لا للتعصب المناطقي

> «الأيام» نبيل حسين علي:

> بفضل الله ومنذ بزوغ فجر ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر المجيدتين وتحقيق الوحدة المباركة انتهى وولى زمن التعصب المناطقي، ولكن للأسف في الآونة الأخيرة بدأنا نسمع عن ظاهرة التعصب المناطقي تنتشر وترتفع بشكل لافت، وأنا كشاب من شباب جيل الوحدة والديمقراطية ومن وجهة نظري المتواضعة أقول لجميع الشباب خصوصاً لأنهم عماد هذه الأمة وقوامها ينبغي عدم الانجرار وراء النعرات المناطقية القبلية، وأن ننسى الماضي وأن نقف صفاً واحداً ضد من تسول له نفسه الإضرار باليمن الحديث، وأقول لهم هلا أخذتم العبرة والعظة من العراق الحبيب الذي يريد أعداء الأمة تقسيمه إلى ثلاث دويلات وكذلك يريدون بالسودان الشقيق.

اتقوا الله، فلا يجوز أن نتعصب تعصب الجاهلية الرعناء، إنما علينا أن ننطلق من منطلق الدين الإسلامي الحنيف والدعوة إلى التصالح والتسامح والتآخي والوحدة.. قال الله تعالى:?{?إنما المؤمنون إخوة?}? وقال صلى الله عليه وسلم:«إن هذه الأمه كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».

والمرء لا يقاس بميزان نسبه أو قبيلته أو منطقته إنما يقاس بميزان الأدب ومكارم الأخلاق.

أود أن أنصح نفسي وإياكم وجميع الشباب شباب جيل الوحدة المباركة ألا ننجر وراء الأكاذيب والخزعبلات التي تريد الإضرار بالوطن والمواطن على حد سواء، والتي لا تزيد الطين إلا بلة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى