بيان نقابة هيئة التدريس بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا
> المكلا «الأيام» خاص :
> أصدرت امس الأول الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بياناً جاء فيه:
«الإخوة والأخوات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم المحترمون
تهديكم الهيئة الإدارية للنقابة أطيب تحياتها مكبرة فيكم الموقف الموحد المصطف خلف المطالب والاستحقاقات القانونية المشروعة التي نهضت بمتابعتها الهيئة الإدارية وأكدها الاجتماع الاستثنائي العام للجمعية العمومية المنعقد يوم 2007/11/4م. واعتماداً على التفويض الكامل الذي خرج به الاجتماع المذكور فقد حرصت الهيئة الإدارية على إدارة الاختلاف وفق رؤية تتسم بالحكمة والاتزان لأن الغاية هي إحقاق الحقوق وتنفيذ القوانين وليس سواها.
وفي السياق نفسه كان قرار الهيئة الإدارية برفع الشارات الحمراء ابتداء من 2007/11/13م تعبيراً عن موقف احتجاجي بشكل قانوني وحضاري لايترك آثاراً سلبية على العملية التعليمية في الجامعة، وكان الموقف العام دالاً على مستوى الوعي العالي والالتزام الأكيد بالأنظمة والقوانين.
وتوخياً لتحقيق المطالب المشروعة في ظل الأجواء المشحونة والعصيبة فقد تشاورت الهيئة الإدارية مع رؤساء وأعضاء اللجان النقابية الفرعية بالكليات في اجتماع دعت إليه يوم 2007/11/17م، وخرج الاجتماع بالاتفاق على أن ما أقرته الجمعية العمومية هو ما ينبغي أن تسعى لتحقيقه الهيئة الإدارية بالكيفية التي تراها مناسبة وفقاً للنظام الأساس والقوانين النافذة في ضوء التفويض الكامل لها.
لقد كان على الهيئة الإدارية ضغط شديد نفسياً وفكرياً في ظل التجاذبات والمواقف التي تحاول أن تؤثر على مجريات الأمور في اجتماع مجلس الجامعة يوم الإثنين 2007/11/19م غير أن الهيئة الإدارية وضعت نصب عينيها كافة الاحتمالات السلبية والإيجابية مستمدة قوتها في كل مرحلة من مراحل إدارة تحقيق المطالب والاستحقاقات من قوة القاعدة التدريسية التي ضربت مثلاً في التمسك بموقف نبيل يمثل بلا شك نقطة تحول في تاريخ العمل النقابي في الجامعة».
«الإخوة والأخوات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم المحترمون
تهديكم الهيئة الإدارية للنقابة أطيب تحياتها مكبرة فيكم الموقف الموحد المصطف خلف المطالب والاستحقاقات القانونية المشروعة التي نهضت بمتابعتها الهيئة الإدارية وأكدها الاجتماع الاستثنائي العام للجمعية العمومية المنعقد يوم 2007/11/4م. واعتماداً على التفويض الكامل الذي خرج به الاجتماع المذكور فقد حرصت الهيئة الإدارية على إدارة الاختلاف وفق رؤية تتسم بالحكمة والاتزان لأن الغاية هي إحقاق الحقوق وتنفيذ القوانين وليس سواها.
وفي السياق نفسه كان قرار الهيئة الإدارية برفع الشارات الحمراء ابتداء من 2007/11/13م تعبيراً عن موقف احتجاجي بشكل قانوني وحضاري لايترك آثاراً سلبية على العملية التعليمية في الجامعة، وكان الموقف العام دالاً على مستوى الوعي العالي والالتزام الأكيد بالأنظمة والقوانين.
وتوخياً لتحقيق المطالب المشروعة في ظل الأجواء المشحونة والعصيبة فقد تشاورت الهيئة الإدارية مع رؤساء وأعضاء اللجان النقابية الفرعية بالكليات في اجتماع دعت إليه يوم 2007/11/17م، وخرج الاجتماع بالاتفاق على أن ما أقرته الجمعية العمومية هو ما ينبغي أن تسعى لتحقيقه الهيئة الإدارية بالكيفية التي تراها مناسبة وفقاً للنظام الأساس والقوانين النافذة في ضوء التفويض الكامل لها.
لقد كان على الهيئة الإدارية ضغط شديد نفسياً وفكرياً في ظل التجاذبات والمواقف التي تحاول أن تؤثر على مجريات الأمور في اجتماع مجلس الجامعة يوم الإثنين 2007/11/19م غير أن الهيئة الإدارية وضعت نصب عينيها كافة الاحتمالات السلبية والإيجابية مستمدة قوتها في كل مرحلة من مراحل إدارة تحقيق المطالب والاستحقاقات من قوة القاعدة التدريسية التي ضربت مثلاً في التمسك بموقف نبيل يمثل بلا شك نقطة تحول في تاريخ العمل النقابي في الجامعة».