القربي:الإخوة في إيران وليبيا استوعبوا خطورة دعم الحوثي وبدأوا صفحة جديدة

> صنعاء «الأيام» خاص:

> أكد د. أبوبكر القربي، وزير الخارجية وشئون المغتربين، أن اليمن كانت من أوائل الدول التي طلبت إلى الولايات المتحدة الأمريكية تسليم المعتقلين اليمنيين في خليج جوانتانامو، وأنها مستعدة لمحاكمتهم إذا كانت هناك أدلة تدينهم بأعمال إرهابية أو أعمال خارجة عن القانون، مشيراً إلى أن التعامل معهم إذا ما سلموا لليمن سيكون وفقاً للدستور والقانون اليمني.

جاء هذا التأكيد في تصريح خاص أدلى به الدكتور القربي لمندوب «الأيام» إثر مساءلته من قبل أعضاء مجلس النواب يوم أمس، وقال: «نحن مستمرون في المطالبة بتسليم اليمنيين المعتقلين وعددهم 101 معتقل».

وحول علاقات اليمن مع إيران وليبيا أوضح القربي: «ما أثاره الأعضاء بشأن ما أثير حول دعم إيران للعناصر الحوثية لم يكن من الجانب الحكومي في إيران وليبيا وإنما من جهات مختلفة، بعض الحوزات العلمية هناك وبعض الحوزات خارج إيران أيضاً، وبالتالي كان الحديث المباشر مع الإخوة في ليبيا وإيران وأعتقد أنهم استوعبوا خطورة هذه التصرفات وأهمية التعاون من أجل أمن واستقرار اليمن. وبعد زيارتي لإيران وزيادة عدد من المبعوثين إلى اليمن، أعتقد أننا نبدأ صفحة جديدة».

وحول العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية وما اذا كانت قضية هروب البدوي قد اثرت في العلاقات بين البلدين رد الدكتور القربي :«أثارت انزعاجا لدى الجانب الامريكي لأن المعلومات التي نقلت اليهم لم تكن دقيقة لكن بعد ان عرفوا بأن البدوي محتجز في السجن وتم الالتقاء به...

مقاطعاً الدكتور : هل الذي التقى به السفير الامريكي؟ قال: «ليس السفير الامريكي وانما المنسقين الامنيين من الامريكان الموجودين في اليمن زاروه في السجن وتأكدوا انه موجود في السجن فعرفوا ان الاشاعات التي نزلت حول وجوده خارج السجن غير صحيحة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى