مستثمر: مشروع مدينة السلام الاسثتماري بلحج بحاجة إلى حماية من المتنفذين بعدن
مجسم لمشروع مدينة السلام الاستثماري بلحج
> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:
> أكد الشيخ علي صالح اليافعي، المستثمر بمحافظة لحج ان مشروع مدينة السلام الاستثماري بمديرية تبن «بحاجة الى حماية من المتنفذين بعدن».
وقال في تصريح لـ«الأيام» أمس أنه تم انجاز %40 من البنية التحتية للمشروع من طرقات، كهرباء، مياه، اتصالات الا انه وباقي المستثمرين «يواجهون اشكاليات وبصفة مستمرة بسبب التدخل من قبل بعض الجمعيات الزراعية التي تدعي بالارض، كما ان مؤسسة المسار للعقار والاستثمار التي هو نائب لمديرها العام تواجه بعض المتنفذين بعدن الذي يسلمون المؤسسة أوامر بالتوقيف بدون وجه حق، علما بأن جميع الوثائق مستوفاة بعقود رسمية وقانونية من الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بلحج وبموجب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله».
وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الأخ سعيد عبدالله حيدرة، مدير عام مديرية تبن قائلا: «تلقينا شكوى من شركة (المسار) حول اعتراض جهات الاختصاص في محافظة عدن تحت مبررات الأرض التي يتم فيها العمل من قبل المستثمر علي صالح الريوي وشركائه تقع ضمن نطاق محافظة عدن.
وقد طلبنا من المذكور احضار وثائق الأرض وكذا النزول الميداني ومطابقتها على الواقع، وقد تبين من ذلك ان هذه المساحة تم شراؤها من قبل اعضاء في جمعيات زراعية أظهرتها العقود المصروفة من مكتب الزراعة بمحافظة لحج».
واضاف:«ومن خلال المعاينة وجدنا ان هذه المساحة تقع ضمن حدود مديرية تبن محافظة لحج، وهذا يتنافى مع ما يقال من أن هذه المساحة تابعة لمحافظة عدن، وهي تبعد عن قريتي مصعبين والعماد اللتين كانتا تتبعان محافظة لحج قبل ضمهما الى محافظة عدن في بداية السبعينات بمسافات كبيرة».
وأردف الأخ مدير عام مديرية تبن قائلا: «وهذا ما نستطيع ان نؤكده من خلال ما عرف بالتقسيم الإداري الذي يحدد مساحة مديرية تبن من نقطة دارسعد القديمة جوار محطة السلام للبترول ـ مجسم دارسعد ـ الذي يفصل مديريتي دارسعد وتبن، ونحن ملتزمون بأي اجراءات قانونية وفق التقسيم الإداري، وقد رفعنا مذكرة للأخ محافظ لحج أشرنا فيها الى ما ذكر في رسالة مدير عام مكتب الأشغال بعدن التي يطالب فيها بعدم العمل في المساحة الواقعة بين المجسم آنف الذكر ونقطة الرباط، وهذا فيه تداخل في حدود مديرية دارسعد حسب توجيهات رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ وما يجري هو استقطاع لأجزاء من مديرية تبن».
مجسم لمشروع مدينة السلام الاستثماري بلحج
وقال في تصريح لـ«الأيام» أمس أنه تم انجاز %40 من البنية التحتية للمشروع من طرقات، كهرباء، مياه، اتصالات الا انه وباقي المستثمرين «يواجهون اشكاليات وبصفة مستمرة بسبب التدخل من قبل بعض الجمعيات الزراعية التي تدعي بالارض، كما ان مؤسسة المسار للعقار والاستثمار التي هو نائب لمديرها العام تواجه بعض المتنفذين بعدن الذي يسلمون المؤسسة أوامر بالتوقيف بدون وجه حق، علما بأن جميع الوثائق مستوفاة بعقود رسمية وقانونية من الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بلحج وبموجب توجيهات فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله».
وفي تصريح لـ«الأيام» أوضح الأخ سعيد عبدالله حيدرة، مدير عام مديرية تبن قائلا: «تلقينا شكوى من شركة (المسار) حول اعتراض جهات الاختصاص في محافظة عدن تحت مبررات الأرض التي يتم فيها العمل من قبل المستثمر علي صالح الريوي وشركائه تقع ضمن نطاق محافظة عدن.
وقد طلبنا من المذكور احضار وثائق الأرض وكذا النزول الميداني ومطابقتها على الواقع، وقد تبين من ذلك ان هذه المساحة تم شراؤها من قبل اعضاء في جمعيات زراعية أظهرتها العقود المصروفة من مكتب الزراعة بمحافظة لحج».
واضاف:«ومن خلال المعاينة وجدنا ان هذه المساحة تقع ضمن حدود مديرية تبن محافظة لحج، وهذا يتنافى مع ما يقال من أن هذه المساحة تابعة لمحافظة عدن، وهي تبعد عن قريتي مصعبين والعماد اللتين كانتا تتبعان محافظة لحج قبل ضمهما الى محافظة عدن في بداية السبعينات بمسافات كبيرة».
وأردف الأخ مدير عام مديرية تبن قائلا: «وهذا ما نستطيع ان نؤكده من خلال ما عرف بالتقسيم الإداري الذي يحدد مساحة مديرية تبن من نقطة دارسعد القديمة جوار محطة السلام للبترول ـ مجسم دارسعد ـ الذي يفصل مديريتي دارسعد وتبن، ونحن ملتزمون بأي اجراءات قانونية وفق التقسيم الإداري، وقد رفعنا مذكرة للأخ محافظ لحج أشرنا فيها الى ما ذكر في رسالة مدير عام مكتب الأشغال بعدن التي يطالب فيها بعدم العمل في المساحة الواقعة بين المجسم آنف الذكر ونقطة الرباط، وهذا فيه تداخل في حدود مديرية دارسعد حسب توجيهات رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ وما يجري هو استقطاع لأجزاء من مديرية تبن».
