قائد عسكري أمريكي.. إيران ما زالت تساعد الميليشات العراقية

> واشنطن «الأيام» كريستين روبرتس :

> قال قائد عسكري أمريكي أمس الإثنين إن الميليشيات الشيعية في الأجزاء التي تشهد اضطرابات في بغداد ما زالت تتلقى دعما من إيران فيما أشار مسؤولون أمريكيون إلى التطور الإيجابي في دور إيران بداخل العراق.

وقال الكولونيل دون فارس قائد القوات الأمريكية في منطقتي مدينة الصدر والأعظمية في بغداد إن عدد الهجمات في القطاع الذي يتولاه تراجع بنسبة 75 في المئة منذ مايو أيار.

ولكنه أضاف أنه لم يحدث تراجع في العمليات التي يشنها المتشددون الشيعة أو الدعم الذي يتلقونه من إيران من أسلحة أو تمويل أو تدريب.

وأضاف فارس "فيما تراجعت أعمال العنف ما زلت قلقا للغاية في قطاعنا من هذه المجموعات الخاصة" في إشارة إلى المقاتلين الشيعة الذين يعملون بصورة منفصلة عن جيش المهدي الذي يقوده مقتدى الصدر.

وتابع قوله "إنهم بطاشون.. إنهم منظمون ومتطورون.. ولم أرصد تراجعا في عملياتهم بأي حال أو شكل أو صورة هنا خلال الشهور الأخيرة."

وتتهم واشنطن طهران بتمويل وتدريب وتسليح الميليشيات الشيعية في العراق. وكثيرا ما يعرض الجيش أسلحة مثل الصواريخ والقنابل المزروعة على الطريق,ويقول إن الذي زود المتشددين بها هو قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وتنفي طهران تلك الاتهامات وتحمل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 المسؤولية عن أعمال العنف.

ولكن في الأسابيع الأخيرة بدا المسؤولون الأمريكيون وكأنهم يخففون نبرتهم تجاه طهران. وأشار السفير الأمريكي ريان كروكر إلى التطورات الإيجابية في الدور الإيراني في العراق بما في ذلك وقف لإطلاق النار أمر به الصدر في أغسطس آب. ويقود الصدر ميليشيا مناهضة للولايات المتحدة متهمة بإقامة صلات بإيران.

وقال فارس إن وقف إطلاق النار الذي يطبقه جيش المهدي ما زال ساريا ولكن ميليشيا شيعية أخرى سماها "الجماعات الخاصة" واصلت عملياتها.

وأضاف أن القوات الأمريكية كانت قد اعتقلت اثنين من العراقيين خلال الأسابيع الستة الماضية اعترفا بتلقيهما تدريبا في إيران وبأنهما عميلان لجماعة في إيران. ولم يذكر فارس الجهة التي يعمل لديها الاثنان في إيران.

وأشار أيضا إلى أن عدد القنابل المزروعة على الطريق والقنابل الخارقة للدروع التي يقول الجيش الأمريكي إن مصدرها إيران زادت إلى تسعة في شهر أكتوبر تشرين الأول مقابل سبعة في مايو أيار. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى