قتيل في مواجهات بين متظاهرين ورجال الشرطة في كالكوتا والجيش يرسل تعزيزات
> كالكوتا «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اعلن مسؤولون ان شخصا واحدا على الاقل قتل وجرح اربعون آخرون في اعمال شغب ومواجهات بين متظاهرين ورجال الشرطة أمس الأربعاء في كالكوتا شرق الهند حيث ارسل الجيش تعزيزات وفرض حظر تجول ليلي.
وجرت التظاهرة ضد استملاك الدولة في ولاية البنغال الغربية اراضي زراعية لتحويلها الى مناطق صناعية وكذلك ضد الكاتبة تسليمة نسرين التي تعيش في المنفى في الهند لانها مهددة بالقتل في بلدها بنغلادش.
وحتى مساء اليوم (أمس)، كان حوالى خمسة آلاف متظاهر يرشقون الحجارة والزجاجات الحارقة ويشتبكون مع الشرطة.
وقالت الشرطة ان شخصا واحدا قتل وجرح 36 آخرون واعتقل اكثر من مئتين في هذه المواجهات,كما احرق المتظاهرون الغاضبون حوالى عشرين آلية.
وفي وسط كالكوتا اغلقت المحلات التجارية كما سدت الشوارع الرئيسية.
وقال قائد شرطة كالكوتا العاصمة السابقة للامبراطورية البريطانية في الهند غوتام موهان شاكرابورتي ان قيودا "فرضت مساء على تنقلات الاشخاص".
ونظمت التظاهرة مجموعة المسلمين "منتدى كل اقليات الهند" للاحتجاج على تحويل الهند الى "مناطق اقتصادية خاصة" مثل الصين.
ويقوم الفلاحون الفقراء في البنغال الغربية منذ اشهر بحركة احتجاجية ضد اجراءات استملاك اراض من قبل السلطات وافراد هنود او اجانب من الصناعيين.
وتسعى الهند التي يبلغ نموها السنوي اكثر من تسعة بالمئة الابقاء على هذه الوتيرة عبر تطوير خدماتها وصناعتها في جميع انحاء البلاد.
ويعيش ستون بالمئة من سكان الهند من القطاع الزراعي.
وفي البنغال الغربية، قتلت الشرطة عشرات المزارعين الغاضبين منذ كانون الثاني/يناير. وما زال التوتر شديدا.
وينشط المسلمون ضد الحكومة الماركسية في البنغال الغربية.
واراد المنتدى نفسه ايضا المطالبة بطرد الكاتبة تسليمة نسرين من الهند.
وقال رئيس المنتدى ادريس علي ان "الحكومة الشيوعية تدعم الكاتبة القادمة من بنغلادش لتبقى في كالكوتا".
وجرت التظاهرة ضد استملاك الدولة في ولاية البنغال الغربية اراضي زراعية لتحويلها الى مناطق صناعية وكذلك ضد الكاتبة تسليمة نسرين التي تعيش في المنفى في الهند لانها مهددة بالقتل في بلدها بنغلادش.
وحتى مساء اليوم (أمس)، كان حوالى خمسة آلاف متظاهر يرشقون الحجارة والزجاجات الحارقة ويشتبكون مع الشرطة.
وقالت الشرطة ان شخصا واحدا قتل وجرح 36 آخرون واعتقل اكثر من مئتين في هذه المواجهات,كما احرق المتظاهرون الغاضبون حوالى عشرين آلية.
وفي وسط كالكوتا اغلقت المحلات التجارية كما سدت الشوارع الرئيسية.
وقال قائد شرطة كالكوتا العاصمة السابقة للامبراطورية البريطانية في الهند غوتام موهان شاكرابورتي ان قيودا "فرضت مساء على تنقلات الاشخاص".
ونظمت التظاهرة مجموعة المسلمين "منتدى كل اقليات الهند" للاحتجاج على تحويل الهند الى "مناطق اقتصادية خاصة" مثل الصين.
ويقوم الفلاحون الفقراء في البنغال الغربية منذ اشهر بحركة احتجاجية ضد اجراءات استملاك اراض من قبل السلطات وافراد هنود او اجانب من الصناعيين.
وتسعى الهند التي يبلغ نموها السنوي اكثر من تسعة بالمئة الابقاء على هذه الوتيرة عبر تطوير خدماتها وصناعتها في جميع انحاء البلاد.
ويعيش ستون بالمئة من سكان الهند من القطاع الزراعي.
وفي البنغال الغربية، قتلت الشرطة عشرات المزارعين الغاضبين منذ كانون الثاني/يناير. وما زال التوتر شديدا.
وينشط المسلمون ضد الحكومة الماركسية في البنغال الغربية.
واراد المنتدى نفسه ايضا المطالبة بطرد الكاتبة تسليمة نسرين من الهند.
وقال رئيس المنتدى ادريس علي ان "الحكومة الشيوعية تدعم الكاتبة القادمة من بنغلادش لتبقى في كالكوتا".