تشييع جثمان اللواء ركن أحمد عرب رئيس هيئة الأركان العامة عشية الاستقلال
> مودية «الأيام» علي منصور أحمد:
> شيع في موكب جنائزي مهيب يوم أمس الأول الجمعة بمديرية مودية محافظة أبين، جثمان المناضل والشخصية الاجتماعية المعروفة اللواء الركن أحمد محمد عرب، الى مثواه الاخير بمسقط رأسه في قرية مقرن مديرية مودية محافظة أبين.
وكان الفقيد ـ رحمه الله ـ قد وافته المنية ظهر اليوم نفسه بمستشفى باصهيب العسكري بعدن اثر مرض عضال ألم به بعد حياة حافلة في خدمة الوطن والثورة والقوات المسلحة.
وشارك في تشييع الفقيد اللواء الركن حسين محمد عرب، عضو مجلس الشورى والعميد محمد صالح شملان، محافظ أبين والعميد الركن أحمد علي المقدشي، مدير أمن المحافظة والعميد الركن محمد صالح علي، نائب مدير أمن المحافظة وعدد من رفاق الفقيد من طلائع الرعيل الأول لثورة 14 أكتوبر المجيدة وممثلو السلطة المحلية في محافظة أبين ورؤساء التنظيمات السياسية بالمحافظة ومشايخ وأعيان وأبناء محافظة أبين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر للمشاركة في توديع علم بارز من أعلام ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م وقائد عسكري حكيم كان له شرف المسئولية بحكم موقعه القيادي كرئيس لهيئة الأركان العامة عشية استقلال الشطر الجنوبي في 30 نوفمبر 1967م برفع علم الاستقلال بمقر قيادة قوات الشرق الأوسط البريطانية بمدينة عدن.
وكان العقيد عبدالله أحمد عرب نجل الفقيد الأكبر قد صرح لمندوب «الأيام» بأن أسرة الفقيد تلقت عدداً من الاتصالات وبرقيات العزاء والمواساة في هذا المصاب الجلل من كل من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وعبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية واللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع والرئيس علي ناصر محمد وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية من داخل الوطن وخارجه.
وأهاب نجل الفقيد بكافة زملاء ورفاق الفقيد للمساهمة في إعداد كتاب أربعينية فقيد الوطن والقوات المسلحة، مثمناً الدور الأخوي الذي أبداه العميد الركن علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي.
ومندوبو الأخ وزير الدفاع ودائرة التوجيه المعنوي، الذين إبدوا استعدادهم لطباعة كتاب أربعينية الفقيد رحمه الله.
الفقيد من مواليد مديرية مودية وهو متزوج وأب لتسعة أبناء وأربع بنات، وشغل في حياته منصب رئيس هيئة الأركان العامة عشية الاستقلال الوطني ثم محافظا لمحافظة أبين عام 1968م ونائبا لوزير الداخلية حتى عام 1970م ثم مستشارا لوزير الداخلية.
عرف الفقيد بدماثة أخلاقه وحكمته القيادية المتميزة والسمو والرفعة عن مغريات الحياة حيث فرض عليه رفاقه الإقامة الجبرية في منزله وتحييده عن مواصلة العمل السياسي والعسكري.
وفي الوقت نفسه نعى مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بمحافظة عدن المناضل اللواء أحمد محمد بن عرب الذي توفي عن عمر ناهز الـ(85) عاما قضى معظمها في خدمة الوطن.. وجاء في بيان أصدره المكتب بهذا الخصوص:
«كان الفقيد ـ رحمه الله ـ من القيادات العسكرية الأولى التي تأثرت بالفكر القومي العربي وبثورة 23 يوليو بقيادة جمال عبدالناصر وكان له شرف المشاركة في تنظيم الضباط الأحرار في القوات المسلحة مع رفاقه الأماجد حسين عثمان عشال وأحمد صالح عبده وعبدالقوي المفلحي القديمي والحسيني عبدالله الحاذق ومحمد قاسم عليو وعلي عبدالله ميسري ومحمد سعيد شنطور ومحمد أحمد السياري وغيرهم من القيادات العسكرية في ذلك الحين.
وقد عمل الفقيد رحمه الله على تزويد الثوار بالمؤن وبالأسلحة وتأمين خطوط الإمداد والتموين لتحركاتهم في كل جبهات القتال، وكان رحمه الله أول من رفع علم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وقد تبوأ حينها منصب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ومن ثم محافظا لمحافظة أبين.
وكان الفقيد ـ رحمه الله ـ من الشخصيات الوطنية المعروفة التي كانت تدعو لوحدة الوطن كون هذه الوحدة هي المخرج الوحيد لأزماتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبها يكبر الوطن وإمكانياته وطاقاته.. وكان يكرر -رحمه الله -قبل وفاته دعوته الى ضرورة إغلاق ملفات الماضي وتعزيز الوحدة.
تغمد الله الفقيد بالرحمة والغفران وإنا لله وإنا إليه راجعون».
وكان الفقيد ـ رحمه الله ـ قد وافته المنية ظهر اليوم نفسه بمستشفى باصهيب العسكري بعدن اثر مرض عضال ألم به بعد حياة حافلة في خدمة الوطن والثورة والقوات المسلحة.
وشارك في تشييع الفقيد اللواء الركن حسين محمد عرب، عضو مجلس الشورى والعميد محمد صالح شملان، محافظ أبين والعميد الركن أحمد علي المقدشي، مدير أمن المحافظة والعميد الركن محمد صالح علي، نائب مدير أمن المحافظة وعدد من رفاق الفقيد من طلائع الرعيل الأول لثورة 14 أكتوبر المجيدة وممثلو السلطة المحلية في محافظة أبين ورؤساء التنظيمات السياسية بالمحافظة ومشايخ وأعيان وأبناء محافظة أبين الذين توافدوا منذ الصباح الباكر للمشاركة في توديع علم بارز من أعلام ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م وقائد عسكري حكيم كان له شرف المسئولية بحكم موقعه القيادي كرئيس لهيئة الأركان العامة عشية استقلال الشطر الجنوبي في 30 نوفمبر 1967م برفع علم الاستقلال بمقر قيادة قوات الشرق الأوسط البريطانية بمدينة عدن.
وكان العقيد عبدالله أحمد عرب نجل الفقيد الأكبر قد صرح لمندوب «الأيام» بأن أسرة الفقيد تلقت عدداً من الاتصالات وبرقيات العزاء والمواساة في هذا المصاب الجلل من كل من فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وعبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية واللواء الركن محمد ناصر أحمد وزير الدفاع والرئيس علي ناصر محمد وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية من داخل الوطن وخارجه.
وأهاب نجل الفقيد بكافة زملاء ورفاق الفقيد للمساهمة في إعداد كتاب أربعينية فقيد الوطن والقوات المسلحة، مثمناً الدور الأخوي الذي أبداه العميد الركن علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي.
ومندوبو الأخ وزير الدفاع ودائرة التوجيه المعنوي، الذين إبدوا استعدادهم لطباعة كتاب أربعينية الفقيد رحمه الله.
الفقيد من مواليد مديرية مودية وهو متزوج وأب لتسعة أبناء وأربع بنات، وشغل في حياته منصب رئيس هيئة الأركان العامة عشية الاستقلال الوطني ثم محافظا لمحافظة أبين عام 1968م ونائبا لوزير الداخلية حتى عام 1970م ثم مستشارا لوزير الداخلية.
عرف الفقيد بدماثة أخلاقه وحكمته القيادية المتميزة والسمو والرفعة عن مغريات الحياة حيث فرض عليه رفاقه الإقامة الجبرية في منزله وتحييده عن مواصلة العمل السياسي والعسكري.
وفي الوقت نفسه نعى مكتب الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بمحافظة عدن المناضل اللواء أحمد محمد بن عرب الذي توفي عن عمر ناهز الـ(85) عاما قضى معظمها في خدمة الوطن.. وجاء في بيان أصدره المكتب بهذا الخصوص:
«كان الفقيد ـ رحمه الله ـ من القيادات العسكرية الأولى التي تأثرت بالفكر القومي العربي وبثورة 23 يوليو بقيادة جمال عبدالناصر وكان له شرف المشاركة في تنظيم الضباط الأحرار في القوات المسلحة مع رفاقه الأماجد حسين عثمان عشال وأحمد صالح عبده وعبدالقوي المفلحي القديمي والحسيني عبدالله الحاذق ومحمد قاسم عليو وعلي عبدالله ميسري ومحمد سعيد شنطور ومحمد أحمد السياري وغيرهم من القيادات العسكرية في ذلك الحين.
وقد عمل الفقيد رحمه الله على تزويد الثوار بالمؤن وبالأسلحة وتأمين خطوط الإمداد والتموين لتحركاتهم في كل جبهات القتال، وكان رحمه الله أول من رفع علم جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وقد تبوأ حينها منصب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ومن ثم محافظا لمحافظة أبين.
وكان الفقيد ـ رحمه الله ـ من الشخصيات الوطنية المعروفة التي كانت تدعو لوحدة الوطن كون هذه الوحدة هي المخرج الوحيد لأزماتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وبها يكبر الوطن وإمكانياته وطاقاته.. وكان يكرر -رحمه الله -قبل وفاته دعوته الى ضرورة إغلاق ملفات الماضي وتعزيز الوحدة.
تغمد الله الفقيد بالرحمة والغفران وإنا لله وإنا إليه راجعون».