الارجنتين تحافظ على القمة والمغرب تنتزع الصدارة العربية بالتصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
حافظ المنتخب الارجنتيني على صدارة التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم في التصنيف الجديد الصادر أمس الجمعة عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بينما قلص المنتخبان البرازيلي والإيطالي بطل العالم الفارق الذي يفصلهما عن الصدارة.

ورغم الهزيمة التي مني بها المنتخب الارجنتيني أمام نظيره الكولومبي 1/2 يوم الثلاثاء الماضي في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2010 وتراجع رصيد الفريق في التصنيف بمقدار عشر نقاط حافظ المنتخب الارجنتيني على موقعه في الصدارة برصيد 1523 نقطة بفارق 21 نقطة فقط أمام المنتخب البرازيلي صاحب المركز الثاني.

أما المنتخب الايطالي حامل لقب بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا فرفع رصيده بمقدار 111 نقطة في المركز الثالث ليصل إلى 1498 نقطة.

وقفز المنتخب الأسباني مرتبتين إلى المركز الرابع برصيد 1349 نقطة بفارق 55 نقطة أمام المنتخب الألماني الذي حافظ على موقعه في المركز الخامس.

في المقابل قفز المنتخب التشيكي ثلاث مراتب إلى المركز السادس برصيد 1290 نقطة وتراجع نظيره الفرنسي أربع مراتب إلى المركز السابع برصيد 1243 نقطة بينما حافظ المنتخب البرتغالي على موقعه في المركز الثامن برصيد 1241 نقطة.

وتراجع المنتخب الهولندي مرتبتين إلى المركز التاسع برصيد 1170 نقطة بفارق 41 نقطة أمام المنتخب الكرواتي الذي حافظ على موقعه في المركز العاشر.

وستوضع المنتخبات الاوروبية الثمانية التي تدخل ضمن قائمة المصنفين العشرة الاوائل في هذا التصنيف ومعها المنتخب اليوناني حامل لقب بطل أوروبا والذي يحتل المركز الحادي عشر في هذا التصنيف على رأس المجموعات الأوروبية التسع في التصفيات الاوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا والتي ستجرى قرعتها غدا الاحد بمدينة دربان في جنوب أفريقيا.

وكان بإمكان المنتخب الانجليزي أن يحجز لنفسه رأس إحدى المجموعات في التصفيات الاوروبية ولكن هزيمته أمام المنتخب الكرواتي 2/3 الاربعاء الماضي في ختام مشوار الفريقين بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2008) وفشل الفريق في التأهل ليورو 2008 ليتراجع مرتبة واحدة إلى المركز الثاني عشر في التصنيف الصادر أمس.

وعلى المستوى العربي صعد المنتخب المغربي ثلاثة مراتب ليصبح في المركز 39 عالميا وينتزع الصدارة العربية من نظيره المصري الذي تراجع مرتبتين إلى المركز 41 عالميا بينما تراجع المنتخب التونسي أربع مراتب إلى المركز 47 عالميا.

وفي باقي المراكز على المستوى العربي جاءت منتخبات السعودية صاحب المركز 57 على العالم والعراق (70) وعمان (76) والجزائر (81) وقطر (86) وليبيا (95) والامارات (99) والبحرين (101) والسودان (105) وسوريا (109) والكويت (121) والاردن (122) وموريتانيا (130) ولبنان (137) واليمن (144) وفلسطين (167) وجيبوتي (175) والصومال (194).

أفضل لاعب آسيوي عام 2007: اللقب يبقى عربياً بين محمود وأكرم والقحطاني

سيبقى لقب أفضل لاعب آسيوي في كرة القدم عربيا بعد أن انحصرت المنافسة على جائزة عام 2007 بين العراقيين يونس محمود ونشأت أكرم والسعودي ياسر القحطاني حسب ما أوضح الاتحاد الآسيوي للعبة أمس الجمعة.

وكان القطري الشاب خلفان ابراهيم خلفان حصل على لقب أفضل لاعب آسيوي في العام الماضي متقدما على السعودي محمد الشلهوب والكويتي بدر المطوع.

وجاء اختيار محمود وأكرم والقحطاني من لائحة تضم سبعة أسماء حيث استبعد منها اليابانيان ياسوهيتو ايندو وشينجي أونو والإيرانيان جواد نيكونام ومحمد صالحي مهدي (ايران).

يذكر أن يونس محمود كان حصل على جائزة أفضل لاعب في كأس آسيا الاخيرة.

وسيعلن الاتحاد الآسيوي إسم اللاعب الفائز بالجائزة في الثامن والعشرين من نوفمبر الحالي في سيدني.

مونديال 2010: 4 من أفضل 5 منتخبات آسيوية بدون مدربين

قبل أقل من ثلاثة أشهر على خوضها غمار التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا عام 2010، تبدو أربعة من المنتخبات الآسيوية الاولى في التصنيف من دون مدربين.

وستبدأ منتخبات استراليا واليابان وإيران وكوريا الجنوبية مشوراها في التصفيات المؤهلة إلى المونديال مباشرة من الدور الثالث الذي سيشهد مشاركة 20 منتخبا.

وكان الاتحاد الدولي (فيفا) صنف المنتخبات الاربعة المذكورة مع السعودية في المراكز الخمسة الاولى في القارة الآسيوية.

ووحده المنتخب السعودي يحظى باستقرار فني حاليا بقيادة المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس الذي يشرف عليه منذ نحو خمسة أشهر، وسبق أن قاده الى نهائي كأس آسيا الصيف الماضي قبل أن يخسر أمام العراق صفر-1..والمفارقة ان السعودية قد بدلت 16 مدربا في الاعوام ال13 الماضية..وتسحب قرعة التصفيات الآسيوية غدا الاحد في دوربان الجنوب أفريقية..وكانت منتخبات استراليا والسعودية واليابان وكوريا الجنوبية خاضت غمار المونديال الاخير في ألمانيا الصيف الماضي.

المنتخب الأسترالي ما يزال من دون مدرب خلفا لغراهام أرنولد الذي لم يوفق في قيادة المنتخب في أول مشاركة له في كأس آسيا وكان مصيره الخروج من الدور ربع النهائي.. وكان الاتحاد الاسترالي على وشك الاتفاق مع المدرب الهولندي ديك أدفوكات لتولي المهمة لكن الاخير قرر البقاء في عمله على رأس الجهاز الفني لفريق زينيت سانت بطرسبورغ الروسي.

ويتردد إسم كل من الالماني يورغن كلينسمان والبرتغالي جوزيه مورينيو لتدريب المنتخب الاسترالي.

وقال قائد المنتخب الاسترالي لوكاس نيل «كل ما نريده هو مدرب له أسلوبه الخاص لكي نعرف ما هي نقاط القوة والضعف في طريقة أدائنا»، مضيفا:«كل شيىء مجمد الآن لأننا لا ندري إذا كنا نطبق الامور بالشكل المطلوب أم لا».

منتخب كوريا الجنوبية الذي حقق أفضل إنجاز آسيوي في نهائيات كأس العالم عندما بلغ الدور نصف النهائي على أرضه عام 2002 يواجه المشكلة ذاتها أيضا إذ لم يتعاقد مع مدرب جديد بدلا من الهولندي بيم فيربيك الذي قدم استقالته عقب كأس آسيا الصيف الماضي.

وركز الكوريون على المدرسة الهولندية في الفترة الماضية بعد النجاح اللافت للمنتخب بقيادة غوس هيدينك في مونديال 2002، فخلفه ديك أدفوكات من دون أن يصيب نجاحا، ثم تولى مساعده فيربيك المهمة.

وذكرت تقارير صحافية كورية أن من الاسماء المطروحة لتدريب المنتخب الفرنسي جيرار هوييه والبريطاني ميك مكارثي مدرب وولفرهامبتون الانجليزي والتشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخب البحرين.

منتخب اليابان الذي فقد لقبه بطلا لكأس آسيا بعد احتكار لها لنسختين يعيش أيضا وضعا فنيا غير مستقر بعد تعرض مدربه البوسني ايفيكا أوسيم لنوبة قلبية حادة قبل أيام.

وسقط أوسيم مغميا عليه قبل نحو أسبوع ونقل الى المستشفى على وجه السرعة حيث أدخل غرفة العناية الفائقة وما تزال حالته خطرة.

ويعاني أوسيم (67 عاما) من مشاكل في القلب وارتفاع في ضغط الدم.

وكان المدرب البوسني تولى مهمة تدريب المنتخب الياباني بعد مونديال 2006 خلفا للبرازيلي زيكو.

وتردد إسم الالماني هولغر أوسييك الذي قاد أوراوا رد دايموندز الى لقب بطل دوري أبطال آسيا الاسبوع الماضي للمرة الاولى في تاريخ الكرة اليابانية كأبرز المرشحين لتدريب المنتخب خلفا لأوسيم، رغم أن ناديه نفى هذه الأنباء.

وبدورها، تواجه إيران التي ارتقت الى المركز الثالث في التصنيف الآسيوي مشكلة في إدارتها الفنية حيث تجد صعوبة في إيجاد المدرب المناسب الذي يعرف كيف يستخرج قدرات لاعبيه خلفا لأمير غالينوي الذي فشل في قيادة المنتخب أبعد من ربع النهائي في كأس آسيا.

ومن أبرز المرشحين لتدريب المنتخب الايراني الالماني وينفريد شايفر.

وأوضح شايفر في تصريح لإحدى الصحف المحلية الاسبوع الماضي بأن «المسؤولين في الاتحاد الايراني يسعون الى التعاقد معه لتدريب منتخبهم»، مضيفا:

«أنا مهتم بهذا المنصب، فالمنتخب الإيراني جيد وأنا أعرف بعض لاعبيه كعلي كريمي».

وتابع:«المنتخب الايراني يضم لاعبين تقدموا في السن ولم يحققوا نتائج جيدة في كأس آسيا، ولكنه يضم أيضا عددا من اللاعبين الموهوبين».

وكان شايفر مدربا للأهلي الإماراتي عندما كان كريمي لاعبا في صفوفه قبل انتقاله إلى بايرن ميونيخ حيث أمضى موسمين ثم عاد الى المنطقة الخليجية وتحديدا إلى قطر القطري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى