظة والذين يتوقون لوجود بعثة طبية دائمة تعمل داخل المستشفى اسوة بمستشفيات حكومية في لحج او عدن او إب او حضرموت او أبين او غيرها من المحافظات، وليس مخيما طبيا لثلاثة أيام او شهر والذي مهما كانت قدراته والجهود التي يبذلها القائمون عليه الا أنها تظل ناقصة أمام الحالات المرضية الكثيرة، التي تتعرض لعناء الانتقال الى المخيم ومواجهة صعوبات ومشاق الحصول على الفحص والمعاينة واجراء العمليات. علما ان عدد الحالات المرضية التي قدمت الى المخيم يوم أمس بلغ اكثر من 2500 حالة فيما يتوقع ان يرتفع هذا العدد كثيرا خلال الايام القادمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى