> خيبت اندية حضرموت الاربعة المشاركة في نهائيات الصعود الى الدرجة الثانية آمال جماهيرها العريضة بالإخفاق المدوي لعدم تأهلهم الى الدرجة الثانية وعادت الفرق الاربع وهي المكلا ووحدة تريم ووحدة شحير وريان ساه لتعلن الخيبة لجماهيرها وترضى بنصيبها في الدرجة الثالثة وهي المتعودة على ذلك، وكان بإمكان ريان ساه ان يستغل عامل الارض والجمهور في تجمع سيئون لكي يحقق اول انجاز له في الصعود وكانت الفرص مواتية لأبناء ساه في هذا الاطار ليبلغوا حلمهم لكن لاعبي الريان خيبوا الآمال لعدم استغلالهم فرصة الاستضافة بالشكل المطلوب منهم ووحدة شحير الذي كان قد تمرس في الدرجة الثانية بضع سنوات وهبط في عام 2004م الى الدرجة الثالثة واستطاع ان يتفوق على اندية عريقة بساحل حضرموت ويتأهل ممثلا لها في عام 2007م لكن الظروف لم تكن مواتية له بحيث ان الفارق يومين من تأهله ليلعب مباشرة في تجمع لحج وعدد من لاعبيه لم يشاركوا مع الفريق لارتباطهم بظروف خاصة بهم وكيف يكون حال الفريق الشحيري وإرهاق لاعبيه وبالتأكيد سوف تكون النتيجة سلبية على الفريق وبموجبها خسرت حضرموت .. أما وحدة تريم أحد الاندية التاريخية بحضرموت تأهل لاول مرة وهو أحد ممثلي الوادي لكن الحظ العاثر أوقعه في تجمع تعز مع انه قدم مستوى كبيرا خارج ارضه وبعيدا عن جمهوره الا أن خبرة الشرطة تفوقت في التجمع وخسرت حضرموت .. وهناك في إب تلقى جمهور المكلا العريق صفعة قوية من أبناء تضامن القاعدة والذي خرج فريقهم بالفوز بالهدف الوحيد وكان لذلك أثره على الشارع الرياضي الحضرمي بعد مصالحته مع الفريق المكلاوي بتقديمه عروض الانتصارات في هذا التجمع وتعادل واحد وأنظار الجماهير المتابعة صوب الساحرة إب منذ الصباح الباكر (السبت) ولكن هذا حال الكرة تريد من يخدمها حتى النهاية ويحصد بموجبها الكعكة وهكذا تخسر حضرموت ذات التاريخ الرياضي العريق من خلال فرقها الاربع بعد جهد متواصل لكنها تذهب أدراج الرياح وتبقى في الدرجة الثالثة ومحتفظة بشعب حضرموت في الدرجة الاولى وثلاث فرق في الدرجة الثانية سمعون الشحر وسيئون وسلام الغرفة وهو لايليق بالتاريخ الرياضي والسجل الحافل بالانجازات لرياضة حضرموت .