استراحة «الأيام الرياضي» خليجي عدن ومحاولات الغزو من الداخل

> «الأيام الرياضي» نجيب يابلي:

> ليعلم أهل عدن ومعهم أهل اليمن وشعوب المانحين لليمن من دافعي الضرائب أن عدن كانت ولا تزال مجني عليها، لأنها المسكينة حضرية وبنت مجتمع مدني تتعامل بالنظام والقانون.. هذه المدينة لا ذنب لها سوى أنها كريمة وصادقة ونواياها طيبة أحسنت للكل ولم يحسن إليها أحد ولم تسئ لأحد وأساء إليها الكل.

ليعلم أهل عدن ومعهم أهل اليمن وشعوب المانحين لليمن من دافعي الضرائب أن عدن وعدت بالمنطقة الصناعية عام 1997م وظل الأمر حبرا على ورق حتى عام 2005م وتم التوقيع على محضر باستلام المنطقة وظلت «محلك سر».

ليعلم أهل عدن ومعهم أهل اليمن وشعوب المانحين لليمن من دافعي الضرائب أن عدن وعدت بالمنطقة الحرة عام 1993م ودخل المشروع حيز التنفيذ عام 1996م ولا تزال تواجه عراقيل لا أول لها ولا آخر وكأن القصد «لا منطقة حرة في عدن».

ليعلم أهل عدن ومعهم أهل اليمن وشعوب المانحين لليمن من دافعي الضرائب أن عدن وعدت بمشروع 7يوليو السكني لمحدودي الدخل عام 1996م وتم منح عدد من المنتفعين عقود تمليك في احتفال خاص شرفه فخامة رئيس الجمهورية وطلع المشروع «بووجي».

ليعلم أهل عدن ومعهم أهل اليمن وشعوب المانحين لليمن من دافعي الضرائب أن عدن وعدت بأن تكون موئلا لـ «خليجي 20» عام 2010م وتقرر بناء ستاد رياضي جديد في منطقة أبو حربة القريبة من منطقة الحسوة بمديرية البريقة والوقت يمر ولا نرى إلا «لتا وعجناً» ولأننا ضحايا الدولة الهشة دولة غياب المؤسسات والنظام والقانون.. دولة العصابات التي تسمعنا هذه الأيام بأنهم سينقلونها من عدن إلى مكان آخر..إعلموا أيها السادة أن شعبكم وشعوب دول مجلس التعاون الخليجي لن تحترمكم والإحترام لا يقوم إلا علىالمصداقية بربط القول بالفعل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى