أردنيون يتظاهرون ضد مؤتمر انابوليس
> عمان «الأيام» رويترز :
> 
استهجن عشرات الاردنيين أمس الثلاثاء مشاركة الدول العربية في مؤتمر للسلام تستضيفه الولايات المتحدة وشجبوا المؤتمر كتصفية للقضية الوطنية الفلسطينية.
وهتف العشرات من المحتجين "الموت لاسرائيل" واحرقوا علما إسرائيليا وأمريكيا في الاحتجاج الصاخب التي نظمته النقابات المهنية معقل المعارضة التي يقودها الاسلاميون وهم معارضون شديدون للسلام مع اسرائيل.
وقال المتحدثون ان مؤتمر انابوليس لاقامة دولة فلسطينية سيضيع حقوق ملايين اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في الشرق الاوسط وانه ليس لاي دولة عربية الحق بالتحدث او التفاوض عنهم.
وقال الشيخ حمزة منصور وهو سياسي اسلامي بارز "اعتقد ان الذين ذهبوا الى انابوليس لم يفوضوا من احد ولا يحق لهم ان يتنازلوا عن ثوابت الامة ومبادئها."
وتهدف المحادثات إلى بدء مفاوضات تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية
وحمل احد المشاركين لافتة كتب عليها "انابوليس يعني ضياع الحق الفلسطيني" وسط هتافات تدعو العرب لحمل السلاح ضد اسرائيل وترفض اي " صفقة مذلة" لن تخدم سوى الاهداف الاسرائيلية الامريكية.
والعديد من سكان الاردن 5.6 مليون هم من اصل فلسطيني واستقرت عائلاتهم هناك عقب الحروب العربية الاسرائيلية المتعاقبة مما وضع المملكة التي وقعت معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1994 في قلب عقود من الصراع.
ويخشى العديد من الاردنيين ان يوافق القادة العرب الموالون للغرب على تسوية لا تسمح للمواطنين من اصل فلسطيني بالعودة لدولة فلسطينية او ما يسمى اليوم باسرائيل.
أثناء التظاهرة
وهتف العشرات من المحتجين "الموت لاسرائيل" واحرقوا علما إسرائيليا وأمريكيا في الاحتجاج الصاخب التي نظمته النقابات المهنية معقل المعارضة التي يقودها الاسلاميون وهم معارضون شديدون للسلام مع اسرائيل.
وقال المتحدثون ان مؤتمر انابوليس لاقامة دولة فلسطينية سيضيع حقوق ملايين اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في الشرق الاوسط وانه ليس لاي دولة عربية الحق بالتحدث او التفاوض عنهم.
وقال الشيخ حمزة منصور وهو سياسي اسلامي بارز "اعتقد ان الذين ذهبوا الى انابوليس لم يفوضوا من احد ولا يحق لهم ان يتنازلوا عن ثوابت الامة ومبادئها."
وتهدف المحادثات إلى بدء مفاوضات تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية
وحمل احد المشاركين لافتة كتب عليها "انابوليس يعني ضياع الحق الفلسطيني" وسط هتافات تدعو العرب لحمل السلاح ضد اسرائيل وترفض اي " صفقة مذلة" لن تخدم سوى الاهداف الاسرائيلية الامريكية.
ويخشى العديد من الاردنيين ان يوافق القادة العرب الموالون للغرب على تسوية لا تسمح للمواطنين من اصل فلسطيني بالعودة لدولة فلسطينية او ما يسمى اليوم باسرائيل.