فيما أكد أن الحريق الذي شب بمنزله كان بفعل فاعل:الضابط المسوري والمتضامنون معه يشيعون جنازة رمزية للعدالة إلى مقبرة بصنعاء

> صنعاء «الأيام» عبدالله مهيم:

>
منزل الضابط المسوري و آثار الحريق بادية عليه
منزل الضابط المسوري و آثار الحريق بادية عليه
قام الضابط معاذ المسوري الذي ينفذ اعتصاماً مفتوحاً أمام منزله في صنعاء منذ 8 سبتمبر 2007م، ومعه عشرات المتضامنين صباح أمس بتشييع جنازة رمزية للعدالة في اليمن ودفنها في مقبرة فؤاد حنش شمال صنعاء، كما بدأ بتقبل العزاء والمواساة لمدة ثلاثة أيام أمام منزله اعتبارا من يوم أمس.

وكان منزل المسوري الذي يعلق عليه العديد من اللافتات المطالبة بالإنصاف والعدل ورفع الظلم قد اندلع فيه حريق عند الساعة الرابعة من فجر أمس والتهمت النيران جزءاً من اللافتات وأسلاك الهاتف وكادت أن تؤدي إلى كارثة لولا تدخل الجيران الذين هرعوا لإخماد الحريق قبل انتشاره إلى المنازل المجاورة.

وأكد الضابط المسوري ان الحريق كان بفعل فاعل حيث تم العثور على القنينة التي أحضر فيها الفاعلون البنزين وأجزاء من الكراتين التي بدأوا بإشعالها أسفل المنزل حتى وصلت النيران الى الدور الثاني والتهمت جزءا من اللافتات.

واضاف انه تلقى تهديدات كثيرة كان آخرها أمس الاول من رجل عرف نفسه باسم محمد عباس، ضابط في الأمن السياسي وطلب منه انزال اللافتات قبل ان يصعد الى سيارة كراسيدا تحمل رقم 37679/2 خصوصي ومغادرة المكان.

وناشد الضابط المسوري الذي يسمى نفسه بـ«المظلوم معاذ» رئيس الجمهورية بالتدخل والنظر فقط الى قضيته والوثائق التي تؤكد صحة مطالبه، مبديا التزامه بتحمل أية عقوبة تقرر عليه في حالة عدم ثبوت مشروعية ما يطالب به.

وقال متسائلا: «يا فخامة الرئيس.. اذا كان كل ما أقوم به ليس عليه دليل وانما تجني، لماذا لا يتم القبض علي ومحاسبتي؟».

واختتم «المظلوم معاذ» حديثه بالقول: «رغم كل ما أتعرض له من مضايقات مستمرة الا انني أعتبر ما أقوم به جهادا في سبيل العدل وعدم السكوت عن الظلم، حيث يريد من ظلمني ويواصل ملاحقتي ان يجعلني عبرة لم يرفض الظلم، الا انني ان شاء الله ثم بفضل كل الذين وقفوا معي سأجعل هذا المغرور عبرة للمسئول الذي يظن ان شمس العدالة قد غابت دون رجعة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى