مقتل ناجين من عاصفة في انهيار جسر في بنجلادش
> داكا «الأيام» رويترز :
> 
قالت الشرطة وشهود إن ثلاثة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم وأصيب نحو 100 آخرين في بنجلادش عندما انهار جسر احتشد فوقه مئات من الناجين من إعصار وسقط في نهر.
ومن المحتمل أن يرتفع عدد الوفيات حيث لا يزال 20 شخصا آخرون في عداد المفقودين.
وانهار الجسر الذي ضربه الإعصار في قرية كالبارا في منطقة باتوخالي بينما كان فوقه حشد من الناس كانوا يسعون للوصول إلى عربات توزع الطعام ومواد الإغاثة الأخرى في أسوأ عاصفة تضرب بنجلادش منذ 16 عاما.
وقتل الإعصار سدر حوالي 3500 شخص وترك آلافا آخرين ما بين مفقود أو جريح. وشرد أيضا نحو مليونين.
وقال شهود إن آلافا من الناجين الجوعى احتشدوا أيضا على ضفني النهر وعلى جانبي الطرق في انتظار الإغاثة في المناطق الساحلية التي ضربها الإعصار رغم التعجيل بجهود الإغاثة.
وقالت الشرطة إن عشرة أشخاص على الأقل أصيبوا عندما ضربت الشرطة بالهروات مجموعة من الناجين الغاضبين في قرية باتوخالي.
وجاء كثيرون من مناطق نائية أملا في الحصول على مساعدات غذائية من الحكومة ومن منظمات غير حكومية.
وقالت مارزينا بيجوم التي فقدت ابنها وزوجها في العاصفة "قطعنا كيلومترات عديدة عدة كي نصل إلى هذه الضفة للنهر للحصول على بعض الطعام لأن عمال الإغاثة يوزعون فقط على الناس الموجودين على الضفاف والطرق." ومضت تقول "لا يفكرون في أن هناك الكثير من الناجين الآخرين في المناطق الداخلية."
وواصلت القوات الجوية في بنجلادش طلعاتها لتوصيل إمدادات الإغاثة معتمدة على أسطولها الذي يضم 13 طائرة هليكوبتر وطائرة.
وقال مسؤول إغاثة "من غير الممكن تقديم إمدادات إغاثة كافية لمئات من الناجين بأسطول طائرات صغير هكذا."
وقال بيان أمريكي إن سفينة الهجوم البرمائية كيرسارج موجودة بالفعل في المياه الإقليمية لبنجلادش لمساعدة السلطات وإنه من المقرر أن تصل السفينة الحربية اسيكس قريبا.
وقال مسؤولون إن كل سفينة تحمل ما لا يقل عن 20 طائرة هليكوبتر ستساعد في توصيل المياه والطعام والإمدادات الطبية لمناطق نائية في جنوب وجنوب غرب البلاد تضررت من الإعصار.
ومن المحتمل أن يرتفع عدد الوفيات حيث لا يزال 20 شخصا آخرون في عداد المفقودين.
وانهار الجسر الذي ضربه الإعصار في قرية كالبارا في منطقة باتوخالي بينما كان فوقه حشد من الناس كانوا يسعون للوصول إلى عربات توزع الطعام ومواد الإغاثة الأخرى في أسوأ عاصفة تضرب بنجلادش منذ 16 عاما.
وقتل الإعصار سدر حوالي 3500 شخص وترك آلافا آخرين ما بين مفقود أو جريح. وشرد أيضا نحو مليونين.
وقال شهود إن آلافا من الناجين الجوعى احتشدوا أيضا على ضفني النهر وعلى جانبي الطرق في انتظار الإغاثة في المناطق الساحلية التي ضربها الإعصار رغم التعجيل بجهود الإغاثة.
وقالت الشرطة إن عشرة أشخاص على الأقل أصيبوا عندما ضربت الشرطة بالهروات مجموعة من الناجين الغاضبين في قرية باتوخالي.
وجاء كثيرون من مناطق نائية أملا في الحصول على مساعدات غذائية من الحكومة ومن منظمات غير حكومية.
وقالت مارزينا بيجوم التي فقدت ابنها وزوجها في العاصفة "قطعنا كيلومترات عديدة عدة كي نصل إلى هذه الضفة للنهر للحصول على بعض الطعام لأن عمال الإغاثة يوزعون فقط على الناس الموجودين على الضفاف والطرق." ومضت تقول "لا يفكرون في أن هناك الكثير من الناجين الآخرين في المناطق الداخلية."
وواصلت القوات الجوية في بنجلادش طلعاتها لتوصيل إمدادات الإغاثة معتمدة على أسطولها الذي يضم 13 طائرة هليكوبتر وطائرة.
وقال مسؤول إغاثة "من غير الممكن تقديم إمدادات إغاثة كافية لمئات من الناجين بأسطول طائرات صغير هكذا."
وقال بيان أمريكي إن سفينة الهجوم البرمائية كيرسارج موجودة بالفعل في المياه الإقليمية لبنجلادش لمساعدة السلطات وإنه من المقرر أن تصل السفينة الحربية اسيكس قريبا.
وقال مسؤولون إن كل سفينة تحمل ما لا يقل عن 20 طائرة هليكوبتر ستساعد في توصيل المياه والطعام والإمدادات الطبية لمناطق نائية في جنوب وجنوب غرب البلاد تضررت من الإعصار.