تلالي حيران

> «الأيام الرياضي» عمر بلفقيه:

> ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع لعلاقتي التي أعتقد أنها ممتازة مع الادارة التلالية والأطراف الاخرى، وإن كنت متأكدا من أنه سيحسب علي هذا الموضوع، فقد رأيت هذا يحصل لصديق من قائمة الرئيس السابق للنادي، وذلك بسبب تصريح حسب عليه، واليوم يعاني النادي بسبب عدم الإستماع لهذا التصريح.

وبرغم طرده ظل يتعاون مع هذه الادارة والحضور لأغلب التمارين وجميع المباريات المقامة في عدن، والاكثر من ذلك احتضن المحترفين وسهل لهم الامور المعنوية والمادية والترجمة بإمكانياته المتواضعة في الموسم الاول، مما اضطرني أن أقول له أنت تتعاون مع أشخاص رفضوك .. فرد علي علمني أجدادي حين تختلف مع أي شخص أبحث أين العيوب فيك وأين الايجابيات في الشخص الآخر من اجل مصلحة المهمة التي تريد لها النجاح، ومن اجل تستطيع ان تفرض احترام الجميع لك .

بدأت بهذه المقدمة الطويلة من اجل ان يترك التلاليون الخلافات والعمل جنبا الى جنب من اجل تصحيح كثير من الامور في النادي .

واليوم أرى بعض الاداريين السابقين الذين كانوا غائبين تماما حين كان فريق التلال يترنح مكتفين بالتنظير في المقاهي أو في مجالس القات يبحثون عن توقيعات من أجل اجتماع ما يسمى بالجمعية العمومية، أي الجمعية التي لا تدفع أي اشتراكات، ولا تحضر إلى النادي ولو مرة واحدة في الشهر وللأسف حين تذهب الى النادي تراه وكأنه منزل أشباح .

كنت أتوقع من الادارة الحالية ان تطلب عقد اجتماع ما يسمى بالجمعية العمومية بعد نهاية الموسم مباشرة.

وخاصة أنها كانت تلوح دائما بالاستقالة، بعد استقالة رئيس النادي وأحيانا تلوح بتجديد الادارة بإداريين داعمين متواجدين، ليس الذين يحضرون فقط عند المناسبات، أو المكافآت.

وللعلم لم أر في حياتي أي إداري يتقاسم المكافآت مع اللاعبين إلا في اليمن ،ومثل هؤلاء المفروض أن يكونوا في اللجان ،وليس في مجلس الادارة، ولكن يبدو أن الكلام شيء والفعل شيء آخر.

لقد كنت أعتقد أن الكذب والنفاق لا وجود له في الرياضة .. واكتشفت العكس .. مسكين أنا .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى