> في بداية مشوار أحمد قاسم وبعد عودته من مصر الشقيقة قدم للجمهور أغنية «ياظبي وصله غلا» وهي البداية الأولى لشهرة أحمد قاسم ثم تلاها بأغنية أخرى هي «المي والرملة» التي أعطته أيضاً المزيد من الشهرة والتألق وواصل بعدها أحمد قاسم أعماله الفنية من خلال المسرح والإذاعة وهي كثيرة ليحتل موقعه بين كبار الفنانين. ولكن لو عدنا أو قيمنا أعمال أحمد قاسم الغنائية من بداية حياته الفنية وحتى آخر أعماله لوجدنا أن أغنية «حبيبي خائف من الأيام» التي كتبها الشاعر أبوبكر بغدادي -رحمه الله- هي الأغنية التي أثارت مشاعر الجمهور المحب لأحمد قاسم في مدينة عدن حينذاك ولاتزال مسكونة في قلوب الذين عاشوا لحظة ولادتها أو الذين تابعوها عبر أثير إذاعة عدن فهذه الأغنية قد أجاد أحمد قاسم تلحينها وأداءها ودخلت الكلمات عقله وألهبت مشاعره مع أنه تعامل مع الشاعر أبوبكر بغدادي لأول مرة رغم أنه صديق حميم له. ولاتزال هذه الأغنية حتى يومنا هذا محببة لدى الكثيرين من أبناء عدن وقد سجلها أحمد قاسم لإذاعة «صوت العرب» بمصر العربية تقاضى أجر تسجيلها مبلغاً كبيراً من المال لم يسبق له أن تقضاه من أغانيه الأخرى التي سجلها لإذاعة «صوت العرب» وهي كثيرة.