اللجنة التحضيرية للمتقاعدين الدبلوماسيين تعقد اجتماعا لتقييم نشاطها

> عدن «الأيام» خاص:

> عقدت اللجنة التحضيرية للمتقاعدين الدبلوماسيين المسرحين قسراً اجتماعها الثالث يوم أمس الأول الخميس.

وخلال الاجتماع قيمت اللجنة نشاطها خلال الفترة الماضية ووقفت أمام حجم كبير من المظالم المقدمة من المتقاعدين والموقوفين والمفصولين، وكذا قامت اللجنة بجمع وتنظيم الاستمارات والبيانات المقدمة إليها.

إلى ذلك وقفت اللجنة أمام الإجراءات التي تمت مع مكتب الشئون الاجتماعية بشأن إنشاء الجمعية.

وفي ختام الاجتماع أصدرت اللجنة بياناً.. جاء فيه:

«إن اللجنة وقد قطعت شوطاً كبيراً في أداء مهامها فهي تدعو من تبقى من الزملاء إلى التواصل معها لاستكمال الإجراءات اللازمة التي من شأنها إتمام العمل لتحقيقها.

وتدعو في الوقت نفسه الجميع للمشاركة بالنشاطات والفعاليات والاحتجاجات والاعتصامات التي يقوم بها المتقاعدون في هذ السياق.

وأثناء الاجتماع استعرضت اللجنة الحراك العام الذي تقوم به جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل ولقاءات التصالح والتسامح والتضامن ومجمل منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية في الجنوب.

وحيت اللجنة بحرارة هذا الحراك السلمي الذي توج باحتفالات الذكرى 44 لثورة 14 أكتوبر الذي كان علامة بارزة وشكل منعطفا تاريخيا هاما في حياة أبناء الجنوب وكذلك المهرجانات الجماهيرية والاعتصامات المستمرة التي عمت المحافظات بهدف تحقيق المطالب والأهداف التي قامت من أجلها.

وفي ذات الوقت تدين اللجنة الأعمال القعميعة والممارسات غير الإنسانية لأجهزة الأمن ضد المعتصمين والعزل وكافة الذين يطالبون بحقوقهم والتي أدت مؤخرا إلى إزهاق أرواح العديد من أبناء ردفان والضالع وحضرموت وسقط العشرات من الجرحى في كامل محافظات الجنوب، كما أدت إلى اعتقال المئات من الناشطين السياسيين الذين مازال العديد منهم يقبعون في السجون خاصة في أبين، حضرموت، لحج، عدن، وفي مقدمتهم الأخوان حسن أحمد باعوم وناصر علي النوبة، وتطالب اللجنة بالإفراج الفوري عنهم جميعاً.

كما تطالب بتسليم مرتكبي هذه الأعمال والجرائم للعدالة لينالوا جزاءهم بما ارتبكوه وعلى رأسهم العناصر التي قامت بمجزرة ساحة الشهداء بردفان.

وتستنكر اللجنة محاولتي اغتيال الرئيس الأسبق علي ناصر محمد وتعتبره عملاً خطيراً متواصلا ضد الرموز السياسية لأبناء الجنوب.

وبمناسبة الذكرى 40 للاستقلال الوطني تحيي اللجنة هذه الذكرى العظيمة التي تم تحقيقها بعد تضحيات جسام قدمها شعبنا من أجل انتزاع استقلاله من براثن الاستعمار البريطاني في الـ 30 من نوفمبر 67م، كما تحيي بإجلال كل الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل هذا الاستقلال.

وبهذه المناسبة العزيزة تدعو اللجنة للمشاركة بفعالية هذه الذكرى الخالدة بما يليق بأهميتها ومكانتها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى