لـكـى لا نـخـطئ

> «الأيام» د.مبارك حسن الخليفة:

> الباء الطفيلية ..كتبها: أبو علي عبدالناصر النخعي : يقحم بعض المتحدثين حرف (الباء) غلطاً بعد كثير من الأفعال من دون ضابط لذلك، فيقولون مثلاً :

«عُلم بأن الخبر قد شاع، ويقولون بأن الجيش قادم، وذكر بأن..، وأخيراً بأن المدير قادم، وشهد بأن». وإقحام (الباء) فيما مرّ فير صحيح، بل يقحم بعضهم (الباء) في الفعل (فكر) فيقول:«فكرت بفكرة ما» و«أفكر بالقيام بكذا وكذا» والصواب أن يقال: فكر في..

وانظر إلى قوله تعالى:??أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق. وقوله تعالى:ويتفكرون في خلق السموات والأرض?.

فالقرآن الكريم خير ما يحتج به على هؤلاء المعاندين الذين يهرفون بما لا يعرفون ويقولون ما لا يعلمون.

علم في رأسه نار

ابني وصديقي العزيز المقدم علي ناصر علي عبادي، سألني عن معنى:«علم في رأسه نار».

الإجابة:

لكلمة (العلم) معان كثيرة، منها:

1) الراية.

2) سيد القوم.

3) شيء يُنصب فيهتدى به.

4) الجبل.

وكلمة (علم) في قولنا:«علم في رأسه نار» تعني الجبل، فقد كان العرب قديماً يوقدون النيران ويضعونها على قمم الجبال ليهتدي بها المسافرون ليلاً، والعبارة فيها مدح للشخص الذي يشبه الجبل وعلى رأسه نار، أي أنه بارز ومعروف.

قالت الخنساء في أخيها صخر:

إن صخراً لمولانا وسيّدنا

وإن صخراً إذا نشتو لنحّار

وإن صخراً لتأتم الهداة به

كـأنه عـلمٌ فـي رأـسه نـار

فائدة

(نشتو) أي ندخل في فصل الشتاء، (ونحّار) صيغة مبالغة لمن (ينحر) كثيراً لإكرام ضيوفه، وحين يحدث هذا في الشتاء يدل على غاية الكرم، لأن فصل الشتاء كان آنذاك قاسياً على سكان الصحراء والمعيشة فيه صعبة.

تهنئة

أنتهز هذه الفرصة لأهنئ ابني وصديقي علي الذي ترقى إلى رتبة مقدمة، مباركة عليك الترقية مع أطيب التهاني والأماني.

مدرسة الجلاء

الشكر الجزيل لأسرتَيْ مدرسة الجلاء للتعليم الأساسي في الفترتين الصباحية والظهيرة، المديرين والوكيلين والمدرسين والمدرسات على تعاونهم معي ومع أبنائي طلاب قسم اللغة العربية، الأمر الذي يسّر عليهم مهمة التطبيق العملي، ويسّر عليّ مهمة الإشراف.

أكرر شكري وتقديري.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى