المؤتمر الطبي الأول يوصي بضرورة البدء بالتحضير للدرسات العليا في مجال طب الأسنان

> دن «الأيام» فردوس العلمي:

>
اختتمت صباح أمس الأول الخميس أعمال المؤتمر الأول لطب الأسنان تحت شعار (عصر جديد لطب الأسنان)، الذي ناقش (49) موضوعاً مختلفاً في مجال طب الأسنان و أثرى الحاضرون تلك الأبحات المقدمة بالنقاشات والملاحظات المفيدة على مدى ثلاثة أيام.

وفي ختام أعماله أصدر المؤتمر بياناً ختامياً اشتمل على التوصيات التي خرج بها المؤتمر مؤكدين أن المؤتمر حقق الأهداف التي كان يصبو إليها، كما أوصى المؤتمر رئاسة الجامعة وعمادة الكلية بضرورة الاستمرار في السير في هذا الاتجاه وأن يكون المؤتمر خطوة على طريق تعزيز وتطوير وتنشيط البحث العلمي في إطار كلية الطب والعلوم الصحية خاصة وجميع كليات الجامعة عامة، بالإضافة إلى تطوير واستكمال هيكلية طب الأسنان إدارياً وأكاديمياً من خلال التشجيع على تطوير الأقسام العلمية الحالية والبحت في إمكانية افتتاح واستحداث أقسام ومراكز علمية جديدة مع ضرورة الاستفادة من تجربة إنشاء مركز علاج الشفة الأرنبية في كلية طب الأسنان بجامعة عدن وتعميم التجربة في مختلف المحافظات وإنشاء مراكز تخصصية أخرى في مجال أمراض الفم والأسنان، كما شدد المؤتمر على أهمية التحضير الجاد للبدء بنظام الدراسات العليا (الماجستير ) في كلية طب الأسنان بجامعة عدن.

كما حيى الحاضرون دعم فخامة رئيس الجمهورية للعلم والعلماء متمنين حضور الأخ عبدالعزيز عبدالغني شاكرين الجهود التي تبذلها قيادة الجامعة وعمادة كلية الطب مشيدين بدور اللجنه التحضيرية التي جعلت المؤتمر يخرج بهذه الصورة وبهذا المظهر المشرف والمتميز شكلا ومضموناً.

وفي ختام المؤتمر عبر الأخ أحمد أحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن في كلمته عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر «مما يدل أن اليمن لديها طاقات وقدرات علمية وإدارية قادرة على التنظيم والتحضير لهكذا فعاليات بمختلف الاتجاهات»، شاكراً كلمة الوفد السعودي التي تدل على عمق علاقات التعاون بين أبناء اليمن والسعودية مشيدا بالإنجازات التي شهدتها المحافظة برعاية رئيس الجمهورية . وتمنى في ختام كلمته أن تعمل جامعة عدن على التحضير لمؤتمر طبي لأطباء الاسنان على مستوى دول مجلس التعاون الخليج واليمن.

د.منصور العسيري أشاد في كلمته بالتنظيم الذي رافق التحضير للمؤتمر وقال: «وكأنني بهذا المؤتمر أحضر المؤتمر العشرين وليس الأول». وأضاف:«فأنتم قادرون على ترتيب مؤتمر عالمي أو على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ليعم الفائدة الجميع»، مشيداً بالمؤسسة الراعية للمؤتمر وقال:«هذه أول مرة أحضر مؤتمراً مجانياً ففي العادة لابد أن يدفع الحاضر للمؤتمر مبلغاً رمزياً».

د. رجاء عبده سالم نائب عميد الطب والعلوم الصحية ألقت كلمة قالت فيها:«إن هذا النؤتمر مثل إحدى ثمار التعاون بين القطاع الخاص الوطني والمؤسسات الأكاديمية والعلمية وعكس الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في دعم العلم والعلماء»، مشيدة بالدعم اللامحدود الذي قدمته مجموعة هائل سعيد أنعم، وأشادت بدور اللجن التحضيرية واللجان الفرعية والسكرتارية والقوى العاملة الفنية المساعدة وعبرت عن شكرها وتقديرها للقيادة السيايسة ممثلة بالأخ علي عبداله صالح رئيس الجمهورية للرعاية الطيبة التي ساهمت في إنجاح المؤتمر وكل من عمل على تسهيل الأعمال لهذا المؤتمر .

كما ألقى الأخ عبدالرحيم السعدي مدير العلاقات العامة والاتصالات لمجموعة هائل سعيد كلمة شكر وتقدير لكل من ساهم في إنجاح المؤتمر، مؤكداً أن نجاح فعاليات المؤتمر قد أعطى دفعة قوية وحافزاً للجهة الداعمة على الاستمرار في دعم المؤتمرات العلمية في جميع محافظات الجمهورية وفي جميع التخصصات الطبية المختلفة.

ورفع الحاضرون برقية شكر وتقدير لفخامة رئيس الجمهورية عبرت عن عمق الشكر والامتنان للدعم الذي قدمه رئيس الجمهورية، وأوضحت البرقية «أن ذلك دعم للعلم والعلماء ويعدونها حافزاً معنوياً قوياً يضخ فيها روح التحفز والإبداع لخدمة الوطن والمواطن».

كما رفع الحاضرون لفخامته أجمل التبريكات بمناسبة الذكرى الأربعين لعيد الاستقلال المجيد وبهذه المناسبة أقيم في قاعة ميركيور حفل فني ساهر شمل العديد من الفقرات الفنية وتوزيع الشهادات التقديرية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى