الملعب ارياضي .. جمهورها عنوان نجاحها

> «الأيام الرياضي» عادل الأعسم:

> «وعاد الزمان .. وعادت عدن».. عصر الثلاثاء الماضي عاد بنا إلى الأيام الخوالي الزمن الجميل للكرة الجميلة حيث الحماس والتنافس والندية والإثارة والجماهير الغفيرة.

- نهائي كأس الاستقلال (الثالثة) بين العين والشعلة على ملعب الشهيد الحبيشي بعدن، جاء رائعا وجميلا ومثيرا وبديعا وباهيا وفاق نجاحه توقعات المتابعين وربما المنظمين أنفسهم «الأيام» و «الأيام الرياضي».

- الجمهور ملح البطولات ونكهة المباريات.. والجمهور الكبير الذي اكتضت به مدرجات وأرضية ملعب الحبيشي كان العنوان الأعرض والابرز لنجاح البطولة وخير ختام لها.

- هذا الحضور الجماهيري الغفير الذي افتقدته ملاعب عدن -ملعب الحبيشي- بالذات منذ حوالي 15عاما أعادنا إلى تلك الأيام الزاهية لملعب الحبيشي وللكرة العدنية، حينما كانت مدرجات الملعب تمتلئ عن بكرة أبيها وتفيض بمحاذاة خطوط التماس قبل موعد المباراة بوقت مبكر منذ الظهر خاصة في لقاءات الفرق صاحبة الشعبية الكبيرة.

- وما يبعث على الغبطة والارتياح وعلى الفرحة والانشراح في الحضور الجماهيري الغفير الذي شهده ملعب الحبيشي في نهائي كأس الاستقلال (الثالثة)، جاء في مباراة بين فريقين لا يعتبران من الفرق صاحبة الجماهيرية الكبيرة .. الأول (الشعلة) رغم أنه فريق عريق وكبير إلا أن شعبيته تكاد تكون محدودة في عدن الصغرى وضواحيها، بل إن جماهير شعلاوية كثيرة ومتحمسة ابتعدت في السنوات القريبة الماضية عن التشجيع بسبب تراجع مستوى فريقها، وتدني مستوى الكرة العدنية عموما، كما هو حال مشجعي أندية عدن كلها.. والثاني (العين) فريق ريفي من الدرجة الثالثة كان حتى قبيل مشاركته في هذه البطولة مغمورا.

- وما دام كل هذه الجماهير قد حضرت بكثافة وحماسة في نهائي بطولة (غير رسمية) وبين فريقين ليس لهما جماهيرية كبيرة فإن هذا أكبر دليل على أن الجمهور العدني واليمني بشكل عام، مازال يحب ويعشق كرة القدم حتى (المحلية) وأنه مستعد للحضور إلى الملاعب متى ما وجدت الظروف والعوامل التي تجذبه وتدفعه للحضور، وهو ما نجحت فيه بطولة كأس الاستقلال بقيادة منظميها «الأيام» و«الأيام الرياضي» وفشلت في توفيره وتحقيقه البطولات الرسمية والقائمون على شؤون كرة القدم والرياضة اليمنية.

- نجحت كأس الاستقلال (الثالثة) بامتياز، متجاوزة العراقيل التي حاول البعض وضعها في طريقها.. وأثبتت أنها بطولة كبيرة تزداد لمعانا وبريقا وأهمية عاما بعد عام.. مبروك لـ «الأيام» و «الأيام الرياضي» هذا النجاح الباهر.. وألف مبروك لفريق (العين) كأس البطولة، فقد كان مفاجأة البطولة وحصانها الأسود وجديدها، وجوادها الرابع وبطلها كمان.. وعلى الرأس والعين.

الخروج المر

> وصلتني رسالة هاتفية من متابع رياضي واع ومحترم، يقول :«خليك سبيع وناقش أسباب ظهور منتخبنا الأول بهذا المستوى وعدم تحقيق نتائج أسوة بمنتخبي الناشئين والشباب.. وصدقنا أن رئيس الاتحاد- والحمدلله - شاب متفهم برغم قلة خبرته الرياضية وعظم مسؤولياته وهو معرض للخطأ، لهذا الاعلام الرياضي معني بالنقد البناء.. يا ناس شوفوا صغارنا يحققون نتائج مشرفة وعلى العكس كبارنا ، الخلل يجب أن يناقش، الموهبة موجودة لكن صقلها والاهتمام بها مفقود وكذا التخطيط مفقود من قبل الجميع».

- وأقول لهذا الرياضي المحترم أن أسباب تدني مستوى الكرة اليمنية -المنتخب الاول والاندية- معروفة، ويدركها المتابعون والاختصاصيون والفنيون والمعنيون بالشأن الرياضي والكروي.. وهذه بحاجة إلى شرح طويل وتفنيد عريض.

- وتفوق صغارنا بالفعل له علاقة بالموهبة، بالاضافة الى أسباب وعوامل أخرى، لكن ليس لها علاقة بالتطور الكروي.. وهذا بحاجة إلى تناولة أخرى قادمة.

- أما عن منتخبنا الأول الخارج من تصفيات كأس العالم أعتقد أنه كان بإمكانه تحقيق أفضل مما كان، وفي المجمل العام، أستطيع القول تقصيرات وإخفاقات (إدارية) أثرت وساهمت في إقصائه من التصفيات أكثر مما هي عوامل (فنية) بحتة، وقد تناولت «الأيام الرياضي» ذلك في عدد رقم (375) الصادر في 19نوفمبر 2007م تحت عنوان (منتخبنا يخرج من تصفيات كأس العالم بفعل فاعل يمني) وأظنها وفقت إلى حد بعيد في طرح أهم الاسباب والعوامل التي أدت الى الخروج المر.

تساؤلان عابران

> قال الكابتن عبدالرحمن سعيد في تصريح صحفي أنه عند الذهاب إلى السفارة الألمانية بصنعاء لتقديم أوراق عدد من المدربين الوطنيين الشباب للإلتحاق بالدورة التدريبية بمعهد (لايبزيج) بألمانيا أخبرتهم السفارة أن باب قبول الطلبات قد أغلق بعد انتهاء الفترة المحددة لتقديمها.. من المسؤول عن هذا التقصير؟! وأين مسئولية الأمانة العامة باتحاد الكرة من ذلك؟!

> شعب حضرموت بطل كأس الرئيس موسم 2006/2005 لم يشارك خارجيا الموسم الماضي والتلال بطل كأس الرئيس موسم 2007/2006 من حقه المشاركة خارجيا.

- وطالما أن أهلي صنعاء بطل الدوري الموسم المنصرم 2007/2006 قد شارك في دوري أبطال العرب هذا الموسم.. فلماذا لا يشارك التلال مع شعب حضرموت في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى