اعتقال 81 مشتبها به خلال ثلاثة ايام في الديوانية

> الديوانية «الأيام» ا.ف.ب :

>
اعلن مصدر امني عراقي رفيع المستوى في الديوانية (جنوب بغداد) أمس الأربعاء اعتقال 81 مشتبها به خلال عملية "وثبة الاسد" التي استمرت ثلاثة ايام.

ونقل بيان عسكري عن اللواء عثمان علي فرهود انه عثر في المنطقة ايضا على مخابىء اسلحة خلال العملية التي استمرت من السبت الى الاثنين في كبرى مدن محافظة القادسية.

وقال البيان ان "الاحياء الشمالية الشرقية للديوانية حيث جرت العملية كانت تخضع لسيطرة مجموعة من المجرمين والناشطين" في التيار الصدري، موضحا ان القوات العراقية لم تتكبد اي خسائر.

واكد مسؤولون امنيون ان ثلاثة آلاف جندي وشرطي تدعمهم قوات اميركية وبولندية شاركوا في العملية.

وهدفت العملية الى اعادة سلطة المسؤولين المحليين على الديوانية المدينة الشيعية التي تعد مليون نسمة والواقعة على بعد 180 كلم جنوب بغداد.

وفرض حظر تجول على المدينة. وقال شاهد عيان ان الطيران الاميركي القى رسائل تدعو السكان الى التعاون مع السلطات.

وكان مصدر امني يعمل في محافظة القادسية، ذكر ان قوات الامن العراقية "فرضت سيطرتها على مناطق حي الوحدة وشارع سالم (وسط) وحي الصدر الثالث (شمال) والنهضة (جنوب) والتي كانت تعاني توترا امنيا كبيرا".

واضاف ان القوات الامنية قامت بتشكيل نقاط تفتيش ومراكز امنية ثابتة في هذه المناطق.

واكد المصدر "انسحاب قوات الشرطة الوطنية، يقدر عددها بنحو 3500 عنصر، من الديوانية للتوجه الى محافظات اخرى في العراق، بعدما تم انجاز 80% من اهداف خطة +وثبة الاسد+".

وشدد على ان "قوات الامن ستواصل تنفيذ الخطة خلال الاشهر الثلاثة القادمة".

وكان حسين البديري رئيس اللجنة الامنية في محافظة القادسية، اعلن الاثنين اعتقال 49 من عناصر التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشاب مقتدى الصدر، خلال عملية "وثبة الاسد".

وانطلقت عملية عسكرية واسعة بمشاركة القوات الاميركية ونحو ثلاثة الف جندي عراقي وقوات من الشرطة الوطنية والمحلية، لملاحقة عناصر ميليشيات وخارجين عن القانون في الديوانية.

ومنذ نحو عام، بدأت حدة التوتر تتصاعد بين ميليشيا "جيش المهدي" التابع لمقتدى الصدر و "منظمة بدر" التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي يترأسه الزعيم السياسي الشيعي البارز عبد العزيز الحكيم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى