بلير في الرياض بعد توجيه بوش الدعوات لحضور مؤتمر انابوليس
> الرياض «الأيام» رويترز :
> قالت مصادر حكومية أمس الأربعاء إن مبعوث سلام الشرق الاوسط توني بلير سيجري محادثات في الرياض مع الملك عبدالله تتركز على حملة أمريكية لاقناع العرب بحضور مؤتمر بشأن السلام بين اسرائيل والفلسطينيين الاسبوع المقبل.
وتحدث الرئيس الامريكي جورج بوش مع العاهل السعودي في اتصال هاتفي أمس الأول لدعوته رسميا لحضور المؤتمر في انابوليس بولاية ماريلاند يوم 27 نوفمبر تشرين الثاني. ووصل بلير إلى العاصمة
السعودية أمس الأربعاء قادما من مصر.
وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ان المملكة ستحضر إذا كان هناك جدول اعمال يتعامل بوضوح مع قضايا جوهرية متصلة باقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.
وقال ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز خلال زيارة لموسكو إن السعودية تريد "أن يعالج مؤتمر أنابوليس القضايا المحورية وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة الأطراف ..
ومعالجة مشكلة اللاجئين والقدس وتحسين أوضاع الفلسطينيين."
ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية عن ولي العهد قوله لوكالة ايتار تاس الروسية في مقابلة إنه ينبغي للمؤتمر أن يحدد جدولا زمنيا لحل الاوجه المختلفة للصراع في إشارة واضحة إلى جهود السلام بين إسرائيل ولبنان وسوريا,ولم يذكر ما إذا كانت المملكة ستشارك بالمؤتمر أم لا.
وبلير رئيس الوزراء البريطاني السابق هو همزة الوصل الدبلوماسية بين رباعي الوساطة في الشرق الاوسط - الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة- وبين اسرائيل والفلسطينيين والدول العربية.
وقالت وسائل اعلام سعودية إن بلير استقبل في مطار الرياض من قبل رئيس المخابرات الامير مقرن بن عبد العزيز وقال مصدر حكومي إنه سيجري محادثات مع الملك عبدالله. ووصل بلير قادما من القاهرة حيث التقى بالرئيس حسني مبارك.
وقال دبلوماسي اوروبي "كان في القاهرة مع مبارك... يحاول تكوين صورة افضل من وجهة نظر الرباعي بشأن من سيحضرون."
واضاف "كون ذلك له تأثير على الموقف السعودي هو محل شك."
ويقول دبلوماسيون غربيون ان اي تغيير في الموقف السعودي قد يظهر بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الجمعة. وقال وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط انه سيحضر لقاء انابوليس.
وليس للسعودية اكبر مصدر للنفط في العالم علاقات مع اسرائيل وحضورها انابوليس قد ينظر اليه على انه تنازل كبير في العالمين العربي والاسلامي.
ويقول دبلوماسيون عرب وغربيون ان الرياض قد تقرر في اللحظة الاخيرة ارسال وزير خارجيتها لكن يرجح ان ترسل ممثلين على مستوى اقل.
وتحدث الرئيس الامريكي جورج بوش مع العاهل السعودي في اتصال هاتفي أمس الأول لدعوته رسميا لحضور المؤتمر في انابوليس بولاية ماريلاند يوم 27 نوفمبر تشرين الثاني. ووصل بلير إلى العاصمة
السعودية أمس الأربعاء قادما من مصر.
وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ان المملكة ستحضر إذا كان هناك جدول اعمال يتعامل بوضوح مع قضايا جوهرية متصلة باقامة دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل.
وقال ولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز خلال زيارة لموسكو إن السعودية تريد "أن يعالج مؤتمر أنابوليس القضايا المحورية وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة الأطراف ..
ومعالجة مشكلة اللاجئين والقدس وتحسين أوضاع الفلسطينيين."
ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية عن ولي العهد قوله لوكالة ايتار تاس الروسية في مقابلة إنه ينبغي للمؤتمر أن يحدد جدولا زمنيا لحل الاوجه المختلفة للصراع في إشارة واضحة إلى جهود السلام بين إسرائيل ولبنان وسوريا,ولم يذكر ما إذا كانت المملكة ستشارك بالمؤتمر أم لا.
وبلير رئيس الوزراء البريطاني السابق هو همزة الوصل الدبلوماسية بين رباعي الوساطة في الشرق الاوسط - الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة- وبين اسرائيل والفلسطينيين والدول العربية.
وقالت وسائل اعلام سعودية إن بلير استقبل في مطار الرياض من قبل رئيس المخابرات الامير مقرن بن عبد العزيز وقال مصدر حكومي إنه سيجري محادثات مع الملك عبدالله. ووصل بلير قادما من القاهرة حيث التقى بالرئيس حسني مبارك.
وقال دبلوماسي اوروبي "كان في القاهرة مع مبارك... يحاول تكوين صورة افضل من وجهة نظر الرباعي بشأن من سيحضرون."
واضاف "كون ذلك له تأثير على الموقف السعودي هو محل شك."
ويقول دبلوماسيون غربيون ان اي تغيير في الموقف السعودي قد يظهر بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الجمعة. وقال وزير الخارجية المصري أحمد ابو الغيط انه سيحضر لقاء انابوليس.
وليس للسعودية اكبر مصدر للنفط في العالم علاقات مع اسرائيل وحضورها انابوليس قد ينظر اليه على انه تنازل كبير في العالمين العربي والاسلامي.
ويقول دبلوماسيون عرب وغربيون ان الرياض قد تقرر في اللحظة الاخيرة ارسال وزير خارجيتها لكن يرجح ان ترسل ممثلين على مستوى اقل.